"Taylor Swift: The Eras Tour" يكسر حاجز التوقعات في شباك تذاكر السينما العالمية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تمكن الفيلم الوثائقي الموسيقي "Taylor Swift: The Eras Tour" من تحقيق إيرادات كبيرة بلغت 241 مليونًا و831 ألف دولار في دور العرض حول العالم منذ طرحه في 13 أكتوبر الماضي.
ايرادات فيلم "Taylor Swift: The Eras Tour"
توزعت الإيرادات على النحو التالي: 172 مليونًا و913 ألف دولار في شباك التذاكر الأمريكي، و68 مليونًا و918 ألف دولار في دور العرض حول العالم.
وتم تقييم الفيلم بنسبة 100% من قبل 52 ناقدًا عالميًا و99% من قبل أكثر من 1000 مشاهد معتمد على موقع Rotten Tomatoes.
Taylor Swift: The Eras Tour يحقق رقما قياسيًا لهذا السبب
وقد نجح فيلم Taylor Swift: The Eras Tour أن يحطم الرقم القياسي كأكبر افتتاحية لفيلم موسيقي في التاريخ،نظرا لإختلافه عن باقية الأفلام المعروضة.
حيث وثقت العروض الستة التي أحيتها تايلور سويفت في ملعب SoFi في لوس أنجلوس في وقت سابق من هذا العام. يشمل الفيلم قائمة أغاني تغطي مسيرتها المهنية بدءًا من ألبوم "Fearless" وصولًا إلى "Midnights".
رقم خيالي حققه فيلم Taylor Swift: The Eras Tour فما هو؟
حقق الفيلم إجمالي إيرادات قدره 126 مليون دولار في دور السينما على مستوى العالم، حيث جاءت أمريكا الشمالية بمشاركة 95 مليون دولار من هذا المبلغ.
وتم تنظيم العروض الدولية لـ "The Eras Tour" في أكثر من 90 دولة ومنطقة، حيث بلغت إيراداتها 31 مليون دولار.
يتفوق الفيلم الوثائقي لـ سويفت على فيلم "Never Say Never" للفنان العالمي جاستن بيبر، الذي حقق 41 مليون دولار في أمريكا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية في عام 2011، وبلغت إيراداته الإجمالية 138 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السينما العالمية
إقرأ أيضاً:
معركة العقول: كيف تسيطر إسرائيل على السردية العالمية؟
وبحسب حلقة "معركة العقول" من برنامج "المقاطعة" التي بثت على موقع الجزيرة 360 بتاريخ (2025/12/11) ويمكن متابعتها من (هذا) الرابط، فإن منظومة متكاملة من الأدوات التي يستخدمها الاحتلال لفرض روايته، بدءا من تأسيس صحيفة "جيروزاليم بوست" عام 1948 لترويج السردية الإسرائيلية للرأي العام الغربي، وصولا إلى عقود بمليارات الدولارات مع عمالقة التكنولوجيا.
ورصدت الحلقة كيف تحولت حركة المقاطعة (BDS) إلى "خطر إستراتيجي" بنظر الحكومة الإسرائيلية، حيث نُقل ملفها عام 2013 من وزارة الخارجية إلى وزارة الشؤون الإستراتيجية التي كانت تُعنى بملفين فقط: البرنامج النووي الإيراني وحركة المقاطعة.
وأنفقت إسرائيل واللوبي الصهيوني، وفق تقرير مجلة "ذا نيشن"، نحو 900 مليون دولار لمحاربة حركة المقاطعة خلال سنوات قليلة، في حين تجاوزت ميزانية وزارة الشؤون الإستراتيجية 70 مليون دولار سنويا لإدارة عمليات "دعاية سوداء" وتشويه وتجريم للناشطين.
وفي سياق متصل، وثّقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أكثر من ألف حالة رقابة على محتوى داعم لفلسطين مارستها شركة "ميتا" خلال أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحدهما، في نمط ممنهج من الإقصاء الرقمي.
وسلّطت الحلقة الضوء على مشروع "نيمبوس" الذي وقّعته الحكومة الإسرائيلية عام 2021 مع شركتي "غوغل" و"أمازون" بقيمة 1.2 مليار دولار، ويوفر للجيش الإسرائيلي أدوات متقدمة للتعرف على الوجوه وتتبع الأشياء وتحليل المشاعر.
حملة مضايقات
وعرضت شهادة المهندسة زيلدا مونتيس، التي فُصلت من يوتيوب بعد مشاركتها في احتجاجات ضد المشروع، حيث وصفت كيف تعرّضت لحملة مضايقات منظمة واتُهمت بـ"معاداة السامية" لمجرد معارضتها تواطؤ الشركة مع الاحتلال.
ومن جهة أخرى، استعرضت الحلقة تجربة عمدة برشلونة السابقة آدا كولاو التي علّقت علاقات مدينتها مع تل أبيب، وواجهت حملات تشويه وشكاوى جنائية، مؤكدة أن "منع مظاهرات لصالح فلسطين أمر غير ديمقراطي وينتهك الحقوق الأساسية".
وعلى صعيد الأصوات اليهودية المعارضة للصهيونية، أبرزت الحلقة شهادة المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه الذي وصف كيف يُهندَس المجتمع الإسرائيلي ليصبح "عنصريا ومتفوقا"، محذرا من أن الجيل الجديد "أكثر عنصرية من الأجيال السابقة".
وأكد الحاخام يرحميئيل هيرش من حركة "ناطوري كارتا" أن الصهيونية "تناقض مطلق لما يجب أن يكون عليه اليهودي"، مشيرا إلى أن 99.9% من اليهودية الأرثوذكسية عارضت الفكرة الصهيونية تاريخيا.
وختمت الحلقة بشهادة الفنان البريطاني روجر واترز، مؤسس فرقة "بينك فلويد"، الذي تعرّض لحملات ممنهجة لتدمير مسيرته الفنية بسبب دعمه لفلسطين، مؤكدا أن "حركة المقاطعة حققت خطوات مذهلة" رغم كل محاولات التشويه والإسكات.
Published On 11/12/202511/12/2025|آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ