صدى البلد:
2025-05-22@22:24:04 GMT

الليلة.. كوكب زحل سيد الخواتم يظهر في سماء مصر بوضوح

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

تشهد سماء مصر الليلة ظاهرة فلكية جديدة وهي اقتران القمر وزحل سيد الخواتم  (لؤلؤة المجموعة الشمسية).

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، انه من المقرر أن  تحدث ظاهرة اقتران القمر وكوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) اليوم الاثنين الموافق 20 نوفمبر .

 

 

وأضاف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق : انه سوف يُرى القمر مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) حيث نراهما متجاورين بالسماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل في ذلك اليوم .

 

اليوم.. جامعة القاهرة تنظم دورة تدريبية عن بنك المعرفة المصري والبحث عن المصادر مفاجأة.. الشتاء لم يأت بعد وهذا موعد بدايته فلكيا جامعات الجيل الرابع.. خبراء: ضرورة حتمية لإحداث التنمية ومواكبة الدول الكبرى والتواجد ضمن التصنيفات العالمية آثار القاهرة: امتحانات الميد ترم في موعد المحاضرات جامعة القاهرة تنظم دورة تعليمية تأهيلية لاجتياز امتحان المستوى الثاني باللغة اليابانية كليات جامعة القاهرة تستعد لـ ماراثون امتحانات الميد تيرم ... وهذه المحظورات يجب على الطلاب اتباعها شهب الأسديات تنير السماء .. ظاهرة بديعة تعيشها مصر الليلة تجنبا للحرمان منه.. الجامعات تحذر طلابها قبل الامتحانات عشاق الظواهر الفلكية.. زحل لؤلؤة المجموعة الشمسية يظهر بجوار القمر مركز جامعة القاهرة للغات ينظم ورشة عمل حول ترجمة الشاشة.. اليوم

 

ونوه أستاذ الفلك، إلى أنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم  والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وأشار إلى أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

كوكب زحل سيد الخواتم ولؤلؤه المجموعة الشمسية 

ويعرف كوكب زحل بجوهرة النظام الشمسي وسيد الخواتم وملك الحلقات بسبب نظام حلقاته الرائعة التي يمكن رؤيتها من خلال التلسكوبات فقط، فالحلقة الرئيسية تغطي تقريبا المسافة مابين الأرض والقمر وهي بسماكة واحد كيلومتر فقط.

كوكب زحل لؤلؤة المجموعة الشمسية
يعد زحل جوهرة النظام الشمسي وسيد الخواتم وملك الحلقات بسبب نظام حلقاته الرائعة التي يمكن رؤيتها من خلال التلسكوبات فقط، فالحلقة الرئيسية تغطي تقريباً المسافة ما بين الأرض والقمر وهي كيلومتر واحد.

وسمي كوكب زحل بهذا الاسم حيث كان العرب يطلقون الأسماء على الكوكب نسبة للخصائص المميزة له إذ يشتق اسم زحل من الجذر زحل الذي يعني في اللغة العربية أبطأ، ويعود السبب في ذلك إلى أن كوكب زحل يشتهر ببطء دورانه، وحركته في السماء، فهو يحتاج إلى ما يقارب 30 سنة ليتم دورة كاملة حول الشمس.

ويقضي في كل برج من الأبراج الفلكية نحو عامين ونصف، وبالإضافة إلى المعنى الأول للجذر زحل، فإنه يعني أيضاً بعد، ولذلك فإن تسمية العرب لكوكب زحل بهذا الاسم قد يكون بسبب بعده في السماء، أما الفرس فيطلقون على كوكب زحل اسم كيوان.

التربيع الأول للقمر 

وعلى جانب آخر تشهد سماء مصر الليلة، ظهور قمر التربيع الأول لشهر جمادى الأول لعام 1445هـ حيث يعد هذا هو قمر التربيع الأول، وسيكون تربيع القمر فرصة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها وتصويرها، وكشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة.

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن القمر يظهر بنصف إضاءته الليلة حيث نشاهده طوال الليل وحتي بزوغ الشمس، ووصل القمر إلى لحظة التربيع الأولى وبذلك سيكون قطع ربع المسافة في مداره حول الأرض هذا الشهر.

وأضاف تادرس، أن فترة التربيع الأول للقمر تعد الوقت المثالي لرصد تضاريس سطحه بواسطة المنظار أو التلسكوب، حيث يظهر نصف القمر مضاء ونصفه الآخر مظلما، لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب المضيء والجانب المظلم نظرا لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظرا ثلاثي الأبعاد.

وأوضح أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقتران القمر مع الكوكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

ولفت إلى أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زحل ظاهرة اقتران القمر سماء مصر سماء مصر الليلة القمر لؤلؤة المجموعة الشمسیة التربیع الأول جامعة القاهرة کوکب زحل إلى أن

إقرأ أيضاً:

جسم كروي غامض يحير علماء الفلك

يمن مونيتور/قسم الأخبار

اكتشف العلماء جسيما في مجرة درب التبانة أطلقوا عليه اسم “تيليوس”، وهو عبارة عن فقاعة كروية شبه مثالية. يُعتقد أن أصلها مرتبط بانفجار نجمي، لكن التفاصيل لا تزال تحير علماء الفلك.

وقد أطلق على الجسم اسم تيليوس (من الكلمة اليونانية القديمة التي تعني “الكمال”)، لأن شكله متماثل بشكل لافت للنظر، وسلوكه لا يتناسب مع النماذج العلمية التقليدية.

اكتُشف هذا الجسم (الفقاعة) الغامض بواسطة التلسكوب الأسترالي ASKAP، كجزء من مشروع EMU (خريطة الكون التطورية). وقد سبق لهذا التلسكوب نفسه أن رصد ما يُعرف بـ”دوائر الراديو الغريبة” في الفضاء، وهي هياكل نادرة على شكل حلقات يصعب تفسيرها. لكن “تيليوس” يختلف عنها؛ فهو يقع داخل مجرة درب التبانة، وليس في أعماق المجرات البعيدة، مما يجعله أكثر قابلية للدراسة التفصيلية.

يتميّز “تيليوس” بانبعاثه الراديوي الحصري، حيث لا يظهر في الأطوال الموجية الأخرى. وتشير تحليلاته الطيفية إلى أنه قد يكون بقايا مُستعر أعظم من النوع Ia – أحد أشد الانفجارات النجمية عنفا، والذي يحدث عندما يصل القزم الأبيض إلى كتلة حرجة بامتصاص مادة من نجم مرافق، مما يؤدي إلى انهياره. إلا أن عدم تحديد المسافة الدقيقة للجسم يُشكّل عائقا رئيسيا يعقّد عملية التحليل بشكل كبير.

يطرح علماء الفلك احتمالين لموقع “تيليوس”: إما على بُعد 7,175 سنة ضوئية، أو 25,114 سنة ضوئية. في السيناريو الأول، يبلغ قُطر الفقاعة 46 سنة ضوئية، بينما يصل إلى 157 سنة ضوئية في الحالة الثانية. وتشير هذه التقديرات إلى أن عُمر البقايا قد يقل عن ألف عام، أو يتجاوز 10,000 عام.

المثير للاستغراب أنه – وفقا للنماذج الحسابية – كان يُفترض أن يصدر عن الجسم انبعاثات لأشعة سينية في كلا الحالتين، إلا أن الأرصاد لم تُسجّل أيا منها، وهو ما يُشكّل لغزا يحير الباحثين.

يستكشف الباحثون فرضية بديلة تشير إلى أن “تيليوس” قد يكون ناتجا عن مستعر أعظم من النوع Iax – وهو انفجار نادر لا يؤدي إلى تدمير القزم الأبيض بالكامل، بل يترك وراءه ما يُعرف بـ”نجم زومبي”.

بينما تتطابق بعض خصائص “تيليوس” مع هذا النموذج، إلا أن التفسير يتطلب أن يكون الجسم أقرب بكثير – على بُعد 3,262 سنة ضوئية فقط. ورغم وجود نجم مرشح في هذه المنطقة، إلا أن القياسات الفلكية الأخرى لا تدعم هذه المسافة القريبة، مما يُبقي الفرضية موضع تساؤل.

يُضفي التناسق شبه المثالي لـ”تيليوس” طبقة إضافية من الغموض العلمي، حيث تُعد هذه الظاهرة نادرة للغاية في عالم بقايا المستعرات العظمى. فعادة ما تكون الانفجارات النجمية وموادها المقذوفة غير متماثلة، إذ يتأثر شكلها بعوامل عدّة تشمل طبيعة الانفجار نفسه وخصائص الوسط بين النجمي المحيط.

ويُشير الشكل الكروي المثالي لـ”تيليوس” إلى أنه يتطور في بيئة شبه خالية من المادة، ولم يبدأ بعد في التفاعل مع أي أجسام مجاورة قد تشوه بنيته.

من وجهة نظر علمية، قد يمثل هذا الجسم نافذة فريدة لفهم آليات موت النجوم وتشكّل البنى الكونية. إلا أن كشف أسراره بالكامل يتطلب جيلا جديدا من الأجهزة الفلكية، تتمتع بدقة وحساسية غير مسبوقتين.

المصدر: mail.ru

 

 

 

مقالات مشابهة

  • «كوكب بلا تلوث بلاستيكي».. مكتبة الإسكندرية تنظم احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للبيئة
  • هل تتعرض مصر لموجة زلازل مقبلة؟.. البحوث الفلكية ترد
  • «البحوث الفلكية»: زلزال اليوم أقل تأثير من هزة الأسبوع الماضي
  • غزة.. سماء بلا أرض
  • فلكية جدة: سماء السعودية تشهد اصطفاف هلال القمر وكوكبي الزهرة وزُحل
  • الوحدة وأهلي حلب يواصلان صدارتهما للمجموعتين الجنوبية والشمالية بدوري كرة السلة للرجال 
  • جسم كروي غامض يحير علماء الفلك
  • سيُسحق جسدك فورًا.. ماذا يحدث إقتربت من كوكب الزهرة؟
  • الفلك في خدمة الحرب.. تسخير العلوم السماوية في النزاعات العسكرية
  • مع بداية شروق الشمس.. قمر التربيع الأخير يُزين سماء الوطن العربي