أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

أكد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، على أن الحكومة منفتحة على الحوار مع النقابات بشأن ملف التعليم، مشيرا أن ‏هذه الأخيرة كانت أحضرت معها التنسيقيات منذ بداية الحوار، ومشددا على ضرورة الحفاظ على مبدأ حسن النية، وعلى دور جميع ‏مؤسسات البلاد الذي حصلت عليه بالديمقراطي، وعلى دعم النقابات التي تعيش بدورها مشكل تبعات الماضي‎.

 

وأوضح القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال استضافته ببرنامج "ديكريبطاج" على أمواج إذاعة "إم إف إم" وبرلمان ‏راديو  صباح اليوم الأحد، أن العقوبات التي جاءت في النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التعليم، أقل من تلك الواردة في نظام ‏الوظيفة العمومية‎.‎

واستعرض التحولات والريادة التي عرفتها دول مثل كوريا الجنوبية ورواندا وماليزيا وغيرها بفضل إصلاح التعليم. مما يملي ‏حسب العلمي، التعامل مع إصلاح التعليم بشكل هادئ يُشرك الجميع، آباءً ونقاباتٍ وأساتذة وحكومة وبرلماناً وغيرهم..، مذكرا بأن ‏ملف التعليم أخذ سنتين من النقاش مع هذه الحكومة ليس ارتباكا وإنما بغية إشراك الجميع فيه‎.‎

 

وخلص إلى أن المغرب اليوم، يوجد أمام تحديات جديدة لا علاقة لها بتحديات حقبة السبعينات، من قبيل الاحتباس الحراري ‏والتطور التكنولوجي والطاقات المتجددة وغيرها.. والتي أصبحت تطرح نفسها على المستوى الكوني.‏

في المقابل  وخلال الحوار نفسه، أكد الإعلامي جمال براوي، على وجود جهات تسعى إلى عرقلة كل المحاولات والمبادرات التي ‏‏تهدف لإيجاد حل لملف التعليم، وذلك لخدمة أهدافها ولتأجيج الوضع في البلاد‎.‎

 

وشدد على أن "العدل والإحسان" وراء تأجيج الوضع والدفع نحو عدم حل هذا المشكل، مبرزا أن الجماعة ضد المؤسسات ولا ‏تؤمن ‏بها، وتحاول دائما استغلال مثل هذه الأحداث والأزمات التي تشهدها بعض القطاعات، كما فعلت خلال أزمة الأطباء وأزمات ‏أخرى، ‏حيث حذر الأساتذة من مغبة السقوط في فخ ما تسعى إليه هذه الجماعة المعروفة وسط المغاربة بعدائها لكل مؤسسات ‏الدولة‎.‎

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وعود ترامب بشأن الوضع الكارثي في غزة تنتهي بنتهاء زيارته لدول الخليج

الجديد برس| انهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، جولته الخليجية التي استبقها بوعود ضخمة خصوصا فيما يتعلق بالوضع الكارثي في غزة ، لكن مالذي تحقق؟ قبل بدء جولته في الثالث عشر من الشهر الجاري، أوقف ترامب العالم على رجل واحدة وقد توعد بإعلان ضخم حول الشرق الأوسط وتحديدا غزة. لم يخفي ترامب حجم المعانة التي يشهدها القطاع جراء الاحتلال، ولم يتأخر عن ابداء مشاعر الحزن تجاه ذلك، إضافة إلى رفعه وتيرة الحراك الدبلوماسي  عبر ايفاد مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف  إلى الشرق الأوسط لقيادة جولة جديدة من المفاوضات ورفع سقف طموحه لإعلان صفقة لوقف الحرب. لقد كان اكثر تحمسا لوقف الحرب من اقرانه العرب.  كان ذلك قبل ان تطأ قدميه الأراضي السعودية التي يفترض انها تدير قبلة المسلمين، لكن غياب القضية الفلسطينية وغزة بالخصوص عن اجندة اللقاءات في الرياض لاعتبارات سياسية، وتلكؤ امير قطر عن وضعها على راس الاجندة خلال لقائه مع ترامب الذي قال ترامب انه ناقش قضايا العالم ولم يتطرق لغزة،  قبل ان يختتم ترامب زيارة بتصريحات مغايرة من الامارات تتحدث عن ضرورة تهجير سكان غزة ولو حملت لفتة إنسانية. كان ترامب ، ربما بتحمسه لغزة، يعتقد انها تهم الأنظمة العربية وتحديدا بالدول التي زارها في جولته الأولى، وقد خصص جزء من حملته لذات الهدف، لكن الواضح انه لم يلمس أي اهتمام بملف غزة لدى الأنظمة الخليجية وعلى راسها السعودية التي استبقت زيارته بتحديد خطوط تتعلق بإبقاء الاجندة اقتصادية وهي بذلك لا تريد أي نقاش قد يترتب عليه استحقاقات لرفع المعانة، لكن وبغض النظر عن الموقف السعودي الذي عرف منذ البداية بالتماهي مع العدوان على غزة بدأ الموقف القطري اكثر صدمة خصوصا بعد ان لبت المقاومة مقترحه لإطلاق الأسير الأمريكي عيدان الكسندر مقابل وعودة بوقف الحرب وانهاء الحصار ، اما بالنسبة للإمارات فهو معروف بتشدده أصلا تجاه وقف الحرب لصالح الاحتلال. اليوم وبعد مرور على مغادرة ترامب للخليج محملا بتريليونات الدولارات تتبخر جميع الوعود، فالاحتلال يتحدث عن عدم تقدم بالمفاوضات ويستعد لسحب وفده من الدوحة بينما المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط عاد لنغمة نزع سلاح حماس لمنح الاحتلال اكثر من مبرر للاستمرار في غيه ، بينما يحاول الوسطاء الاقليمين وتحديد الخليجين الدفاع عن مكرهم  تارة بمهاجمة الاحتلال وتوصيفه بعدم رغبته بالسلام وأخرى بالمناورة دبلوماسيا دون المساس بالوجه الأمريكي الذي طبع  لانهاء المعانة.

مقالات مشابهة

  • السيد فهد يؤكد دور "الشورى" في التنسيق مع الحكومة لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة
  • مدبولي يؤكد التزام الحكومة بالإصلاح الاقتصادي ويشكر صندوق النقد
  • محافظ الإسماعيلية يؤكد على دعم التعليم الفني ومبادرة "التدريب من أجل التشغيل"
  • صراع بشأن ملتقط الصورة التي ساعدت على تغيير مسار حرب فيتنام
  • الحصاد الأسبوعي لأنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
  • وعود ترامب بشأن الوضع الكارثي في غزة تنتهي بنتهاء زيارته لدول الخليج
  • وزير التعليم العالي: المترولوجيا أحد ركائز الصناعة والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة
  • في اجتماع وزراء الثقافة لمنظمة التعاون الإسلامي .. السودان يؤكد اهمية الحوار الثقافي في بناء المجتمعات
  • بشأن نزع السلاح.. ماذا كشف مصدر عن الحوار بين الرئيس عون وحزب الله؟
  • وزير التعليم العالي يبحث مع سفير ألمانيا بالقاهرة سبل دعم التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين