أمريكا ترسل مبعوثا خاصا للاحتلال لمنع توسع الصراع مع حزب الله
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف موقع أكسيوس الأمريكي عن محاولات من قبل أمريكا لوقف تفاقم الحرب التي يشنها الإحتلال على غزة وتوسيع حجم الصراع .
ذكر مسؤولين لأكسيوس أن امريكا سترسل عاموس هوكستين مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن في إسرائيل لإجراء مباحثات بشأن تجنب الحرب بين إسرائيل ولبنان.
يأتي ذلك فيما تتبادل حكومة الاحتلال وحزب الله التراشق والاشتباك الصاروخي وعبر الطائرات يوميا في خطورة واضحة إذا استمر هذا الوضع.
كما أن اليمن تتوعد الاحتلال الصهيوني مع زيادة وتيرة حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
أعلن قائد لواء الدفاع الساحلي التابع لأنصار الله الحوثيين عن أن قواتهم جاهزة لتنفيذ أي مهام قتالية قد تطلب منها أو في حالة حدوث أي مستجد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
لم يكتف قائد لواء الدفاع الساحلي بالتأكيد على جاهزية قواته بل حذر من أي تدخل أجنبي في مياه اليمن الإقليمية أو جزره سيواجه بقوة.
وأكد قائد اللواء أن قواته لديها الأسلحة والصواريخ المناسبة للتعامل مع أي تطورات.
قام الحوثيون بخطف سفينة تجارية مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر.
ومن جانبها قالت إسرائيل إن السفينة مملوكة لبريطانيين ويديرها يابانيون، واصفة الحادث بأنه "عمل إرهابي إيراني" ستكون له تداعيات على الأمن البحري الدولي.
ونفت إيران الإثنين الاتهامات الإسرائيلية معتبرة إياها "فارغة وتنجم عن الظروف المعقدة التي يواجهها الكيان الصهيوني".
ويأتي ذلك بعد أيام على توعّد الحوثيين باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر الذي تمر عبره أكثر من 10% من التجارة العالمية سنويا.
وبينما نفت وزارة الدفاع الإسرائيلية أمر أن تكون السفينة بها إسرائيليين اعترفت وزارة الخارجية بملكية السفينة لرجل أعمال إسرائيلي في تضارب واضح بين الوزارات الصهيونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتهامات الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين اسرائيل ولبنان الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.