وزير الصحة: نقل الأطفال الخدج الفلسطينيين فور وصولهم معبر رفح إلى مستشفيات بالعريش والقاهرة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أنه سيجرى نقل الأطفال الخدج الفلسطينيين فور وصولهم معبر رفح إلى مستشفى العريش العام ومستشفيات القاهرة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
ووصل وزير الصحة بتوجيهات من الرئيس السيسي، منذ قليل إلى مطار العريش تمهيدا لاستقبال الأطفال الخدج الفلسطينيين، عبر معبر رفح البري.
ومن المقرر أن يجرى نقل الحالات الصعبة من الأطفال المبتسرين إلى القاهرة بطائرات خاصة، وفقًا إلى توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وجه باستقبال الأطفال المبتسرين من الفلسطينيين.
وكشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، فى وقت سابق، عن استعدادات وزارة الصحة المصرية لاستقبال الأطفال حديثى الولادة القادمين من قطاع غزة إلى المستشفيات المصرية.
وأكد أن هناك توجيهات لوزارة الصحة بالعمل على استقبال الأطفال الخدج من قطاع غزة، مضيفًا: «مجموعة الأطفال الخدج الموجودين في مستشفى الشفاء، نستعد لاستقبالهم في مصر في ظل عدم قدرة المستشفى الفلسطيني على تقديم الرعاية الصحية لهم، وهناك توجيهات لكل جهات الدولة للعمل على استقبال الأطفال الفلسطينيين».
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: «هناك سيارات إسعاف مجهزة أمام معبر رفح، تحمل حضانات متنقلة وتتواجد منذ عدة أيام، في انتظار وصول الأطفال الخدج من خلال الهلال الأحمر الفلسطيني، وجرى تجهيز أماكن بالمستشفيات المصرية لاستقبال الأطفال».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقل الأطفال الخدج وزير الصحة الحرب في غزة الأطفال الخدج معبر رفح
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون برداً قارساً بعد غرق المخيمات
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.
وأضاف أن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.
وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.
وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.
وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.
اقرأ المزيد..
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟