تحقيق إسرائيلي يفجر مفاجأة ويسقط أخطر مبررات العدوان على غزة غربيا.. طيران الاحتلال هو من قتل المستوطنين المشاركين في “الحفل الموسيقي” بغلاف غزة + (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بعد أن اندلعت عملية “طوفان الأقصى” كان الاحتلال الإسرائيلي يروج أن من قام بقتل المشاركين في حفل مهرجان “رعيم” الموسيقي قرب قطاع غزة هم مقاتلو “حماس” الذين ذبحوا الجمهور بـ”دم بارد”، حسب تعبيره.
سلسلة طويلة من السرديات لا تنتهي للاحتلال الإسرائيلي ومعه الامريكي والغرب، لشرعنة حربه الدموية على غزة المستمرة منذ أكثر من 40 يوماً، والتي أصبحت تنكشف حججها بشكل مطرد.
طائرة إسرائيلية أطلقت النار على المحتفلين
آخر هذه الروايات الكاذبة كان ما كشفته صحيفة “هآرتس” العبرية يوم الأحد 19 نوفمبر، عن مقتطفات من تحقيقات للشرطة الإسرائيلية حول الحفل الموسيقي الذي كان يقام في منطقة غلاف غزة، في 7 أكتوبر الماضي، بالتزامن مع هجوم شنه مقاتلون فلسطينيون إيذاناً بعملية “طوفان الأقصى”، مشيرة إلى أن الطيران الإسرائيلي كان وراء قتل المحتفلين.
وبينت تحقيقات الشرطة الإسرائيلية، أن طائرة حربية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على المشاركين في “مهرجان نوفا” الموسيقي قرب كيبوتس رعيم، خلال محاولتها استهداف مقاتلين في فصائل المقاومة الفلسطينية وصلوا إلى مكان الحفل.
هذا الاعتراف يضاف إلى ما سبق أن كشف من روايات كاذبة للاحتلال حول الحرب على غزة، حيث قتل الجيش الإسرائيلي نحو 13 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، على مدى شهر ونصف الشهر من عدوانه المتصاعد، في حين تجاوز عدد الجرحى والمفقودين خمسة وثلاثين ألفاً.كما أسفرت عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من الشهر الماضي، عن مقتل 1600 إسرائيلي وإصابة 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية، كما أسرت نحو 239 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.
ماذا جرى؟
بعد أن اندلعت عملية “طوفان الأقصى” كان الاحتلال الإسرائيلي يروج أن من قام بالهجوم على حفل مهرجان “رعيم” الموسيقي قرب غزة هم مقاتلو حركة حماس الذين ذبحوا الجمهور بـ”دم بارد”.
فقد قالت منظمة “زاكا” الدينية المتخصصة في نقل جثامين اليهود، في 9 أكتوبر الماضي، إن 250 شخصاً كانوا يشاركون في حفل موسيقي قرب غزة لقوا مصرعهم من جراء الهجوم المباغت الذي شنته حركة “حماس”، حيث “ذبحوا بدم بارد بطريقة لا يمكن وصفها”، وفق زعمه.
لكن صحيفة “هآرتس” العبرية كشفت عن تحقيقات للشرطة الإسرائيلية، إذ “يخلص تحقيق أولي إلى أن طائرة إسرائيلية قصفت إسرائيليين قرب رعيم بغلاف غزة أثناء محاولة استهداف مسلحين فلسطينيين”.
وذكرت “هآرتس” أن “التحقيقات الأولية للشرطة الإسرائيلية تشير إلى أن المسلحين الذين شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر لم يعرفوا مسبقاً بوجود الحفل الموسيقي قرب مستوطنة رعيم”.
الجثث المتفحمة تكشف عن “المنفذ”
وقالت الصحيفة إن جود جثث متفحمة يؤكد ما خلص إليه تحقيق الشرطة، لأن كتائب القسام لا تملك أسلحة حارقة، وبالتالي فإن الطيران الإسرائيلي هو من قتل المحتفلين.
وحسب التحقيقات الأولية فإن مروحية حربية انطلقت من قاعدة “رمات داڤيد” وقصفت المسلحين الفلسطينيين من الجو وأصابت المحتفلين الإسرائيليين في الموقع، وقتل 364 من المشاركين في الحفل الموسيقي.
شاهد فيديو قصف طائرات الاحتلال لحفل موسيقي اسرائيلي في غلاف غزة من هنا
كما أقر مارك ريغيف، مستشار رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بخطأ التقديرات الرسمية بشأن أعداد القتلى في يوم 7 أكتوبر؛ “بسبب وجود 200 جثة تعرضت لحروق بالغة من الفلسطينيين وليس الإسرائيليين”.وأضاف: “كان لدينا حصيلة 1400 قتيل، والآن راجعنا ذلك بالتخفيض إلى 1200؛ لأننا فهمنا أننا بالغنا في تقدير عدد القتلى”.
ووفق مراسلة قناة “الجزيرة”، جيفارا البديري، فإن 4 آلاف بينهم أجانب كانوا يشاركون في الحفل الموسيقي.
وذكرت، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن كتائب “القسام” لم تكن على علم أصلاً بالحفل، ولكن مظلييها أثناء عبورهم لمستوطنات غلاف غزة تنبهوا إلى إسرائيليين يخرجون للشوارع، فأبلغوا عناصرهم بذلك، وعندما وصلوا إلى المكان قصفهم الطيران الحربي الذي تلقى معلومات عن عمليات أسر.
كما أوضحت المراسلة أن الطيران الحربي الإسرائيلي لم يكن على علم بحقيقة الواقع على الأرض؛ لأن “حماس” سيطرت على فرقة غزة الإسرائيلية وعطلت كل وسائل التواصل.ونبهت إلى أن وجود “جثث متفحمة” يؤكد ما خلص إليه تحقيق الشرطة؛ لأن كتائب القسام لا تملك أسلحة حارقة، ومن ثم فإن الطيران الإسرائيلي هو من قتل المحتفلين”.
وقالت إن عدداً من الطيارين أقروا بأنهم قد يكونون قصفوا إسرائيليين لأنهم لم يكونوا يعرفون أين ولا من يقصفون.وذكرت المراسلة أن هذا التحقيق كشف عن تخبط وأخطاء عسكرية ستزيد من تعقيد الأمور، وسيؤثر على مستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقد يدفع بالمزيد من المظاهرات ضده.
تأثير داخلي وخارجي
الخبير في الشأن الفلسطيني، هاني الدالي، أكد أن هذا التحقيق “يثبت بشكل واضح كذب الرواية الصهيونية، التي قامت على اختلاق القصص حول استهداف المقاومة للمدنيين بهدف تبرير العدوان والمجازر والإبادة الجماعية ضد قطاع غزة”.
واعتبر، في تصريحات إعلامية، أن ذلك “يدحض كل الروايات الصهيونية التي تم بثها خلال هذه الحرب الإجرامية من الأكاذيب التي نشرت خلال اقتحام مستشفى الرنتيسي، إلى الروايات الكاذبة حول مستشفى الشفاء، ومستشفى المعمداني، واستهداف البيوت والأطفال والكنائس والمساجد”.
ويوضح “بشكل جلي أن هذا العدوان وهذا الاحتلال يقوم على اختلاق الأكاذيب للتغطية على الهدف الحقيقي، وهو حرب الإبادة والتهجير للشعب الفلسطيني”، وفق الدالي.
كما تحدث عن تداعيات التحقيق على الجبهة الداخلية للعدو الصهيوني، قائلاً: “واضح أن هناك تصاعد لموضوع الانقسامات الداخلية، سواء كان داخل المجتمع الصهيوني، أو ما بين القيادة السياسية والعسكرية، وواضح أن هذا الاعتراف، سيكون له تأثير كبير وخاصة أن المجتمع الصهيوني، يعتبر الجيش عبارة عن البقرة المقدسة التي لا يمكن مسها”.
ولفت إلى أنه “يبدو أن فقدان الثقة بجيش الاحتلال يزيد يوماً بعد يوم، وهذا الحدث يزيد من الشرخ بين المجتمع الإسرائيلي وبين الجيش، وبالتأكيد سيؤثر على المعنويات وعلى تماسك الجبهة الداخلية”.
وأشار إلى استطلاعات الرأي التي أوضحت أن “هناك تصاعداً في رفض موضوع الحرب على قطاع غزة، ومطالبات بوقف الحرب والاستجابة لشروط المقاومة، إضافة إلى الانقسامات داخل المجتمع الصهيوني. واضح أن هناك تراجعاً غير عادي في ثقة المجتمع بالحكومة، وخاصة بشخص نتنياهو”.
ومن ناحية ثانية، والحديث للدالي، “بالنسبة الدول الغربية تحديداً، هذه الرواية تضرب كل سردية وروايات الاحتلال الصهيوني، وهي بالتأكيد لمصلحة المقاومة والشعب الفلسطيني وقضيته، وهذا سيعزز دور القضية والرواية الفلسطينية، وخاصة في المجتمعات الغربية، وسينعكس على طبيعة المظاهرات المنتشرة، وطبيعة الضغط على قادة الدول الغربية، وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية”.
كذب متواصل
ومنذ اليوم الأول للحرب والاحتلال يطلق سيلاً من الروايات المكذوبة، كان أبرزها رواية “قطع رؤوس الأطفال الإسرائيليين” في المستوطنات المحيطة بغزة، وهي رواية تبناها الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل أن يتراجع عنها البيت الأبيض، بعدما تكشف زيفها.
ولم يستغرب القيادي في حركة “حماس”، فوزي برهوم، من تحقيق الشرطة الإسرائيلية الذي كشف زيف رواية “مذبحة الحفل”، حيث أكد في تصريحات صحفية أنه “يثبِت كذب الروايات الصهيونية القائمة على اختلاق القصص والأكاذيب حول استهداف المقاومة للمدنيين، بهدف تبرير العدوان والمجازر والإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة”.
كما اعتبر أيضاً أن هذا “يؤكد كذب الروايات الصهيونية التي ساقها خلال هذه الحرب الإجرامية، التي برر بها اقتحام مستشفى الرنتيسي ومجمع الشفاء الطبي وقصف المدارس ودور العبادة وقتله آلاف المدنيين”، مشيراً إلى أن “العدوان يقوم على التضليل واختلاق الأكاذيب للتغطية على الهدف الحقيقي؛ وهو الإبادة الجماعية والتهجير للشعب الفلسطيني”.
وسبق أن أطلق كيان الاحتلال جملة من الأكاذيب لتبرير عملياته الإجرامية بغزة، وأيضاً لكسب تعاطف الرأي العام العالمي، وشيطنة الفصائل الفلسطينية ووصمها بالإرهاب.
ومن أبرز هذه السرديات قطع رؤوس الأطفال وحرق أطفال إسرائيليين، وانتشار مقاتلي الفصائل الفلسطينية في المستشفيات واستخدام الجرحى دروعاً بشرية، وسردية وجود أنفاق ومقار قيادة مركزية أسفل هذه المستشفيات، كمشفى الشفاء الذي استخدم كذبة وجود أسرى وغرفة عمليات عسكرية لحماس بداخله، لاقتحامه واحتلاله لاحقاً قبل أن يتضح زيف هذه المزاعم
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الحفل الموسیقی طوفان الأقصى المشارکین فی قطاع غزة أن هذا إلى أن
إقرأ أيضاً:
اليوم الـ 600 من العدوان الإسرائيلي.. نداء دولي عاجل لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة
تُكمل اليوم الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» توثيق اليوم الـ 600 من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، في واحدة من أبشع وأطول جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث، وسط صمت دولي مخزٍ وتقصير إنساني فاضح عن وقف المأساة، العدوان لم يقتصر على قتل الأبرياء، بل شمل تدميراً شاملاً للبيئة المدنية، واستهدافاً ممنهجاً للبنية التحتية، والمستشفيات، والمدارس، والمساجد، والمخيمات، في مشهد كارثي لا سابق له.
خلال هذه الفترة، ارتقى أكثر من 54.056 شهيدًا ومفقودًا، تُشكل النساء والأطفال نحو 70% من إجمالي الضحايا، بينهم 12.400 شهيدة و18.000 طفل، فيما تجاوز عدد المصابين 123.000 جريح، كثير منهم بإعاقات دائمة، لا يزال 11، 200 شخص تحت الأنقاض، في ظل تعذر عمليات الإنقاذ بسبب نقص المعدات والوقود واستمرار القصف. ومنذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025، قُتل قرابة 4.000 مدني وأصيب أكثر من 11.000 آخرين.
نفّذت قوات الاحتلال أكثر من 11، 859 مجزرة ضد العائلات، أسفرت عن إبادة كاملة لـ 2.172 عائلة، ومحوها من السجل المدني، بينما نُكبت 5.070 عائلة أخرى ولم ينجُ منها سوى فرد واحد، واستُشهد من الطواقم الميدانية 360 من الكوادر الطبية، و113 من الدفاع المدني، و220 صحفيًا وصحفية، و736 عنصرًا من الشرطة وأمن المساعدات، و203 موظفًا في وكالة الغوث، إضافة إلى 800 معلم وأكاديمي.
تسبّب العدوان في تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية، بما يشمل المستشفيات، ومحطات الكهرباء، وشبكات المياه، والاتصالات، وحوّل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث دخل القطاع مرحلة «كارثة المجاعة»، وبحسب منظمة الفاو، فإن 95% من الأراضي الزراعية أصبحت غير صالحة للزراعة، ما أدّى إلى توقف سبل العيش، وتواجه 1.9 مليون نسمة خطر المجاعة، فيما تُوفي 57 طفلًا بسبب الجوع والجفاف، ويُقدّر أن أكثر من 80% من السكان يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، وسط تحذيرات من أن 71.000 طفل دون سن الخامسة معرضون لسوء تغذية حاد.
دُمّرت أكثر من 68.918 وحدة سكنية بشكل كامل، وتضررت 330.500 وحدة جزئيًا، فيما طالت الاعتداءات 89% من المساجد في غزة (أي 1.109 من أصل 1.244 مسجدًا)، بينها 828 مسجدًا دُمرت كليًا، بالإضافة إلى 3 كنائس، و40 مقبرة تعرضت للاستهداف، دُمرت منها 21 كليًا و19 جزئيًا.
يعاني الأسرى الفلسطينيون من انتهاكات جسيمة منذ بدء العدوان، حيث ارتقى 44 أسيرًا من غزة في السجون قبل الإبادة، ضمن 70 شهيدًا قضوا في سجون الاحتلال، في وقت يُحتجز فيه 1.846 معتقلاً من غزة كمقاتلين غير شرعيين، دون أية ضمانات قانونية.
تستمر سياسة التهجير القسري عبر أوامر إخلاء شملت مؤخرًا مناطق في جنوب القطاع مثل خانيونس وبني سهيلا والقرارة، إضافة إلى شمال القطاع مثل بيت لاهيا وجباليا، ما أسفر عن نزوح أكثر من 300 ألف مدني مؤخراً، وتكدّس عشرات الآلاف في منطقة المواصي الساحلية، وسط أوضاع صحية وإنسانية كارثية.
استهدفت قوات الاحتلال 241 مركزًا للإيواء، معظمها تابع لوكالة الأونروا، ما أدى إلى مقتل المئات من النازحين، كان آخرها استهداف مدرسة الجرجاوي في حي الدرج، والذي أسفر عن استشهاد 30 مدنياً على الأقل، أغلبهم من النساء والأطفال.
يشهد القطاع الصحي انهيارًا شبه كامل، حيث تم تدمير أكثر من 32 مستشفى و165 مركزًا صحيًا، بينما خرج أكثر من 80% من المنشآت الصحية عن الخدمة، وسط نقص يفوق 90% في الأدوية والمستلزمات الطبية، وانقطاع مستمر للكهرباء والوقود، ما يُهدد حياة آلاف المرضى يوميًا، خصوصًا الأطفال ومرضى السرطان والفشل الكلوي.
لليوم الـ 80 على التوالي، يُواصل الاحتلال حصاره وحرمانه للقطاع من إدخال المساعدات، ما أدى إلى ندرة المواد الأساسية وارتفاع جنوني في الأسعار، حيث بلغ سعر كيس الطحين أكثر من 10 أضعاف سعره المعتاد، فيما تُباع المواد الغذائية، إن وُجدت، عبر السوق السوداء، ونتيجة لتأخير إدخال الشاحنات، التي لا تغطي أقل من 15% من احتياجات القطاع (600 شاحنة يوميًا على الأقل)، تفاقمت الفوضى والانهيار في آلية الإغاثة، ما تسبب في سقوط 3 شهداء و46 إصابة قرب نقطة توزيع المساعدات برفح.
أما في الضفة الغربية، فقد شهدت منذ 7 أكتوبر 2023 تصعيدًا متسارعًا في الاعتداءات الإسرائيلية، شمل 5.939 عملية هدم لمنازل ومنشآت، وتهجير آلاف المدنيين، ومصادرة 52.000 دونم، إضافة إلى إنشاء 60 بؤرة استيطانية جديدة، واقتحامات متكررة للمسجد الأقصى ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد»، إذ تدين هذه الإبادة الجماعية التي دخلت يومها الـ 600، وسط دعم أمريكي وصمت دولي معيب، فإنها:
تُجدد دعوتها لوقف فوري وغير مشروط للعدوان، وفتح كامل للمعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية.
تُطالب بإحالة قادة الاحتلال إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبتهم كمجرمي حرب.
تدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين، وفرض عقوبات على دولة الاحتلال لردعها.
تُناشد كل أحرار العالم، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل للضغط من أجل وقف الجرائم وتوفير الحماية الدولية للمدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54249 شهيدا و123492 مصابًا
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي ينهار مع نقص الكوادر والمستلزمات