وكالات
تعرض العديد من لاعبي الأندية الأوروبية للإصابات القوية التي ستبعدهم عن أنديتهم لفترات طويلة، وفي هذا الشأن عنونت صحيفة “ماركا” تقريرا لها “بفيروس الفيفا”، واصفة إياه بأنه يدمر كرة القدم.
وقالت الصحيفة أن فترة التوقف الدولي الحالية شكلت كارثة حقيقية للاعبين وأنديتهم، إذ تسببت في إصابة غافي، نجم برشلونة، وفينيسيوس جونيور وكامافينغا، نجم ريال مدريد، وإرلينغ هالاند، نجم مانشستر سيتي، وأويارزابال وموريكي وتير شتيغن، وزائير إيمري، وأونانا.
وأضاف التقرير: “الأسوأ من ذلك، أن فترة التوقف الدولية لم تنته بعد، بين يوم الاثنين والثلاثاء ستُلعب 14 مباراة دولية، مع منتخبات مثل إنجلترا وكرواتيا وإيطاليا وهولندا وفرنسا تتنافس في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية، هناك العديد من الأندية التي تصلي من أجل أن تكون الحظوظ في صالحها، وألا يصاب أي لاعب آخر خلال هذين اليومين حتى تنتهي هذه الفترة”.
وتعرَّض غافي لاعب برشلونة وإسبانيا لإصابة قوية أثناء مباراة منتخب بلاده ضد جورجيا وخرج باكيًا، في المباراة التي أقيمت في الجولة الثامنة في التصفيات المؤهلة لـ يورو 2024.
أيضًا اضطر حارس مرمى البارسا تير شتيغن لمغادرة تجمع المنتخب الألماني والعودة إلى مدينة برشلونة، وقد أكد ناغلزمان، مدرب المنتخب، بنفسه وجود إصابة في ظهره، رغم أنها لا تبدو خطيرة للغاية.
أما فينيسيوس جونيور، فقد أصيب الجناح المدريدي خلال مباراة البرازيل ضد كولومبيا، والإصابة ستبعده عن فريقه لمدة 3 أشهر.
كما أصيب كامافينغا خلال تدريبه مع المنتخب الفرنسي، وأكد النادي أن اللاعب يعاني من تمزق في الرباط الجانبي الخارجي لركبته اليمنى، وسيغيب لمدة تتراوح بين ثمانية وعشرة أسابيع، لذا لن يعود حتى عام 2024.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إصابات اللاعبين الفيفا كرة القدم
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة: أندية الوقاية من الإدمان تواصل أنشطتها بعدد من المحافظات
في إطار التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تواصل أندية الوقاية أنشطتها، من خلال الإدارة المركزية لمراكز الشباب ـ الإدارة العامة لأنشطة وفعاليات مراكز الشباب
وشهدت الأنشطة تنفيذ مجموعة من البرامج التوعوية والتفاعلية، وشملت أندية الوقاية بمركز شباب نهضة مصر القديمة، مركز التنمية الشبابية بمدينة بدر، ومركز شباب روض الفرج.
حيث تضمنت التعريف بدور أندية الوقاية في الحماية من تعاطي المواد المخدرة، والتعريف بخدمات الصندوق العلاجي من خلال الخط الساخن "16023"، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة موجهة للأطفال باستخدام وسائل تعليمية مبتكرة للتوعية بمخاطر التدخين والمواد المخدرة.
يأتي ذلك استكمالاً لخطة المرحلة الأولى من مشروع "أندية الوقاية" التي تستهدف نشر ثقافة الوعي والوقاية بمخاطر الإدمان بين النشء والشباب، وتوفير بيئة داعمة داخل مراكز الشباب تسهم في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل أفضل.