أقر الحكم اليوناني جيورجوس كومينيس الذي قاد مباراة مشبوهة في بلاده عام 2018 اقتحم فيها مالك ناد الملعب بمسدس، أنه سمح بهدف غيّر نتيجة المباراة خوفا على عائلته.

وقال كومينيس أمس السبت لموقع "بيتادريس"، إنه "شعر بالغثيان" عندما هدد أشخاص خارج غرفة تغيير الملابس زوجته الحامل، بينما كانت الشرطة تقف مكتوفة الأيدي.

وفي واحدة من أكثر المباريات إثارة للجدل في تاريخ الدوري اليوناني لكرة القدم بين باوك ثيسالونيكي وأيك أثينا، اقتحم إيفان سافيديس، مالك نادي باوك أرض الملعب لمواجهة الحكم احتجاجا على إلغاء هدف فريقه في الدقيقة 90.

وردا على سؤال عما إذا كان قد غير النتيجة في مباراة باوك ثيسالونيكي وأيك أثينا والتي ألغي فيها هدف الفوز في البداية بداعي التسلل، خوفا على عائلته، أجاب كومينيس "بالضبط".

وقال كومينيس "لقد طاردت هذه المباراة مسيرتي المهنية".

وتابع "لقد عشت في خوف. كان الناس يتبعون زوجتي إلى السوبر ماركت عندما كانت حاملا في شهرها الثامن. ولم أخبر أحدا من قبل".

اقرأ أيضاً

بعد إيقافهم في قضية فينيسيوس.. حكام يقاضون لجنة التحكيم

وقال كومينيس إن مساعد الحكم قال له "حرفيا، الهدف كان تسللا. (لكن) من يمكنه إلغاء الهدف هنا؟"، في إشارة إلى جماهير باوك على أرضها.

وحكم على مالك نادي باوك، سافيديس في البداية بالسجن لمدة 25 شهرا مع وقف التنفيذ بسبب الحادثة.

وفي مايو الماضي، خفضت محكمة الاستئناف عقوبته إلى ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ بينما طرد كومينيس من قائمة الحكام بعد عامين من الحادث.

المصدر | أ ف ب

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: اليونان أيك أثينا التحكيم

إقرأ أيضاً:

هل يعترف ترامب بالدولة الفلسطينية أثناء زيارته للشرق الأوسط ؟

مايو 10, 2025آخر تحديث: مايو 10, 2025

المستقلة/-كشف مصدر دبلوماسي خليجي لوكالة The Media Line أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم إصدار إعلان رسمي بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، مع التأكيد على إقامة هذه الدولة دون وجود حركة حماس.

واعتبر المصدر أن هذا الإعلان، في حال صدوره، سيكون بمثابة تحول استراتيجي قادر على إعادة رسم ميزان القوى في الشرق الأوسط، وقد يشجع المزيد من الدول على الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام التي ترعاها واشنطن.

وأضاف المصدر أن الإعلان سيأتي ضمن حزمة اقتصادية أوسع تشمل اتفاقيات تجارية واستثمارات ضخمة، بعضها سبق الإعلان عنه، وقد يشمل أيضًا إعفاءات جمركية لصالح دول الخليج، مما يعكس طبيعة التحالفات التجارية والمصالح المالية المرتبطة بالخطوة.

لكن مصادر أخرى شككت في هذا السيناريو. وقال أحمد الإبراهيم، الدبلوماسي الخليجي السابق للوكالة عينها، إن غياب دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، وهما الطرفان الأكثر قربًا من الملف الفلسطيني، يدفع للاعتقاد بأن الملفات المطروحة على جدول أعمال زيارة ترامب للمنطقة لا تتعلق بفلسطين بشكل مباشر، بل تركز على صفقات اقتصادية كبرى شبيهة بتلك التي وقعت خلال قمة الخليج-أميركا عام 2017. يومها أُعلنت صفقات سعودية بقيمة تتجاوز 400 مليار دولار، فيما أعلنت الإمارات عن استثمارات بأكثر من تريليون دولار.

وتشمل جولة ترامب المرتقبة السعودية وقطر والإمارات، ويأمل خلالها في توقيع اتفاقيات ضخمة وسط سياق إقليمي متأزم يشمل الحرب في غزة والملف النووي الإيراني. ويُنظر إلى هذه الجولة باعتبارها أبرز زيارة خارجية لترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الحالي، مما يعكس استمرار أهمية الخليج كشريك استراتيجي ومركز ثقل جيوسياسي للولايات المتحدة.

يُذكر أن ترامب كان قد اختار الرياض أيضًا كمحطته الخارجية الأولى في ولايته الأولى قبل ثمانية أعوام، في زيارة عُرفت بصورتها الرمزية الشهيرة التي جمعته مع الملك سلمان والرئيس المصري آنذاك عبد الفتاح السيسي، واضعين أيديهم على بلورة متوهجة.

توتر بين ترامب ونتنياهو

في الخلفية، تأتي هذه التحركات في وقت تمر فيه العلاقات الأميركية-الإسرائيلية بمرحلة توتر غير مسبوقة. إذ كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مقربين من ترامب أبلغوا وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بأن الرئيس الأميركي قرر رسميًا قطع الاتصال مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرين أن الأخير يتلاعب به، وهو ما يثير غضب ترامب الذي يرفض الظهور بمظهر الشخص المُستَغل.

بحسب مصادر إسرائيلية، فإن محاولات ديرمر للتواصل مع كبار المسؤولين الجمهوريين باءت بالفشل، بل عمقت الانطباع السلبي في واشنطن. وتؤكد تقارير من صحيفة “يسرائيل هيوم” أن العلاقة الشخصية والسياسية بين ترامب ونتنياهو وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع اتهامات متبادلة بخيبة الأمل وعدم تنفيذ الاتفاقات السياسية السابقة.

وأفادت المصادر بأن البيت الأبيض يطالب نتنياهو باتخاذ خطوات ملموسة تدعم رؤية ترامب للمنطقة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض التعاون الفعلي، مما دفع واشنطن إلى تهميشه عمدًا. بل هناك الآن مخاوف حقيقية في تل أبيب من أن يتجنب ترامب زيارة إسرائيل تمامًا خلال جولاته المقبلة.

وبحسب المعلومات، فقد أمضى ديرمر ساعات في محاولة صياغة مواقف دبلوماسية تظهر استعداد إسرائيل للقبول بفكرة قيام دولة فلسطينية مستقبلية، لإرضاء ترامب، لكنه واجه بحساسية سياسية وشعبية كبيرة داخل إسرائيل تجاه هذا الملف.

وفي وقت يشير فيه محللون إلى أن إعلان ترامب الاعتراف بدولة فلسطين سيكون خطوة رمزية لها أبعاد جيوسياسية واسعة، فإنهم لا يغفلون الخلفية الاقتصادية القوية التي تحيط بهذه التحركات، من صفقات كبرى وتعاون اقتصادي ونووي، مثل مشاريع التعاون السلمي في مجال الطاقة النووية لتوليد الكهرباء في السعودية، حيث تتنافس عدة شركات دولية على تصميم أول مفاعل نووي للمملكة، في حين تملك الإمارات بالفعل محطة براكة للطاقة النووية.

 

المصد:يورونيوز

مقالات مشابهة

  • ????الفريق أحمد العمدة: أقف شاكرًا القائد مالك عقار علي هذه الثقة
  • هل يعترف ترامب بالدولة الفلسطينية أثناء زيارته للشرق الأوسط ؟
  • جيش الاحتلال يعترف بإصابة 9 جنود بانفجار لغم في غزة
  • نتنياهو يعترف بأن تدمير غزة يهدف إلى تهجير أهلها
  • ياكورة مصر مالك .. صلاح عبد الله يعلق على خيبة الزمالك وبيراميدز
  • خوفا من حرب نووية ..إجراء مهم من جيش كوريا الشمالية
  • فوائد الشمام والبطيخ للحامل
  • “ألو.. أيوه يا صباح مالك بتضحكي”.. سامح حسين يشارك في تريند سيكا بالتيك توك .. شاهد
  • الموقع الرئاسي ينشر فيديو مغادرة الرئيس السيسي أثينا
  • مواجهات شبه محسومة في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي والمؤتمر الأوروبي