أخبار ليبيا 24

أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استعداده لنقل «الأطفال الجرحى أو المرضى من غزّة الذين يحتاجون لرعاية طارئة لتلقي العلاج في فرنسا».

ماكرون؛ وفي تدوينة له عبر موقع إكس، اشترط القيام بذلك في حال كان ذلك مفيداً وضرورياً، مشيرًا إلى استعداد بلاده لاستقبال ما يصل إلى 50 مريضاً في مستشفياتها، حسب التدوينة.

وفي وقتٍ سابق.. دانتْ فرنسا الضربة التي استهدفت المستشفى الميداني الأردني في غزة ما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص،مشيرة إلى أن القانون الدولي الإنساني ينطبق على الجميع، مشددةً على أن القانون الدولي الإنساني “ينص خصوصا على حماية المؤسسات الاستشفائية ويفرض على الدوام وفي كل مكان مبادئ واضحة للتمييز والتناسب والاحتراز”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. انتقادات حادة لـ بريجيت ماكرون بعد إهانة سيدات اعترضن على العنف الجنسي

تتعرض بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لموجة انتقادات حادة بعد انتشار مقطع مصور يظهر استخدامها تعبيرًا مهينًا بحق ناشطات نسويات احتججن ضد عرض مسرحي في باريس.

الحادثة وقعت يوم الأحد الماضي ، خلف كواليس مسرح فوليه بيرجير الشهير، حيث كانت بريجيت ماكرون تتحدث مع الممثل والكوميدي الفرنسي آري أبيتان، الذي سبق أن وجهت له اتهامات بالاغتصاب قبل أن تغلق القضية لعدم كفاية الأدلة عام 2024 ، وتؤكد محكمة الاستئناف القرار مطلع العام الجاري.

وخلال حديثها مع أبيتان، سألت ماكرون عن شعوره قبل صعوده إلى المسرح، بعد أن كان عرض الليلة السابقة قد تعرض لاقتحام من ناشطات نسويات هتفن: «أبيتان مغتصب!»، وردًا على قوله إنه يشعر بالخوف، استخدمت ماكرون وصفًا مهينًا ذا طابع جنسي بحق المحتجات، وأضافت: «سنطردهن خارجًا».

مكتبها يوضح: كانت تهدف لطمأنته

وفي محاولة لاحتواء الجدل، أصدر مكتب بريجيت ماكرون بيانًا قال فيه: إن هدفها الوحيد كان «طمأنة فنان أخبرها في غرفته بأنه خائف»، مؤكدًا أن تعليقها «لا يستهدف أي قضية»، لكنه يشير إلى رفضها «الأساليب المتطرفة» لمنع الفنانين من تقديم عروضهم.

حملة نسوية: ثقافة الإفلات من العقاب مستمرة

من جهتها، قالت حركة «نوس توت» النسوية، إن اقتحام عرض أبيتان جاء احتجاجًا على ما وصفته بـ«ثقافة الإفلات من العقاب» في قضايا العنف الجنسي بفرنسا.

وأضافت الحركة، في بيان على إنستجرام:
«ندين المؤسسات التي تفتح أبوابها لرجال متهمين بالاغتصاب وتطبع العنف الجنسي.. الضحايا نصدقكن.. المغتصبون لا نغفر لهم».

انتقادات سياسية واسعة

انتقادات ماكرون، لم تقتصر على المنظمات النسوية، إذ انضم سياسيون من اليسار الفرنسي إلى موجة الهجوم، مطالبين زوجة الرئيس بتوضيح موقفها والاعتذار. 

وقال الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند، في تصريحات لإذاعة RTL، إن في الأمر «مشكلة فظاظة».

في المقابل، دافع نواب من اليمين المتطرف عنها، معتبرين أن التصريحات كانت «خاصة» وتم تسريبها دون إذن.

 وقال النائب عن حزب التجمع الوطني جان-فيليب تانغي: «لو صور كل واحد منا خلف الكواليس لوجد الكثير مما يمكن التعليق عليه. الأمر كله نفاق».

طباعة شارك ماكرون حركات نسوية فرنسا بريجيت ماكرون فوليه بيرجير

مقالات مشابهة

  • كولومبيا تبدي استعدادها لمنح مادورو اللجوء إذا تنحّى عن السلطة
  • الإمارات: منع انتهاكات القانون الدولي الإنساني أساس لتعزيز الاستقرار
  • الأردن يستضيف مؤتمرًا إقليميًا لتعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني بمشاركة عربية واسعة
  • أبرز الملفات المطروحة باجتماع اللجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني
  • ستارلينك الأميركية تبدي استعدادها لتشغيل خدمة الإنترنت الفضائي بالعراق
  • غضب في فرنسا بعد استخدام بريجيت ماكرون عبارة جنسية مسيئة
  • فرنسا: ماكرون وستارمر وميرتس تحدثوا مع ترامب حول أوكرانيا
  • فرنسا.. انتقادات حادة لـ بريجيت ماكرون بعد إهانة سيدات اعترضن على العنف الجنسي
  • المملكة تستعرض جهودها في تنفيذ القانون الدولي الإنساني
  • المملكة تستعرض جهودها في تنفيذ القانون الدولي الإنساني أمام الاجتماع الـ13 للجان الوطنية للقانون الدولي الإنساني