في اليوم العالمي لهم.. إسرائيل تحول غزة إلى مقبرة للأطفال بعد استشهاد الآلاف
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
في الوقت الذي يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل، شاركت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الاثنين، بيانات جديدة بشأن تحويل الاحتلال قطاع غزة مقبرة لآلاف الأطفال.
وقتل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 5000 طفل، من بينهم 3000 طالب في المدارس منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة في 7 أكتوبر.
وشددت الصحة الفلسطينية في بيان صحفي صادر اليوم الاثنين، على أن مقتل الأطفال وطلبة المدارس في غزة يكشف “عقلية الاحتلال واستهدافه المستمر للتعليم في كافة محافظات الوطن”.
وجددت الوزارة نداءاتها التي لم تُسمع، داعية العالم إلى حماية حقوق الأطفال وطلبة المدارس الفلسطينيين، والوقوف في وجه الاحتلال وممارساته القمعية.
كما دعت الوزارة المنظمات والمؤسسات المناصرة للطفولة إلى تحمل مسؤولياتها للحد من الانتهاكات والجرائم المتصاعدة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال.
وندد بيان الوزارة بجرائم الحرب الإسرائيلية المستمرة التي راح ضحيتها أكثر من 12200 شخص، بينهم أكثر من 3250 امرأة و690 مسنًا.
من جانبها، قالت منظمة اليونيسيف، أمس الأحد، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة "له تأثير كارثي على الأطفال والأسر”.
وأضافت اليونيسف أن "الأطفال يموتون بمعدل ينذر بالخطر، حيث تفيد التقارير بمقتل وإصابة الآلاف.
فيما حذرت منظمة الأمم المتحدة من أن الحرب على غزة "حوّلت القطاع إلى مقبرة لآلاف الأطفال"، إذ استشهد آلاف منهم منذ اندلاعها.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن "تحديد العدد الدقيق للأطفال الذين قتلوا في غزة، في خضم حملة قصف شرسة، مع انهيار المستشفيات، وفقدان الأطفال، والجثث تحت الأنقاض والأحياء في حالة خراب، هي مهمة صعبة".
من جانبه، أكد رئيس منظمة قرى الأطفال الدولية "SOS " ديريجي وردوفا أن الحرب في غزة تكشف إخفاقات حكومات العالم في حماية الأطفال وضمان حقوقهم.
وأضاف وردوفا "في كل يوم من أيام الحرب، يموت ويصاب المزيد من الأطفال، ناهيك عن الصدمة الطويلة الأمد التي يعاني منها الأطفال خاصة الأكثر ضعفاً الذين يعيشون بمفردهم: أولئك الذين فقدوا والديهم. ومن المحتمل ألا يحصلوا على دعم شخص بالغ لتوفير الحماية ومساعدتهم في الوصول إلى الضروريات الأساسية للبقاء والدعم العاطفي".
وأشار إلى أن "للأطفال حق أساسي في الحماية من العنف والاختطاف وصدمات الحرب"، داعيًا إلى الوقف الفوري للانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفل الصحة الفلسطينية الاطفال الإبادة الجماعية في غزة الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
القبض على مدرب بمحاولة الاعتداء على الأطفال بأكاديمية كرة قدم
أعلنت سلطات الأمن بمحافظة الدقهلية ضبط مدرب كرة قدم اتهمه أولياء الأمور بمحاولة الاعتداء على أطفال تتراوح أعمارهم حول 11 عاما داخل أكاديمية تدريب بمدينة المنصورة حيث أثارت الواقعة صدمة واسعة بسبب طبيعتها.
أدلى أولياء أمور الأطفال بتفاصيل صادمة أمام النيابة العامة حول محاولة الاستغلال الجنسي التي تعرض لها أبناؤهم داخل أكاديمية كرة القدم. وأكدوا أن المدرب محمد أ. م، 37 عاما ومقيم مركز طلخا، أرسل مقاطع فيديو غير لائقة للأطفال وطلب منهم تقليد المشاهد وإرسال التسجيلات مقابل 200 جنيه لكل طفل مما يوضح خطورة تصرفاته.
أوضح أولياء الأمور أن الأطفال أبلغوهم بمحتوى الفيديوهات والمحادثات الخاصة التي تلقوها من المدرب، مشيرين إلى أن الطلبات تضمنت أفعالا غير مناسبة للسن. وأكدوا أن محاولات الاستغلال الجنسي لم تتوقف عند إرسال الفيديوهات بل شملت التواصل المباشر عبر الرسائل الخاصة.
ضبط المدرب ومتابعة الأجهزة الأمنيةتلقت مديرية أمن الدقهلية بلاغات من قسم شرطة أول المنصورة تفيد بقيام المدرب محمد أ. م بمحاولة التعدي الجنسي على الأطفال وتصويرهم داخل الأكاديمية الكائنة بشارع عبد السلام عارف دائرة القسم. وعلى الفور تحركت قوة من مباحث القسم وتمكنت من القبض على المتهم بعد التأكد من صحة البلاغات المقدمة.
أقر المدرب بارتكابه الواقعة أمام ضباط المباحث، فيما كشفت التحريات عن وجود دلائل واضحة على هاتفه المحمول وأجهزة الكمبيوتر الخاصة به، تتضمن تسجيلات للأطفال أثناء ممارسات غير لائقة. كما تبين أن المتهم قام بتخزين المقاطع وعرضها عبر الإنترنت المظلم مقابل مبالغ مالية.
وأكدت السلطات أن جميع الأطفال الذين تعرضوا لمحاولة الاستغلال الجنسي لم تتجاوز أعمارهم 11 عاما، وهو ما جعل الواقعة محط متابعة دقيقة من الجهات المعنية لضمان التحقيق العادل وسرعة استعادة حقوق الضحايا.
تفاعل الأجهزة الرسمية مع الواقعةتابعت مباحث المنصورة التحقيقات بسرعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة محاولات الاستغلال الجنسي، مشيرة إلى أن البلاغات المقدمة من أولياء الأمور ساعدت في كشف جميع الأدلة الرقمية المرتبطة بالواقعة.
أفادت التحريات أن المدرب محمد أ. م كان يستغل الأكاديمية التي تتضمن تدريبات للأطفال لإقحامهم في أفعال غير لائقة، باستخدام تقنيات متقدمة لتسجيل الفيديوهات وتخزينها ثم عرضها عبر الدارك ويب لتحقيق مكاسب مالية، وهو ما يوضح طبيعة الاستغلال الجنسي المخطط له بدقة.
وصرحت الجهات المختصة بأن الإجراءات ستستمر لضمان محاكمة عادلة للمتهم، وحماية الأطفال من أي أذى محتمل، مع متابعة أثر الواقعة على الأطفال المتضررين، مؤكدين أن القبض على المدرب محمد أ. م يمثل خطوة أساسية في مكافحة محاولات الاستغلال الجنسي للأطفال داخل المؤسسات الرياضية.