وزيرة إسرائيلية تقترح "إعادة توطين سكان غزة خارج القطاع"
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دعت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، الأحد، المجتمع الدولي إلى "تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة، بدلا من إرسال الأموال لإعادة إعمار القطاع"، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف.
وفي نص نشرته صحيفة "جيروسالم بوست"، اقترحت غملئيل عضو حزب الليكود الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، "تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين من غزة خارج قطاع غزة، لأسباب إنسانية".
كما انتقدت الوزيرة الإسرائيلية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وكتبت: "بدلا من إرسال الأموال لإعادة إعمار غزة أو للأونروا الفاشلة، يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تمويل إعادة التوطين ومساعدة الغزاويين على بناء حياتهم الجديدة في بلدانهم المضيفة الجديدة".
وتابعت وزيرة الاستخبارت الإسرائيلية: "جربنا العديد من الحلول المختلفة: الانسحاب (من المستوطنات في قطاع غزة). وإدارة النزاع، وبناء جدران عالية على أمل إبعاد وحوش حماس عن إسرائيل. لقد فشلت جميعها"، وفق تعبيرها.
وأضافت: "سيكون ذلك مفيدا للجانبين: للمدنيين في غزة الذين يريدون حياة أفضل، ولإسرائيل بعد هذه المأساة الرهيبة".
وكانت الدول العربية، لا سيما دول الجوار، رفضت فكرة تهجير سكان غزة إلى خارج القطاع، مشيرة إلى أن ذلك معناه "تصفية القضية الفلسطينية".
ومنذ هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي، يقصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة بلا هوادة، وحسب حكومة حماس قتل أكثر من 13 ألف شخص، ثلثاهم من النساء والأطفال.
وبعد 44 يوما من الحرب، نزح أكثر من 1.6 مليون شخص من منازلهم في غزة، مما يعادل ثلثي سكان القطاع الصغير.
ونحو 80 بالمئة من سكان غزة أنفسهم لاجئون أو أبناء وأحفاد اللاجئين، الذين تركوا منازلهم خلال "النكبة" إبان قيام إسرائيل عام 1948، ويحذر مسؤولون من بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من "نكبة ثانية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتانياهو غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة بنيامين نتانياهو غزة الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
80 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
استُشهد 80 فلسطينياً على الأقل منذ فجر اليوم السبت، جراء سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.
وأوضحت وسائل الإعلام أن 34 من الشهداء سقطوا في مدينة غزة ومناطق شمالي القطاع، جراء قصف منازل مأهولة ومواقع مدنية، في تصعيد جديد يُعد من بين الأعنف منذ أيام.
وصرح مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الـ48 ساعة الماضية مجازر مروعة في شمال القطاع، أسفرت عن تهجير قسري لنحو 300 ألف مواطن، واستشهاد أكثر من 200، إلى جانب تدمير ما يزيد عن ألف وحدة سكنية.
وأكد المكتب أن ما يجري في شمال قطاع غزة هو "جريمة تطهير عرقي وإبادة جماعية" ترتكبها قوات الاحتلال بشكل ممنهج أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، وسط صمت وصفه بـ"المخز والكارثي".
وحذر المكتب من استمرار عمليات القتل المنظم والاستهداف المباشر للمدنيين، مع تصاعد الهجمات الجوية والبرية التي تستهدف المنازل والملاجئ والمرافق المدنية.
ودعا مكتب الإعلام الحكومي إلى "تدخل دولي فوري وفاعل" لوقف ما وصفه بـ"المجازر المتصاعدة"، مطالبًا بتحرك أممي وعربي عاجل لوقف الجرائم ورفع الحصار عن المدنيين، وتوفير الحماية الدولية لسكان القطاع.