مسقط- الرؤية

بمناسبة العيد الوطني الثالث والخمسين المجيد، وما تُجسِّدُهُ هذه المناسبة من منجزات شملت كل ربوع السلطنة في ظل قيادة ملهمة، يواصلُ بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان-  التزامه بتطوير قطاع التمويل الإسلامي، وتنمية اقتصاد سلطنة عُمان؛ حيثُ يضعُ البنك تطوير قطاع الصيرفة الإسلامية على رأس أولوياته من خلال تقديم خدمات و منتجات مبتكرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية .

وطوال العقد الماضي، حقق بنك نزوى إنجازات ملحوظة من خلال دعمه للعديد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير هذا القطاع. ومتمسكًا بقيمه المبنية على الشفافية والنزاهة، لم يقم البنك بتعزيز مزايا الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية فحسب؛ بل ساهم بشكل فاعل في تطوير قطاع التمويل الإسلامي، واضعًا معاييرًا جديدة للخدمات المصرفية الإسلامية في القطاع تتواكب مع العصر الحديث، حيثُ شكل التقدم في الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي الذي حققتهُ السلطنة وسط بيئات اقتصادية ديناميكية حجر الأساس لهذا النهج الاستراتيجي. وشهدت صناعة البنوك الإسلامية في عُمان نجاحًا هائلًا على مر السنين؛ إذ بلغت حصتها 12.6% من إجمالي أصول القطاع، ليصل إلى 7 مليارات ريال عماني في نهاية يونيو 2023، وفقًا لبيانات البنك المركزي العُماني. وقدَّم قطاع البنوك الإسلامية التمويل بقيمة 5.8 مليار ريال عماني، مسجلًا نموًا بنسبة 12.8% مقارنة بالعام الماضي، وزاد إجمالي ودائع البنوك والنوافذ الإسلامية بنسبة 10.5% ليصل إلى 5.2 مليار ريال عماني. تشير هذه الأرقام إلى الحاجة والطلب الكبير على حلول البنوك المتوافقة مع الشريعة في سلطنة عُمان.

وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "إن العيد الوطني المجيد انعكاس لهوية سلطنة عُمان العريقة وقيم الوطن الراسخة، وإنه لتذكيرٌ بضرورة التطلع نحو تحقيق أعلى معايير التميز من خلال مساعينا المستمرة، وتعزيز التزامنا من خلال تطوير الخطط الاستراتيجية للبلاد. ويشرفني وجميع منتسبي بنك نزوى أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ الله ورعاه- لقيادته الحكيمة ونبارك أيضًا لشعبِ عُمان بمناسبة العيد الوطني الثالث والخمسين المجيد".

وتماشيًا مع احتفالات العيد الوطني الثالث والخمسين المجيد، يتطلع البنك إلى مواصلة رسم مسار الابتكار والتقدم في قطاع التمويل الإسلامي، مُستكشفًا المزيد من الفرص للارتقاء بالمجتمعات المحلية والمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة للبلاد على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، ويكمنُ الدور البارز لبنك نزوى في تعزيز نمو التمويل الإسلامي في السلطنة من خلال تنمية روح الابتكار، مدعومًا بالتزامه الراسخ بالمبادئ المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

ولطالما كان البنك في طليعة المؤسسات التي نجحت في تعزيز الوعي بالممارسات المصرفية الإسلامية وبناء مجتمعات واعية ماليًا، من خلال اضطلاعهِ بتنظيم جلسات معرفية مُكثفة في مجال التمويل الإسلامي، وتفاعلهِ ودعمه المتواصل لمختلف المؤتمرات والمُلتقيات باعتباره رائدًا فكريًا في الصناعة المصرفية الإسلامية، مُتبعًا نهجًا يتواكب مع متطلبات العصر الحديث ويعزز الثقافة المالية.

ويؤكد البنك أنه يسعى دومًا إلى تمكين القوى العاملة في البلاد، حيث عمل البنك أيضًا على تنمية وتطوير هذه الكفاءات من خلال تنظيم برامج تدريبية مصممة خصيصًا لتسخير بيئة عمل حيوية تحفّز الابتكار و الإبداع. يمثلُ هذا الاستثمار في القوى العاملة خطوة محورية نحو ضمان جاهزية قادة ورواد المستقبل للمساهمة بشكل فاعل في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للبلاد.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".

وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".

وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".

وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".



والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".

وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.

من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.

وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.

والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.

ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.

مقالات مشابهة

  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
  • أستراليا تطالب عمالقة التواصل الاجتماعي بتقديم تقارير عن التقدم في حظر حسابات الأطفال دون ١٦ عاما
  • التنسيق مع مؤسسة التمويل الدولية لبدء إجراءات طرح مطار الغردقة أمام القطاع الخاص
  • المركز الوطني لحقوق الإنسان يؤكد التزامه بحماية الحقوق وتعزيز سيادة القانون
  • بنك العز الإسلامي يُثري أعمال مؤتمر عُمان الوقفي الثاني
  • شراكة بين "العز الإسلامي" و"بوشر الوقفية"
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بحقوق الإنسان
  • 202 مليون يورو تمويلات ميسرة ومنح تنموية لا ترد من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي لتعزيز شبكة الكهرباء في مصر
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه الراسخ بحقوق الإنسان في العالم
  • محادثات مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث تعزيز التمويل والاستثمار في قطاعي البترول والتعدين