تساءلت يني شفق التركية (yenisafak) عن السبب في إصرار ستوكهولم على رعاية "الإرهاب" والاعتداء على المقدسات الإسلامية، قائلة إن هذه سياسة عميقة تتجاوز حدود الدولة السويدية.

وفي تقرير لها أعده كمال أوزر، قالت الصحيفة إن الهدف الأساسي من كل هذا هو وضع تركيا -التي تتمتع بعلاقات جيدة مع روسيا والتي تزداد قوة عسكريا واقتصاديا وسياسيا- في موقف صعب.

معنى عميق

وأشار أوزر في تقريره إلى أن دعم السويد لـ "الإرهاب" واحتقار المقدسات الإسلامية، مثل الحرق المتكرر للمصحف الشريف، يجب أن يكون له معنى عميق، مشيرا إلى أن الغرض الرئيسي من كل ذلك هو حصار تركيا، التي تتمتع بعلاقات جيدة مع روسيا، والتي أصبحت أقوى عسكريا واقتصاديا وسياسيا، وتصوير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أنه القائد الذي يمنع الدول الأوروبية من الانضمام إلى الناتو، مما يضع أنقرة في صورة سلبية خاصة في نظر الشعوب الأوروبية.

وأوضح التقرير أن دول شمال أوروبا الإسكندنافية (السويد وفنلندا والنرويج والدانمارك) يتم تسويقها على أنها دول ذات هياكل ديمقراطية ومزدهرة، ولكن في الواقع هي بلدان بعيدة كل البعد عن الديمقراطية وتتحكم في سياساتها (من الباطن) بعض العائلات النافذة.


تأثير صهيوني شيطاني

وقال تقرير "يني شفق" إنه -ومثلما تتبادر إلى الذهن عائلة روكفلر في أميركا، وروتشيلد في إنجلترا- تتبادر للذهن عائلة والنبرغ عند ذكر السويد، وهي عائلات ذات تأثير صهيوني شيطاني، وهناك بعض الدول التي تكون فيها هذه العائلات الثرية أكثر أهمية من الدولة.

وأضاف أن عدم منع حرق المصحف ينم عن غباء حكام السويد، لكنه تساءل عن صمت عائلة والنبرغ" التي تملك مصالح اقتصادية وعلامات تجارية كبيرة مثل أطلس كوبكو، إريكسون، أسترازينيكا، إضافة إلى كونها شريكة في شركات مثل آيكيا، فولفو، إتش آند إم، وتتحكم في العديد من العلامات التجارية الكبيرة.

وأشار الكاتب إلى أنه -ورغم كون تلك العائلة غير معروفة- فإن إمبراطوريتها من الممتلكات المهمة والإستراتيجية بالسويد مما يعني أن الملك كارل غوستاف الـ 16، ورئيس الوزراء أولف كريسترسون، يحكمان السويد صوريا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تقارب مفاجئ بين طارق صالح والإصلاح وسط صراع نفوذ بالمؤتمر

الجديد برس| في تحول لافت بالمشهد السياسي اليمني، بدأ طارق صالح، قائد الفصائل المدعومة إماراتيًا في الساحل الغربي، تحركات غير مسبوقة نحو التقارب مع حزب الإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك لأول مرة منذ عقود من القطيعة والتوتر. التقارب الجديد برز من خلال زيارة نادرة قام بها عمار صالح، شقيق طارق ورئيس جهاز أمن الدولة في حكومة المجلس الرئاسي بعدن، حيث شارك في حفل زفاف نجل عبدالرزاق الهجري، القائم بأعمال رئيس حزب الإصلاح. وظهور عمار، الغائب عن الساحة منذ سنوات، في مناسبة تجمع رموز وقيادات بارزة من الحزب، أعطى إشارات قوية لسعي جناح طارق صالح إلى إعادة تشكيل تحالفاته، مع أبرز خصومه. الخطوة تأتي تزامنًا مع بث قناة “العربية” السعودية فيلمًا وثائقيًا حول اللحظات الأخيرة للرئيس الأسبق علي صالح، أظهر طارق صالح في موقع مغيب، رغم كونه قائد حراسته في تلك الفترة. واعتُبر هذا التناول محاولة متعمدة لتحجيم دور طارق، في ظل تزايد نفوذه داخل حزب المؤتمر الشعبي العام وعلى مستوى المجلس الرئاسي. ويرى مراقبون أن رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، قد يكون خلف الفيلم المثير للجدل، كرد فعل على الخلافات المتصاعدة مع طارق، خصوصًا بشأن التعيينات داخل السلطة، والتي عارض فيها الأخير تعيين شخصيات مقربة من العليمي. وتشير المعطيات إلى محاولات لإعادة أبناء علي صالح إلى المشهد السياسي، في مسعى لسحب البساط من تحت طارق الذي بات يتمتع بكتلة داخل المؤتمر. لكن مشاركة عمار صالح في مناسبة يقودها الإصلاح، قد تعيد خلط الأوراق، وتفتح الباب أمام تحالفات جديدة تعيد تشكيل ميزان القوى داخل المعسكر الموالي للتحالف.

مقالات مشابهة

  • أبرز الانتقالات الصيفية التي شهدتها القارة الأوروبية
  • عاجل| رئيس الكنيست مخاطبا الدول الأوروبية: إن كنتم ترغبون في ما تسمونه دولة فلسطينية فأقيموها في لندن أو باريس
  • يعلن محمد السريحي عن فقدان بطاقة عضوية امين شرعي
  • الحرس الثوري يحذر الدول الأوروبية من تفعيل آلية الزناد
  • الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
  • ترامب يُقلص مهلة روسيا ويهدد بفرض رسوم جمركية ثانوية.. هل تتأثر تركيا؟
  • هل سيكون لليث البلعوس دور في الحد من نفوذ الهجري؟
  • تقارب مفاجئ بين طارق صالح والإصلاح وسط صراع نفوذ بالمؤتمر
  • لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • لأول مرة… هولندا تدرج إسرائيل ضمن الدول التي تشكل تهديداً