صحيفة أمريكية: إسرائيل تنتقل إلى مرحلة أصعب من حربها على غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل تنتقل إلى مرحلة أصعب في حربها على قطاع غزة أو بالتحديد على حركة حماس الفلسطينية التي تدير القطاع.
وأوضحت الصحيفة- في تقرير، أوردته على موقعها الإلكتروني- أن إسرائيل تعمل على تحويل تركيز حملتها العسكرية إلى جنوب غزة، حيث من المرجح أن تواجه المرحلة الأصعب في الحرب المستمرة منذ ستة أسابيع، في الوقت الذي تسعى فيه إلى هزيمة حماس واستعادة الرهائن وسط أزمة إنسانية متفاقمة بين السكان.
وأضافت أن القوات الإسرائيلية نجحت إلى حد كبير في السيطرة على شمال غزة، لكنهم لم يدمروا سوى جزئيًا من قدرات حماس العسكرية، ولم يأسروا أو يقتلوا العديد من كبار قادتها، كما يقول ضباط ومحللون إسرائيليون كبار.
وتابعت أن القادة الإسرائيليين أشاروا إلى التحول نحو الجنوب في الأيام الأخيرة، بزعم أن العديد من مقاتلي حماس فروا إلى هناك مع دخول القوات الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن خطة إسرائيل لمهاجمة حماس في الجنوب من المرجح أن تشبه تقدمها في الشمال، لكن الأمر سيكون معقدا بسبب العدد الكبير من المدنيين المكتظين الآن في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إنهم يحثون إسرائيل على تأخير عملياتها المتصاعدة في الجنوب، حتى تفكر في خطط لحماية المدنيين، الذين فروا إلى هناك بأعداد كبيرة هربا من القتال في الشمال.
ووفقا للصحيفة، يعيش الآن جميع سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص تقريبا في المدارس ومخيمات اللاجئين والمنازل في الجنوب، ومنذ أن فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على القطاع في أكتوبر الماضي، أصبح المدنيون الفلسطينيون يائسين بشكل متزايد، مع تضاؤل الإمدادات الغذائية، ونقص المياه النظيفة، وانعدام الكهرباء، وفاضت مياه الصرف الصحي في الشوارع.
ورجحت الصحيفة، أن تقوم الطائرات الحربية الإسرائيلية بتكثيف قصفها على خان يونس ورفح، وهي المناطق الحضرية المكتظة بالسكان في الجنوب والتي يعتقد أنها مليئة بأنفاق حماس، مثل مدينة غزة في الشمال، ومن المرجح أن يتبع ذلك تقدم القوات البرية من اتجاهات متعددة، وعزل معاقل حماس وتطهيرها ببطء من المقاتلين فوق الأرض.
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إن الفلسطينيين المحشورين الآن في جزء أصغر من القطاع ليس لديهم طريقة فعالة للمغادرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة فی الجنوب
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
#سواليف
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر ان #واشنطن طالبت #إسرائيل بتحمل #تكاليف #إزالة #الركام الهائل الناتج عن #الحرب في قطاع #غزة.
واضافت ان إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات.
بحسب مصدر سياسي اسرائيلي، وافقت إسرائيل مؤقتًا على الطلب، لكنها ستبدأ بإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يُقدّر أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل.
مقالات ذات صلةلاحقًا، ونظرًا لرفض الدول العربية والدولية تمويل إزالة #الأنقاض، يُتوقع أن تُطالب إسرائيل بإزالة المخلفات من قطاع غزة بأكمله، وتُقدّر التكلفة الإجمالية لهذه العملية، التي ستستمر لسنوات، بأكثر من مليار دولار.
من جابنه، قال السيناتور الديمقراطي كوري بوكر”نحن بحاجة إلى سلام عادل وإعادة إعمار غزة وأنا مؤمن بحل الدولتين”.
واضاف” شهدنا زيادة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وعلينا مواصلة ذلك”.
وقال “نحتاج لأن تبذل جميع الدول جهودا أكبر لمعالجة الكابوس الإنساني بغزة”.
أفاد تقريرٌ نشرته صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة يرزح تحت 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمِّرت أو تضررت معظم مباني القطاع.
ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدَّر الوزن الإجمالي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن. وبحسب حسابات الصحيفة الأمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن حوالي 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
يُعدّ إزالة الأنقاض شرطاً أساسياً لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجاً ناجحاً لرؤية الرئيس دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء القطاع، على أن تُعاد بناء المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.
قال رئيس وزراء قطر هذا الأسبوع إنه كما يُتوقع من موسكو إصلاح الأضرار التي لحقت جراء الحرب في أوكرانيا، ينبغي على إسرائيل إعادة إعمار غزة.
وأضاف في مقابلة مع المذيع الأمريكي تاكر كارلسون: “عندما نقول إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إعادة الإعمار، يُقال لنا: أنتم كمنطقة تتحملون المسؤولية. لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نوقع على الشيكات التي ستُعيد بناء ما دمره غيرنا”.
وبالتالي، سيتعين على إسرائيل إزالة آثار الدمار في منطقة رفح عبر شركات متخصصة في مثل هذه المشاريع، ووفقًا للولايات المتحدة، عليها أيضًا تحمل تكاليف إزالة الدمار الهائل في قطاع غزة بأكمله، والذي يُقدر بمليارات الشواقل، كما ذُكر سابقًا. وليست هذه المرة الأولى التي تستجيب فيها إسرائيل للمطالب الأمريكية؛ ففي الماضي، طالبت الولايات المتحدة إسرائيل أيضًا بدفع تكاليف مشروع توزيع الغذاء في القطاع، وحصلت على ما أرادت.