يتضمن تأجير السكوترات.. هيئة النقل تطلق برنامج البيئة التنظيمية التجريبية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الرياض - مباشر: أطلقت الهيئة العامة للنقل "البيئة التنظيمية التجريبية" كأول برنامج مخصص للابتكار، حيث تستهدف من خلاله توفير مساحة مرنة، لتمكين الشركات من اختبار نماذج نقل جديدة بطريقة مبتكرة ومنظمة في 5 نماذج عمل تأجير السكوترات والدراجات التشاركية عبر التطبيقات، وإعادة تأجير السيارات عبر التطبيقات، إضافة إلى نقل الركاب التشاركي بالحافلات عبر التطبيقات، ومحطات الطرود، والمركبات ذاتية القيادة، ونماذج العمل الابتكارية الأخرى.
وأفادت الهيئة، بأن هذا الإجراء يهدف إلى توفير بيئة تعاونية تسهم في تحفيز الشركات لإطلاق حلولهم المبتكرة إلى السوق العام، وفقا لحساب الهيئة على منصة "إكس"، اليوم الاثنين.
وأوضحت، أن البرنامج يهدف إلى استدامة قطاع النقل، وتعزيز دور القطاع نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، وتيسير طرح المنتجات الجديدة، وتلبية متطلبات العملاء، ورفع الكفاءة والتنافسية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة.
وأشارت الهيئة، إلى أن برنامج البيئة يسهم في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، متضمنًا ترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا، وتحسين أداء الجهات العامة، وتمكين الاستثمارات الناجحة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص.
وأكدت، أن البرنامج يمكّن الشركات من تجربة نماذج نقل جديدة، ويتيح لهم فرصة التعاون مع الجهات التنظيمية في صياغة اللوائح، ويسهم في تمكينهم من اختبار نماذج العمل في بيئة حية تسمح لهم باكتشاف الحلول المبتكرة واكتساب رؤية واضحة حول الأنظمة والقواعد.
وبينت، بأن البرنامج يستهدف شركات النقل والشركات الناشئة، ممن لديهم الرغبة في الحصول على تصريح العمل بشكل نظامي، بالإضافة للجهات التنظيمية والمستفيدين، محددة شروط التقديم على البرنامج المتضمنة العمل ضمن نطاق خدمات النقل ونماذج الأعمال المحددة، وتقديم قيمة مضافة للعملاء ذات منافع اجتماعية واقتصادية بالتوافق مع رؤية المملكة 2030، كما تتضمن تقديم خطة لحماية العملاء، وامتلاك الشركة لشهادة الملكية الفكرية، وأخيرًا بالموافقة على الالتزام بجميع اللوائح التنظيمية الأخرى المعمول بها في المملكة.
لتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الهيئة السعودية للمهندسين تختتم سلسلة لقاءات المهندسين في عدد من مدن المملكة
اختتمت الهيئة السعودية للمهندسين سلسلة من اللقاءات المفتوحة التي أُقيمت خلال شهر مايو 2025 في كل من الرياض والدمام وجدة، وذلك بحضور سعادة رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس أحمد بن طريس الشيخ وسعادة الأمين العام عبدالمحسن بن ضاوي المجنوني وعدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة، إلى جانب مشاركة فاعلة من المهندسين والمهندسات من مختلف التخصصات والقطاعات.
وجاء تنظيم هذه اللقاءات في إطار حرص الهيئة على تعزيز التواصل الفعّال مع أعضائها، والوقوف على احتياجاتهم وتطلعاتهم، بما يُسهم في تطوير منظومة العمل الهندسي في المملكة ورفع كفاءة الممارسات المهنية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
شهدت اللقاءات تفاعلاً ملحوظًا من المشاركين، وتم خلالها فتح قنوات الحوار المباشر بين المهندسين والقيادات في الهيئة، كما تم الاستماع إلى المقترحات والملاحظات، والرد على الاستفسارات حول مختلف الجوانب المهنية والتنظيمية.
وتضمنت اللقاءات عرضًا تعريفيًا شاملًا عن دور الهيئة ومجالات عملها، واستعراض استراتيجية الهيئة للفترة المقبلة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جهودها في تطوير منظومة التصنيف المهني والاختبارات الهندسية، والتعريف بمستجدات نظام مزاولة المهنة، واللوائح التنظيمية ذات الصلة.
وأكد سعادة رئيس مجلس الإدارة خلال اللقاءات أن حماية المهنة تُمثل حجر الأساس في جميع جهود الهيئة، مشيرًا إلى أن الحوكمة تُعنى بكل تفاصيل العمل الهندسي، من رسم السياسات وحتى الممارسات اليومية، بما يعزز الكفاءة ويُرسّخ قيم النزاهة داخل المنظومة من خلال تركيز جهودها على تطوير بيئة العمل الهندسي لضمان مخرجات نوعية تواكب التقدم وتلبي تطلعات المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن التميز لا يمكن أن يتحقق دون مبادرة فاعلة من جميع الأعضاء لصناعة مستقبل يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جهته، أشار الأمين العام إلى أهمية هذه اللقاءات كمنصات تفاعلية تُعزز من قرب الهيئة من أعضائها، وتسهم في تطوير البرامج والخدمات استنادًا إلى الاحتياج الفعلي للميدان، مؤكدين استمرار الهيئة في عقد مثل هذه اللقاءات مستقبلاً في مختلف مناطق المملكة.
وتُعد هذه السلسلة من اللقاءات جزءًا من جهود الهيئة المتواصلة نحو بناء جسور الثقة والتفاعل مع الأعضاء، وتحقيق التكامل بين دور الهيئة التنظيمي والمهندسين بصفتهم شركاء أساسيين في النهوض بالقطاع الهندسي في المملكة
الهيئة السعودية للمهندسيناخبار السعوديةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.