أصيب بغيبوبة حادة.... مصادر تكشف عن محاولات لتصفية رئيس نادي المعلمين في سجن حوثي بصنعاء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
صنعاء (عدن الغد) خاص :
كشفت مصادر مقربة من رئيس نادي المعلمين عن محاولات حوثية لاغتيال الشيخ أبوزيد الكميم في سجن حوثي بصنعاء.
وقالت المصادر إن مليشيا الحوثي تحاول اغتيال الشيخ أبوزيد الكميم رئيس نادي المعلمين في سجن المخابرات بصنعاء، عبر طرق متعددة أهمها الإهمال الطبي والحرمان من النوم وتغيير الأدوية.
وكشفت المصادر أن الشيخ أبوزيد الكميم في حالة صحية حرجة منذ أيام وتم نقله مؤخرا إلى مستشفى الكويت الجامعي.
وخطفت مليشيا الحوثي أبوزيد الكميم في الثامن من أكتوبر الماضي من منزله بعد اقتحامه بالرصاص، ورفضت الإفراج عنه رغم توجيهات النائب العام في صنعاء بالإفراج عنه.
وأكدت مصادر مقربة من أسرته أن الشيخ الكميم دخل في حالة غيبوبة حادة، منذ أيام، وأن أرجله لم تعد تتحرك.
وأكدت المصادر أن الكميم تعرض للتعذيب والحرمان من النوم لمدة أيام في سجون المخابرات الحوثية،
وترجح المصادر أن الحوثي أعطاه أدوية غير الأدوية التي يحتاجها.
سبق أن أكدت عدد من المصادر أن مليشيا الحوثي فاوضت أبوزيد الكميم على إطلاق سراحه مقابل توقفه عن المطالبة بالمرتبات، ولكن الشيخ رفض.
ونظم نادي المعلمين تظاهرة الاثنين في صنعاء للمطالبة بإطلاق سراحه وعدد من قيادات النادي المخطوفين، والمطالبة بصرف المرتبات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: نادی المعلمین المصادر أن
إقرأ أيضاً:
السقلدي يصف منع التظاهرات في عدن بالكارثي ويطالب مليشيا الانتقالي بمراجعة الأداء
وصف الصحفي صلاح السقلدي، قرار مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بمنع التظاهرات بالكارثي، داعيا المليشيا لمراجعة الأداء وعدم السير بذات الخطى في صنعاء ونهجها في الكبت وقمع الحريات العامة.
وقال السقلدي في منشور له على منصة فيسبوك: "الانتقالي سيحرق سُمعة ومكانة مدير أمن عدن وقد يتسبب باقالته، أو هذا الأخير بقصد او دون قصد سيستنزف سمعة الانتقالي بمجال الحقوق وحرية التعبير وينال من الحريات في عدن لتصبح نسخة مما هو في صنعاء من كبت".
وأوضح أن الانتقالي سيجد نفسه بالتالي في فوهة اللوم والاتهام داخليا وخارجيا بالتعدي على الحريات، إن لم يكن قد وجد نفسه فعلا بهذا الموقف، مشيرا لما طرحه المبعوث الأممي إلى اليمن "قبل ايام أمام مجلس الامن إلا خير دليل على ذلك، حين أشار الى التضييق الذي تعرضت له التظاهرات السلمية مؤخرا في عدن وقرنها بما يجري في صنعاء!".
وأضاف: "ظللنا حتى مساء اليوم نقول ونتفاخر أمام وسائل الإعلام وبالذات إعلام الأحزاب التي قمعت الجنوب منذ عام 94م بأن مساحة الحريات في عدن أفضل من غيرها من المحافظات في صنعاء او مأرب او تعز برغم وجود سلبيات. ولكن بعد القرار الكارثي اليوم سنكون قد خسرنا اقوى حُججنا وأبرز ادلتنا التي تؤكد بأن عدن متميزة عن غيرها وبأن الانتقالي يمتلك رحابة صدر أكثر من سواه".
وأكد أن "قُطر الدائرة يتقلص، والانتقالي معنيا بمراجعة جادة لما يجري، فمعظم النار من مستصغر الشررِ. فلا يجمع الله للناس بين عُسرين: الفقر والقمع، ولا يجمع للحكام بين فشل واستبداد".
وفي وقت سابق، منعت مليشيا الانتقالي التظاهرات والإحتجاجات المنددة بتردي الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، في الوقت الذي أطلقت الرصاص على المتظاهرين في ساحة العروض وخطفت آخرين.
بلاغ جديد للنائب العام من نادي الزمالك ضد الإعلان المسئ