قال الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن المرحلة التي تمر بها الأمة العربية حرجة وصعبة وتحدي لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، والذي تشكل جرائمه انتهاكاً وتحدياً للشرعية الدولية ومفهوم العالم بحق الناس بالأمن والاستقرار.

فلسطين لا تعيش بمعزل عن العمق العربي

وأضاف «الرجوب»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن فلسطين لا تعيش بمعزل عن العمق العربي والدولي، وما يحدث هو استهداف للمنطقة كلها لضرب استقرارها وثرواتها ونفطها وكل من له علاقة بالأمن القومي العربي.

ولفت إلى أن هذا المشروع الاحتلالي الإقصائي، والذي جعل القدر الشعب الفلسطيني في خط المواجهة، أن يكون في دائرة الاستهداف لهذا العدوان، والذي وسيلته الوحيدة على مدار 75 عاما في نفي فلسطين أرضا وشعبا وتاريخا وجغرافيا بالإرهاب والقتل والخنق والضغط.

ما يعيشه الفلسطينيون إجراما وإرهابا

وأوضح أن ما يحدث الآن على الفلسطينيين كلهم سواء في القدس أو الضفة أو غزة هو آخر صيحة في عالم الإجرام والإرهاب، وهو ما حدث في أربعينيات القرن الماضي من قبل النازيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين القدس الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عائلات 13 مليون طالب صيني تعيش حالة طوارئ بالتزامن مع امتحانات غاوكاو

يرافق أولياء أمور -والتأثر واضح على وجوههم- أبناءهم إلى مراكز امتحانات في بكين، حيث انطلقت السبت امتحانات "غاوكاو" التي تُجرى في نهاية المرحلة الثانوية وتنطوي على تنافس شديد.

تقدّم للامتحان هذا العام نحو 13.35 مليون طالب، بحسب وزارة التربية، وهو عدد كبير مع أنه أقل بقليل من عدد العام السابق.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تكحيل الأضحية والغناء وصبغ الفروة.. عادات تراثية تسبق الأضحيةlist 2 of 2كيف تحوّل الشواء من طعام العبيد المخبأ إلى طقس اجتماعي ترفيهي؟end of list

تمثل امتحانات "غاوكاو" "تتويجا لاثني عشر عاما من العمل الدؤوب"، على قول تشين، وهي والدة طالبة في الصف الأخير من المرحلة الثانوية.

وتضيف "لقد تغلبت على الصعوبات، وكذلك فعلنا نحن الأهل. لست متوترة، بل متحمسة جدا. أنا متأكدة من أن ابنتي ستحقق نتائج جيدة".

ويتم عبر "غاوكاو" أي "امتحان التعليم العالي" باللغة الصينية وهو من أصعب الامتحانات في العالم، تقييم الطلاب بناء على مختلف المعارف التي اكتسبوها خلال دراستهم، من طريق اختبارات باللغة الصينية والرياضيات واللغة الإنجليزية.

تُحدد نتائج هذا الامتحان إلى حد كبير فرص المرشحين في الالتحاق بالتعليم العالي، بالإضافة إلى الجامعات التي يمكنهم الالتحاق بها.

أمام مؤسسة تعليمية في وسط بكين، حضر معلمون وموظفو مدارس لدعم الطلاب في اليوم الأول من الامتحانات، حاملين لافتات تشجيعية.

إعلان

خيم الخوف الشديد على بعض الطلاب الذين يرتدون زيهم المدرسي، مثل فتاة تمسك بيد والدتها، والدموع تملأ عينيها.

تقول وانغ بينما يدخل نجلها قاعة الامتحان "كأهل، ليس علينا أن نكون مُتطلبين جدا مع أولادنا، لأنهم يواجهون أصلا ضغطا كبيرا".

شهد التعليم العالي نموا سريعا في الصين خلال العقود الأخيرة، مدفوعا بالازدهار الاقتصادي الذي أدى إلى ارتفاع مستويات المعيشة.

لكن سوق العمل للخريجين الشباب لم يعد ديناميكيا كما كان في السابق.

أهالٍ يرافقون أبناءهم أثناء اصطفافهم للدخول إلى إحدى المدارس خلال امتحان القبول الوطني للجامعات في الصين المعروف باسم "غاوكاو" (الفرنسية)

وفي أبريل/نيسان 2025، بلغت نسبة العاطلين عن العمل بين الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما ويعيشون في المناطق المُدنية 15.8%، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاءات.

وإدراكا منهم لهذا الضغط، يستعد الطلاب الصينيون جدّيا لهذه المرحلة منذ أن كانوا في سنّ أصغر، عبر دروس إضافية متواصلة.

مكافحة الغش

كان امتحان "غاوكاو" موضوع النقاش الرئيسي صباح السبت على منصة "ويبو" الصينية للتواصل الاجتماعي، إذ نُشرت مقاطع فيديو كثيرة تقدم نصائح للطلاب.

ومن أكثر العبارات التي أجريت عمليات بحث عنها عبر المنصة خلال الليلة الفائتة "أعجز عن النوم قبل امتحان غاوكاو".

في وقت سابق من الأسبوع، أظهرت مقاطع فيديو حشودا غفيرة يضم بعضها فرقا موسيقية، ترافق حافلات المدارس التي تنقل الطلاب إلى مراكز الامتحانات.

كما هو الحال في كل عام، تُعلن السلطات عن حالة تأهب قصوى تحسبا للغش أو الإخلال بالنظام خلال الامتحانات.

ودعا نائب رئيس الوزراء الصيني دينغ شيويه شيانغ هذا الأسبوع إلى "غاوكاو آمن"، مؤكدا أهمية مكافحة الغش بحزم.

تخضع المناطق المحيطة بمراكز الامتحانات لتدابير أمنية مشددة، إذ أُغلقت الطرق أمام حركة المرور، ومنعت مدن عدة سائقي السيارات من استخدام الأبواق لتجنب تشتيت انتباه الطلاب.

إعلان

في بعض المدارس، تُستخدم تقنية التعرف على الوجه لمنع الغش.

أهالٍ ينتظرون أبناءهم خلال اليوم الأول من امتحان القبول الوطني للجامعات في الصين المعروف باسم "غاوكاو" أمام إحدى المدارس الثانوية في بكين (الفرنسية) لا حد أقصى للسنّ

تجاوزت نسبة قبول الطلاب المتقدمين إلى امتحانات "غاوكاو" 80% إلى 90% في السنوات الأخيرة.

لكنّ عددا كبيرا من الطلاب الذين يشعرون بخيبة أمل من نتائجهم، يختارون إعادة الامتحان في العام التالي.

ونظرا إلى عدم وجود حدّ للسن لا يُسمح بعده بالتقدّم إلى امتحان "غاوكاو"، بات بعض الأشخاص مشهورين لتقدمهم عشرات المرات إلى الامتحان إما بسبب رسوبهم وإما لعدم تمكّنهم من الالتحاق بجامعة يطمحون إليها.

في مدرسة ثانوية في وسط بكين، يضمن 10 طلاب فقط من أصل 600 طالب في السنة الأخيرة لهم، مقاعد في إحدى أفضل جامعات العاصمة، بحسب مدرّس فضّل عدم ذكر هويته.

يقول جيانغ، وهو طالب في السنة الأخيرة عرّف عن نفسه بكنيته، "مع أن الضغط كبير، أعتقد أن هذا النظام عادل".

يرغب جيانغ في الالتحاق بجامعة في العاصمة للتخصص في علوم الطيران أو الفضاء، ويبقى هادئا قبيل امتحان اللغة الصينية، أحد الاختبارات الإلزامية الثلاثة.

مقالات مشابهة

  • كاتبة إسرائيلية: نعيش ضغوطا نفسية هائلة بسبب الحرب
  • أنغام: أؤمن أن تقنية Dolby Atmos هي مستقبل الموسيقى.. وأريد لأغنياتي أن تعيش
  • برنامج الأغذية العالمي: العائلات في غزة تعيش على شفا الانهيار
  • الفلكي الجوبي: نعيش هذه الايام نفخة الثور! وهذا ما سيحدث بعد شهر!.
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعي أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية
  • ما هي النباتات التي تعيش في الجو الحار؟
  • قصف إسرائيلي يستهدف أحد عناصر حماس في سوريا
  • تكبيرات وزيارات وأضاحي.. أم درمان تعيش عيداً هادئاً لأول مرة في عامي الحرب بالسودان
  • عائلات 13 مليون طالب صيني تعيش حالة طوارئ بالتزامن مع امتحانات غاوكاو
  • أمين مجلس التعاون يرحب بقرار منظمة العمل الدولية برفع صفة تمثيل دولة فلسطين إلى صفة “دولة مراقب غير عضو”