- لسنا بعيدين عن الأرباح وهدفنا توسيع الاستثمارات
- توسيع قاعدة الموردين والمنتجين المحليين


أكد عبد اللطيف عُلما الرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر، زيادة الإقبال على أنظمة الدفع بالتقسيط في ظل انتشار مقدمي خدمات التقسيط سواء البنوك المختلفة أو الشركات المرخصة من هيئة الرقابة المالية.
أشار عُلما في حواره للوفد إلى أن جوميا حصلت على رخصة تسمح لها بالتصدير، وهو أحد أهدافها وستعمل على تحقيقه مع شركائها.


إلى نص الحوار..

ما هي خطتك لتكون جوميا اختيار العملاء الأول؟
تحتاج جوميا للتنوع الكافي، العملاء أصبح لديهم ثقافة عالية في مجال التسوق الإلكتروني والمقارنة بين الأسعار، والفارق هنا سيحدثه التنوع بالإضافة إلى السعر التنافسي المصحوب بسبل دفع ميسرة للعملاء "وسائل الدفع المناسبة -  خدمات التقسيط".

هل ارتفعت نسبة التقسيط في الوقت الحالي؟
نسبة استخدام التقسيط تضاعفت جدًا، خصوصًا مع زيادة مقدمي خدمات التقسيط سواء البنوك المختلفة أو الشركات المرخصة من هيئة الرقابة المالية.

حجم المخاطر مع زيادة الإقبال على التقسيط؟
البنوك وشركات الدفع الإلكتروني هي المنوطة بمعرفة الحد الإئتماني للعميل وتحصيل الأقساط، أما جوميا فتحصل على المقابل خلال أيام من عملية الشراء بمختلف أنظمة التقسيط.

كيف اختلفت تجربتك وأنت رئيس تنفيذي لجوميا مصر عن  نائب الرئيس لنمو الأعمال؟
حينها كنت أركز على نمو الأعمال وجوميا باي وتوسيع ودمج سبل الدفع، أما الآن تركيزي أصبح نحو أساسيات أكثر عمومية مثل المخازن وإدارتها والشبكة اللوجيستية والتخزين بطرق ذكية مما يساعد على تسريع عملية التوصيل، بالإضافة إلى زيادة تنوع المنتجات، وتوافرها بأفضل الأسعار.

ماذا عن أرباح جوميا في السنة المالية الأخيرة، وما هي نسبة النمو المتوقعة للعام القادم؟
نحن نسرع في طريقنا نحو الربحية، كنا نركز على الاستثمارات والتوسع في مصر على مدى العشر سنوات الماضية. جوميا هي شركة أفريقية بدأت في نيجيريا وامتدت إلى 11 دولة ولا تزال تعمل على توسيع نطاق استثماراتها. حجم الأعمال ينمو بشكل جيد ونحن لسنا بعيدين عن تحقيق أرباح نعيد استثمارها في تحسين المنتجات وتطوير جوميا.

كيفية ضمان تلبية احتياجات العملاء بأسعار مناسبة في ظل ارتفاع الأسعار المستمر؟
من خلال توسيع النظرة التي نتابع بها المنتجات الموجودة السوق والبحث عن المنتجين المحليين الذين ساهموا في حل جزء كبير من الأزمة، كذلك من لديه قدرة تنافسية للتصدير أصبحنا مستعدين للتصدير وحصلنا على الرخصة من أكثر من أسبوع.
كما أننا نوسع قاعدة الموردين والمنتجين حتى تصبح المنافسة بين المنتجات المحلية ولا تكون اليد العليا للمنتجات المستوردة، وكذلك تحسين طريقة عرض المنتجات حتى يعثر عليها العميل بكل سهولة ويسر.

وماذا عن توفير السلع المستوردة؟
كما قلت في السابق، المستهلك وصل لدرجة عالية من الثقافة التجارة الإلكترونية تسهل العرض المتكافئ بين كل المنتجات والعميل يمكنه الاختيار كما نساعد المنتجين في العمل بطريقة شرعية والحصول على سجل تجاري ورخصة.

هل حققت جوميا أهدافها من التعاون مع راية وبي تك؟
التحالفان في منتهى الأهمية لأن هدفنا وتركيزنا على التوسع والنمو وكل شركة متخصصة يمكنها النجاح أكثر في تخصصها – بي تك وراية أثبتا تواجدهما على منصة جوميا هما استفادا من قوتنا التكنولوجية ونحن استفدنا من منتجاتهم الحصرية، فهي علاقة تكاملية وليست تنافسية.

هل هناك تعاون مع شركات أخرى في المرحلة المقبلة؟
نرغب في النجاح مع بي تك وراية في بداية الأمر، ولدينا طموحات مشتركة على المستوى الأفريقي، نحن سعداء للإعلان أننا بالفعل بدأنا شراكتنا مع راية في نيجيريا.

كيف ترى مستقبل التجارة الإلكترونية في مصر؟
بالتأكيد ستنمو بشكل كبير خصوصا في ظل سياسة الشمول المالي الذي سيعزز التجارة الإلكترونية التي تمكنه من المتابعة وحصر المعاملات، بالإضافة إلى مميزات الدفع الرقمي والتقسيط الميسر وبرامج التمويل الاستهلاكي، والوعي الذي يتزايد تجاه التجارة الرقمية، وبالتأكيد الميل للمواقع الأكثر ثقة.

نسبة شكاوى العملاء من خدمات التوصيل، ونسبة حل هذه الشكاوى؟
نسبة حل شكاوى العملاء مرتفعة جدا،  لدينا فريق متميز وقوي لمتابعة شكاوى العملاء ومع الأعداد الكبيرة للطلبات يحدث بعض المشاكل ونعمل على تقليلها و حلها في أسرع وقت، وتبذل جوميا قصارى جهدها  لتحسين خدماتها والاستماع للعميل لمعرفة المشاكل والتحديات التي تواجه لنكون بذلك الأقرب لعملائنا.

لماذا ألغت الشركة تطبيق جوميا فوود؟
الأمر يتوقف على ماذا نستطيع أن نقدم أكثر من المنافسين المتفوقين في هذا المجال، وجوميا فوود لم يدرك الميزة التنافسية له في السوق المصرية، كما أننا قررنا تغيير استراتيجيتنا لتعزيز نقاط القوة لدينا، والبعد عما هو ليس نواة جوميا.  بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نوضح أنه على الرغم من إغلاقه في مصر، إلا أنه متوفر في بعض الدول الأخرى.

هناك بعض الشكاوى من إلغاء الطلبات دون الرجوع للعميل؟
كان لدينا بعض الملاحظات، ولكن الآن الإرجاع يكون فوري على نفس وسيلة الدفع، إلا مراكز تسليم، في بعض الأحيان يحدث الإلغاء في ظل التغيير في قيمة الجنيه مقابل الدولار وبعض العملاء تقوم بحجز المنتج خصوصا الإلكترونيات والأجهزة المنزلية بهدف المضاربة والمتاجرة فيه، لكن هدفنا خدمة المستهلك الحقيقي، لدينا فريق يراقب هذه العملية ويضطر في النهاية لإلغاء الطلب.

هل أثر دخول أمازون السوق المصرية على جوميا؟
أرى العكس نحن في مرحلة تثقيف، وهذه المنافسة تساهم في التوعية أكثر وتقدير قيمة المنتج واختيار المنصة الأفضل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

بينما الجوع يفتك بغزة.. أنظمة خليجية تغدق المليارات على ترامب وتُدير ظهرها لفلسطين

وبينما كان ترامب في طريقه للرياض، استبقت قطر وصوله بالإعلان عن شراء طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار كهدية شخصية له، في مشهد يعكس حالة الانسلاخ الأخلاقي والتبعية العمياء لقوى الاستكبار العالمي، فمبلغ كهذا كان كفيلاً بإغاثة آلاف العائلات الفلسطينية المحاصرة في غزة، أو علاج الجرحى، أو إعادة إعمار ما دمره العدو الصهيوني، لكن المال السعودي والقطري والإماراتي اختار طريق الخضوع وشراء الولاءات.

وفي امتدادٍ لهذا الانحدار السياسي، لم تكتف تلك الأنظمة بإغداق أموالها على ترامب وأمثاله، بل ترافق ذلك مع أداء إعلامي مأجور يعمل على تزييف الوعي وتلميع صورة التطبيع مع الكيان الصهيوني، متجاهلًا الجرائم اليومية التي ترتكب بحق النساء والأطفال تحت الحصار والقصف، ما يجعله شريكاً أساسياً في المؤامرة لا مجرد متفرج صامت.

طفل يُحمّل جثمانه في كيس بلاستيكي، وأم تنادي أبناءها تحت الركام، ومشفى بلا وقود أو دواء، هكذا يبدو المشهد في غزة اليوم، في ظل صمت عالمي، وتخاذل أممي وخيانة عربية، وإغلاق كامل لكل المنافذ، فيما تغدق عدد من العواصم الخليجية أموالها على قاتل الشعوب ومدّمر الأوطان.

وفي وقت كان ترامب يجري صفقات الابتزاز مع ولي عهد السعودية، كان المجرم بنيامين نتنياهو يطلق تهديدات جديدة باجتياح غزة، ويكشف عن تحركات تفاوضية مع دول أجنبية لترحيل سكان القطاع، في مؤشر واضح على نية الاحتلال المجرم تنفيذ مخطط التهجير القسري، باستخدام الحصار والتجويع كأدوات ضغط لتحقيق مكاسب سياسية وأمنية.

وفي ظل التواطؤ المكشوف وتكامل الأدوار بين العدو الصهيوني والداعمين له من بعض الأنظمة الخليجية، جاءت عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، كرد فلسطيني وطني جامع على غطرسة الكيان الغاصب، غير أن الأنظمة العربية العميلة أظهرت انحيازها السافر ضد المقاومة، متهمة إياها بالتمرد، ومتناسية أن هذه العملية انطلقت من منطلق وطني لا يختزل في فصيل أو جهة.

لقد أثبتت الأحداث أن من يعادي المقاومة، إنما يقف في صف العدو الصهيوني، حتى وإن ارتدى عباءة العروبة، فالمقاومة اليوم، بما تمتلكه من إرادة وشعبية وامتداد، لم تعد بحاجة لتصاريح الأنظمة، بل هي صوت الشعوب الرافضة للوصاية والهيمنة.

على النقيض من ذلك، كانت الجمهورية اليمنية قيادة وشعباً في طليعة الداعمين للمقاومة، منذ اللحظة الأولى، عبر الدعم السياسي والإعلامي والعسكري، بما في ذلك فرض حظر بحري شامل على السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، وخليج عدن، ما أدى إلى شلل ميناء "أم الرشراش" الصهيوني وتسجيل خسائر فادحة للعدو وصلت حد إعلان إفلاسه.

 لم يتوقف الدور اليمني عند ذلك الحد، إنما واصلت القوات المسلحة اليمنية توجيه ضربات صاروخية وجوية نوعية على أهداف عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، ما أجبر العدو على القبول باتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته قوى المقاومة، واشترط اليمن فيه تنفيذ كامل البنود دون خداع أو مراوغة.

ومع تنصل العدو من بنود الاتفاق وعودته لتصعيد عدوانه، انتقلت القوات المسلحة اليمنية إلى المرحلة الثانية من الردع، التي شملت إعلان حظر الملاحة الجوية في مطار "بن غوريون"، وهو ما مثل صدمة اقتصادية وأمنية كبرى لكيان الاحتلال.

التداعيات السريعة لإعلان الحظر الجوي طالت شركات الطيران والسياحة والاستثمار، وأربكت الداخل الإسرائيلي، وأثبتت للعالم أن المقاومة لم تعد محصورة داخل حدود فلسطين، بل بات لها عمق استراتيجي يمتد من اليمن إلى كل نقطة مقاومة حرة في الأمة.

تأتي زيارة ترامب إلى المنطقة - بحسب محللين سياسيين - في إطار استجداء المال الخليجي، لتعويض الفشل الأمريكي في إخضاع اليمن، وتراجع الهيمنة في البحر الأحمر، وفقدان القدرة على حماية حلفائه، وليست هذه الزيارة كما يُروج الإعلام الغربي والعربي بأنها جولة دبلوماسية، بل هي حملة ابتزاز علني، تمارسها واشنطن على أنظمة فقدت قرارها السيادي.

ويؤكد المحللون، أن هذه الزيارة، ليست مدفوعة برغبة في حل القضايا العالقة أو البحث عن مخرج للقضية الفلسطينية، وإنما جاءت في سياق سعيه للحصول على مليارات الدولارات من السعودية وقطر والإمارات، لترميم صورة أمريكا المتداعية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، والحفاظ على ما تبقى من نفوذها في المنطقة.

 فترامب لا يزور الخليج لحل نزاعات، بل لصب الزيت على النار، وضمان استمرار التوترات التي تبقي سوق السلاح مفتوحاً، والمليارات الخليجية تحت الطلب، في ظل غياب مشروع وطني لدى تلك الأنظمة سوى البقاء تحت حماية البيت الأبيض.

في مقابل هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي، يبرز موقف اليمن كصوت حر شجاع ونموذج صادق في دعم القضية الفلسطينية، ليؤكد أن زمن الخضوع والارتهان قد ولّى، وأن الكلمة العليا ستكون للشعوب الحرة لا للأنظمة المأجورة.

ما يجري اليوم هي معركة كرامة وهوية وقرار، تتكشف فيها المواقف وتصاغ فيها المعادلات، واليمن في قلب هذه المواجهة يتحرك بثبات من منطلق إيماني وشعبي أصيل، يرى في فلسطين القضية المركزية للأمة، ويجسد بخياراته وفعله الواعي موقفاً راسخاً لا تحكمه الحسابات المؤقتة، بينما تمضي السعودية وقطر والإمارات في تسخير ثرواتها لصالح أعداء الأمة وتحويلها إلى صناديق تمويل للعدوان، غافلة عن أن الشعوب تُدرك وتُسجّل، وأن المرحلة المقبلة تُبنى فيها المواقف بالانحياز الصادق لقضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.

سبأ

مقالات مشابهة

  • ذعر بواشنطن.. ناشونال إنترست: الحوثيون كادوا يُسقطون طائرة إف-35
  • باق 11 يومًا| قطع الإنترنت المنزلي رسميًا عن هؤلاء العملاء.. المصرية للاتصالات تحذر
  • حجز سائق على ذمة التحريات فى اتهامه بالاستيلاء على ملابس خاصة بأحد العملاء
  • مركز التصدير الروسي: الإمارات بلد الفرص للأعمال التجارية الروسية
  • ترامب في رحلة العودة: لست محبطا لقد حصلنا على 4 تريليونات دولار
  • زيلينسكي يعين رئيسا للوفد الأوكراني في محادثات إسطنبول
  • مصر تتصدر قائمة 101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية.. وإقبال خليجي لافت
  • البيت الأبيض: حصلنا على التزامات استثمارية من قطر بـ1.2 تريليون دولار
  • بينما الجوع يفتك بغزة.. أنظمة خليجية تغدق المليارات على ترامب وتُدير ظهرها لفلسطين
  • رئيس القومي للسكان: نسبة الأطفال تحت ١٨ عاما تبلغ 30% من المصريين