الاستشعار من البعد: نسعى لتوطين التكنولوجيات بالتصنيع والاطلاع والتشغيل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، إنه تم إعلان إنشاء وكالة فضاء مصرية تكافئ وكالات الفضاء العالمية من أجل توطين التكنولوجيات من ناحية التصنيع والاطلاع والتشغيل.
وأضاف أبو المجد لصدى البلد أن الهيئة مازالت هيئة بحثية تعمل في التكنولوجيات من خلال الأقمار الصغيرة البحثية فقد أطلقت قمرين صغيرين هما كيوب سات في 2017 و2019 وكانت هذه التجارب مهمة في التوطين لهذه التكنولوجيات.
بينما أكد إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن هناك خطتين تسير الهيئة وفقهم وهما: تحقيق خطة رؤية الدولة 2030 وهي رؤية طموحة جدا للرئيس عبد الفتاح السيسي وتستهدف تنفيذ الخطة لكي تكون مصر من أحسن 30 دولة على مستوى العالم.
وأضاف أبو المجد لصدى البلد ، أنه لكي تكون مصر من أحسن 30 دولة يتطلب ذلك جهد كبير في جميع المجالات ومن هنا جاء دور كل قطاع وكل وزارة لوضع خطتها من أجل تحقيق هذا الهدف لكي نرتقي بالدولة المصرية ضمن أفضل 30 دولة حول العالم .
وكان قد افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، المنتدى الدولي البيئي السادس لجامعة طنطا بعنوان "الإدارة المستدامة والمتكاملة طريق نحو الجمهورية الجديدة - نموذج جامعة طنطا)" بحضور الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور أحمد عطا نائب محافظ الغربية، والعقيد محمد جمال مسئول غرفة العمليات المركزية لمؤسسة حياة كريمة، ود. مها فخري المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستشعار من البعد الهيئة القومية للاستشعار من البعد أبو المجد
إقرأ أيضاً:
النيابة المصرية تواصل التحقيق في حريق سنترال رمسيس وسط القاهرة
صراحة نيوز- تواصل النيابة العامة المصرية تحقيقاتها الموسعة في الحريق الضخم الذي اندلع بمبنى سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات وسط العاصمة القاهرة، وأسفر عن وفاة أربعة موظفين وإصابة عشرات آخرين، وسط تساؤلات حول مدى الالتزام باشتراطات السلامة المهنية.
وأظهرت المعاينة الأولية أن الحريق اندلع داخل المبنى الرئيسي المؤلف من 11 طابقًا، وامتد لاحقًا إلى مبنى ملحق مكون من 6 طوابق مخصص للاتصالات الدولية. وقد باشرت النيابة الاستماع إلى أقوال المصابين الذين تسمح حالتهم الصحية بالإدلاء بشهاداتهم، وبلغ عددهم حتى الآن 21 شخصًا.
كما أصدرت النيابة تصريحًا بدفن جثامين الضحايا الأربعة بعد الكشف الظاهري عليهم من قبل الطب الشرعي، والذي تولى أيضًا سحب عينات الحمض النووي لتأكيد هوياتهم بدقة، وتحديد أسباب الوفاة.
وتُجري التحقيقات بمشاركة فرق فنية متخصصة لتحديد السبب الدقيق لاشتعال الحريق، ومدى التزام المبنى بإجراءات السلامة وأنظمة مكافحة الحرائق، إلى جانب تقييم جاهزية معدات الحماية المدنية داخله. ومن المقرر إجراء معاينة داخلية جديدة فور الانتهاء من أعمال التبريد.
وأكدت مصادر إعلامية أن الحريق تجدد ثلاث مرات خلال محاولات السيطرة عليه، آخرها في أحد طوابق المبنى الرئيسي، ما استدعى تكثيف عمليات التبريد لمنع الاشتعال مجددًا. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الحريق بدأ في الطابق السابع داخل مكتب يتبع قسم تكنولوجيا المعلومات، قبل أن يمتد للطوابق العلوية ومنها إلى المبنى المجاور.
وذكرت وزارة الصحة أن عدد المصابين الذين نُقلوا إلى المستشفيات بلغ 27 شخصًا، وجرى توزيعهم على مستشفيات القبطي، وصيدناوي، والمنيرة، والهلال، إضافة إلى الدمرداش الجامعي، فيما تم إسعاف أكثر من 70 مصابًا ميدانيًا نتيجة حالات اختناق بالدخان، استقرت حالتهم دون الحاجة لنقلهم.
ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحريق وأسباب الإهمال – إن وُجد – وتحديد المسؤوليات المحتملة.