الإماراتيتان شمسة الفهيم وهند الفهيم تقدمان مشاريع استدامة مبتكرة خلال مؤتمر “بناء اقتصاد مؤثر على الحلول الطبيعية” في دار السلام
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شاركت الشابتان الإماراتيتان شمسة سليمان الفهيم وهند سليمان الفهيم، في فعاليات مؤتمر “بناء اقتصاد مؤثر على الحلول الطبيعية” الذي عقد في فندق حياة ريجنسي دار السلام مؤخراً، والذي يهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة لمعالجة التحديات البيئية.
وحظي المؤتمر بدعم من الحكومة التنزانية، ولاسيما مكتب نائب الرئيس ووزارة الموارد الطبيعية والسياحة، وجمع العديد من الأقطاب المهمين في القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية لاستكشاف ومناقشة حلول مستدامة للتحديات البيئية، وكان المؤتمر بمثابة فرصة للمبدعين وصانعي القرار للتعاون في المبادرات التي تعزز الحلول الطبيعية من أجل مستقبل أكثر استدامة وقوة.
وقد شاركت الإمارتية هند الفهيم في هذا المؤتمر مع شقيقتها شمسة الفهيم (التي تدرس في جامعة سانت اندروز في اسكتلندا تخصص الاستدامة)، بحيث أبدعتا في تقديم مبادرة “اللعب حتى الصفر”، وهي مبادرة مبتكرة تهدف إلى المساهمة في مستقبل مستدام عبر غرس ممارسات بيئية مستدامة في الطلاب من خلال الرياضة.
وقد أعربت شمسة الفهيم عن حماسها وسعادتها حيال الفرصة التي أتيحت لها للمشاركة في هذا المؤتمر والمساعدة على إيجاد حلول بيئية مؤثرة، لاسيما بعد أن أظهر جميع المشاركين في المؤتمر التزامهم التام بتطوير اقتصاد قوي يسهم في خفض انبعاثات الكربون على المستوى الوطني، مع التركيز على أهمية التعاون الدولي من أجل مستقبل مستدام.
وبدورها، شددت هند الفهيم على أن التحديات غير المسبوقة التي تواجهها البشرية تتطلب حلولاً مبتكرة توازن بين تحقيق المزيد من التقدم في التنمية البشرية والاستدامة البيئية.
تجدر الإشارة إلى أنه وبعد الحفل، قام الرئيس التنزاني السابق معالي السيد / جاكايا كيكويت بدعوتهما في محل اقامته للتحدث عن أهمية تفعيل دور الشباب في دعم مبادرات المستقبل والسعي لمشاركة افكارهم ورؤاهم للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.