الرهوي يؤكد حرص الحكومة على إسناد القطاع الزراعي
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم مع وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، سير نشاط الوزارة والوحدات التابعة لها والتحديات التي تواجهها وسبل الحد منها.
وتطرق اللقاء إلى تسويق المنتجات الزراعية بما تمثله هذه العملية من أهمية في تحقيق الاستقرار السلعي في السوق المحلي من ناحية وتشجيع المزارعين على تعزيز وتطوير مستوى إنتاجهم السنوي من مختلف المحاصيل الزراعية من ناحية أخرى.
وأكد رئيس مجلس الوزراء حرص حكومة التغيير والبناء وانطلاقًا من الأهمية الاستراتيجية للقطاعين الزراعي والسمكي في خدمة الأمن القومي الغذائي، على إسناد القطاعين اللذين يعمل فيهما شريحة واسعة من أبناء الشعب اليمني وكذا إسناد مقومات استقرارهما وتطورهما.
ونوه بقصص النجاح التي تم تحقيقها في هذا المجال، سيما ما يتصل بالاكتفاء الذاتي من عدد من المحاصيل الحيوية وزيادة الإنتاج السنوي من الحبوب، خاصة القمح مع المضي في تنمية وتطوير زراعة البن اليمني ذو الجودة العالية.
وفيما استعرض الدكتور الرباعي أهم الإنجازات المحققة وأبرز الأنشطة التي تنفذها وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية.
وثمن إسناد الحكومة ممثلة بالجهات المعنية وذات العلاقة وتعاونها مع الوزارة للحد من التحديات الماثلة والمضي في تنفيذ الخطط والبرامج النوعية والحيوية.
حضر اللقاء مسؤول قطاع الخدمات الزراعية ضيف الله شملان ومديرا الشؤون المالية محمد الشرفي والقانونية القاضي يوسف قطران.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تأثيرات كبيرة لموجة الجفاف على القطاع الزراعي في سوريا
دمشق-سانا
أكد مدير الاقتصاد والتخطيط الزراعي في وزارة الزراعة الدكتور سعيد إبراهيم
أن هناك تأثيرات كبيرة على القطاع الزراعي وإنتاجية المحاصيل الزراعية، خلفتها موجة الجفاف التي شهدتها سوريا هذا الموسم، من تراجع المساحات المزروعة، وارتفاع الملوحة وانعدام خصوبة التربة، وخاصة في الأراضي التي تعتمد على المياه الجوفية، ما يهدد استدامة التربة، كل هذا يحتم اتخاذ خطوات سريعة وعاجلة تحدّ من تداعياتها، وتساعد المزارعين على مواجهتها.
وفي تصريح لمراسل سانا، أوضح إبراهيم أن موجة الجفاف الحالية أثرت في إنتاج المحاصيل الأساسية كالقمح، والشعير، والبقوليات كالحمص والعدس، وأدت لانعدام تنفيذ المساحات البعلية المخططة وفقاً للمحافظات وتوزع الهطولات فيها، ما تسبب بنقص الإنتاج المحلي، وتخفيض مساحات زراعة المحاصيل البعلية، وزيادة المخاطر المرتبطة بالتملح والجفاف، وهو ما سيزيد من الاعتماد على الاستيراد.
ولفت إبراهيم إلى تأثر الزراعات المروية بهذه الموجة بشكل كبير نتيجة نقص المياه، حيث تم تخفيض خطة الزراعات الصيفية للموسم الحالي بما يقارب 21 ألف هكتار، مشيراً إلى أن المناطق التي تعتمد على شبكات الري الحكومية، تعاني من ضعف كبير في تصريف المياه نتيجة التدمير الذي أصاب أجزاءً منها، وخاصة في منطقة الغاب وهي تحتاج لمعالجة فورية، إضافة لتراجع مخزون السدود والخزانات بشكلٍ حاد، وخاصة بعد تراجع كمية الأمطار.
وبيّن إبراهيم أن معدل الهطل المطري انخفض في جميع المناطق والمحافظات عن المعدل السنوي، وعما يقابله في الفترة المماثلة من العام الماضي لغاية نهاية آذار الماضي من العام الجاري حسب كل محافظة، لافتاً إلى أن عدم ثبات الهطل المطري خلال الـ 4 أشهر الأولى من الموسم أثر في الزراعات الشتوية، ومحاصيل القمح والشعير، وخاصة مع تراجع الأمطار بشكل كبير مع بداية شهر كانون الثاني، وانحباسها في جميع المحافظات.