“الحياة الفطرية”.. تكتشف نوعاً جديداً من العقارب
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
المناطق_واس
أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عن إضافة علمية جديدة بعد اكتشافه لنوع جديد من العقارب ينتمي للجنس المسمى ليورس leiurus في محمية مجامع الهضب جنوب الرياض، وذلك بناءً على وصف الشكل الظاهري والتحليل الجيني للنوع الجديد المكتشف، وتم نشر في المجلات العلمية العالمية والمتخصصة في مجال الحياة الفطرية مما يبين قيمة الاكتشاف الجديد.
وجاءت تسمية هذا النوع الجديد من العقارب نسبةً إلى محمية مجامع الهضب وهي المحمية التي تم اكتشاف الأنواع الجديدة من العقارب فيها مؤخراً، وأظهرت الدراسات للشكل الظاهري والوراثية الجزيئية أن هذا النوع يختلف عن نظرائه من الأجناس الأخرى في المملكة، ليرتفع بذلك عدد الأنواع المعروفة من هذا الجنس إلى 22 نوعًا عالميًا ومنها 5 أنواع في المملكة.
أخبار قد تهمك “الحياة الفطرية” تستهل موسم الإطلاقات بـ 85 كائنًا فطريًا في محمية الأمير محمد بن سلمان 19 نوفمبر 2023 - 11:49 صباحًا “الحياة الفطرية”: مخالفة منشأة مارست نشاط عرض كائنات فطرية دون ترخيص 12 نوفمبر 2023 - 12:45 مساءًمن جانبها نشرت مجلة Zookeys العلمية الشهيرة، الاكتشاف الجديد في عددها الصادر في 7 سبتمبر 2023 م، كما تمت إضافة هذا النوع ضمن قوائم بنك مملكة الحيوان (Zoobank)، وكذلك بنك الجينات (Genbank).
ويأتي الاكتشاف الجيد ضمن الجهود المستمرة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ودراساته التي تهدف لتحديد انتشار هذا النوع وتقييم حالته مستقبلاً، ضمن أسلوب عمله بالعناية بالحياة الفطرية، وذلك بغرض استدامة التوازن البيئي والتنوع الأحيائي في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحياة الفطرية الحیاة الفطریة من العقارب هذا النوع
إقرأ أيضاً:
محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
#سواليف
تتصاعد في الفترة الأخيرة مؤشرات فشل مشروع #الاحتلال_الإسرائيلي الهادف إلى صناعة قوى مسلّحة محلية تعمل كأدوات بديلة داخل قطاع #غزة، بعد الضربة التي تلقّتها هذه المجموعات بمقتل أبرز قادتها وتصاعد #الانقسامات في صفوفها.
وبينما كانت “إسرائيل” تعوّل على دور محوري لهذه التشكيلات في المرحلة الثانية من العمليات، تكشف المعطيات الميدانية والسياسية أن بنيتها هشة، وأنها تتحول تدريجيا إلى #عبء على #مخططات_الاحتلال لا رافعة لها.
وقال المحلل السياسي إياد القرا إن #الجماعات_المسلحة التي ظهرت في مناطق سيطرة الاحتلال داخل قطاع غزة ستتأثر بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، معتبرًا أن نجاح المقاومة في الوصول إلى قائد هذه المجموعات ومؤسسها يمثّل “ضربة قاصمة” للمشروع “الإسرائيلي” القائم على توظيف هذه الفصائل لخدمة مخططاته في المرحلة الثانية من الحرب.
مقالات ذات صلة قفزة في أسعار الذهب محليا 2025/12/13وأضاف ، أن إسرائيل كانت تعوّل على أن تتولى هذه العناصر السيطرة على “المنطقة الصفراء” باعتبارها نواة لقوات أمن فلسطينية يمكن إدماجها لاحقًا ضمن قوات استقرار دولية تعمل في هذه المناطق، غير أن الضربة الأخيرة أفشلت جانبًا مهمًا من هذا الرهان.
وأوضح القرا أن شخصية غسان الدهيني، التي طُرحت لقيادة هذه المجموعات، تعاني أصلًا من خلافات داخلية وانقسامات عميقة، خاصة أن أفراد هذه التشكيلات تحركهم مصالح متباينة؛ بعضها عائلي وبعضها نابع من خصومات مع حماس، فضلًا عن وجود عناصر متهمة بالعمالة للاحتلال.
ورجّح أن تتفاقم هذه الصراعات خلال الفترة المقبلة، بما يعمق حالة التشكيك داخل صفوفهم ويدفع بعضهم إلى الهروب أو التوقف عن التعاون.
ولفت إلى أن بعض العناصر بدأت تطلب أموالًا ومساعدات مقابل تنفيذ عمليات ضد مجموعات أخرى، ما يعكس هشاشة هذه البنية المسلحة وتفككها الداخلي.
من جهته، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن المقطع المصوَّر الذي ظهر فيه غسان الدهيني وهو يتفقد عناصر مجموعته يثير علامات استفهام عديدة، إذ بدا واضحًا أن المنطقة التي ظهر فيها ليست مدينة رفح كما زُعم، بل موقع قريب من حدود غزة داخل مناطق “غلاف غزة” الإسرائيلي، حيث المنازل والأشجار سليمة وغير متضررة، وهو ما يشير —بحسب أبو زيد— إلى أن الاحتلال أنشأ جيبًا آمنًا لهذه المجموعات داخل الغلاف تحت حماية جيشه، وليس داخل القطاع.
واعتبر أن ذلك يكشف عن مستوى جديد من الحماية التي بات الاحتلال يوفرها لهذه الفصائل، “ليس فقط حماية زمنية، بل حماية مكانية” تضمن لها العمل بمعزل عن بيئة قطاع غزة الفعلية.
وفي قراءته لواقع هذه المجموعات، أوضح أبو زيد في حديث لـ”قدس برس”أن المقاومة نجحت في استعادة “الاتزان الاستراتيجي الداخلي”، عبر إعادة ترميم سلسلة القرار وضبط الأوضاع الأمنية وتعزيز بنية القيادة، وهي تعمل الآن على استكمال هذا الاتزان من خلال ترميم العلاقة مع محيطها الاجتماعي داخل القطاع.
ويضيف أن المقاومة لا ترغب في فتح مواجهة مباشرة مع هذه المجموعات في هذا التوقيت، لأن أي صدام الآن قد يعرقل جهود إعادة بناء تنظيمها ويمنح الاحتلال فرصة لاستثمار هذه الفصائل في إطار حروب الوكلاء التي يخطط لها في حال فشل المرحلة الثانية من عملياته.
وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال، في ظل حالة الاستنزاف الكبيرة التي يعاني منها، يسعى إلى تحويل هذه المجموعات إلى أدوات قتال بالنيابة عنه، لتجنب العودة إلى عمليات برية واسعة.
ولذلك فإن المقاومة —وفق تقديره— تؤجّل المواجهة معهم إلى ما بعد استكمال ترتيبات الاتزان الاستراتيجي، بحيث تتمكن لاحقًا من إنهاء هذا الملف بشكل حاسم.
وختم بالقول إن التقديرات المتداولة حول تضخم أعداد هذه المجموعات مبالغ فيها، وإن جزءًا كبيرًا مما يُروَّج يأتي ضمن ماكينة البروباغندا الإسرائيلية، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن عددًا ملحوظًا من عناصر هذه التشكيلات قد سلّم نفسه للمقاومة بالفعل