“الجامعة الإلكترونية” تحصل على شهادة الآيزو
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
البلاد ــ الرياض
حصلت الجامعة السعودية الإلكترونية على شهادة الآيزو 9001:2015 ISO العالمية، الصادرة من منظمة المقاييس الدولية لتطبيق نظام إدارة الجودة في مجال تقديم التعليم العالي والتعلم مدى الحياة، من خلال تطبيقات وتقنيات التعلم الإلكتروني والتعليم المدمج، إضافة إلى تقديم دورات في التعلم المستمر والتعلم مدى الحياة، وذلك في الكليات والمعاهد والمراكز التابعة لها.
ويأتي ذلك بعد تقييم شامل ومفصل ودقيق لجميع الإجراءات التي تتبعها، ومقارنتها مع معايير الجودة المعتمدة عالميًا لدى هيئات الاعتماد الدولية المبنية على أحدث الوسائل العلمية، وذلك من خلال إعداد برامج التقييم وفق مراحل متعددة كتحليل الفجوة، التي تُعنى باستحداث وحدة للجودة في جميع وكالات الجامعة، كما تضمنت عقد دورات تدريبية للتدريب على متطلبات نظام إدارة الجودة، وإنشاء نظام للجودة ومراجعته وتفعيله.
وتعد شهادة منظمة المقاييس الدولية ISO 9001:2015، من الاعتمادات العريقة والمتميزة عالميًا، حيث تقدم خدمة التقييم والاعتماد للعديد المنشآت على مستوى العالم.
وأشاد رئيس الجامعة الدكتور محمد بن يحيى بن مرضي، بهذا الإنجاز الذي حققته الجامعة، مقدّماً شكره لإدارات الجامعة وجميع القائمين على هذا المنجز على جهودهم وعملهم الدؤوب، من أجل الارتقاء بالجامعة. من جانبها، أوضحت وكيلة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتورة مي بنت سالم النباهين، أن حصول الجامعة على شهادة الآيزو تعد واحدة من أهم إنجازات الجامعة التي تسعى دائمًا إلى تطبيق أعلى معايير الجودة والتطوير المستمر، وتحقيق المزيد من النجاحات، مشيرة إلى أنه بهذا الإنجاز تضيف الجامعة نجاحًا ضمن سلسلة النجاحات التي حققتها؛ وذلك بهدف تحقيق كافة متطلبات الاعتماد لضمان تطبيق المعايير والإجراءات التي تضمن معايير الجودة العالمية.
وأكدت أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة حرص وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة على تطوير عملياتها والمتابعة المستمرة لاستيفاء معايير الجودة في كافة الخدمات الإدارية والأكاديمية التي تقدمها الجامعة، وحث كافة أقسام وكليات الجامعة لتطوير أدائها الإداري وضمان جودته.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجامعة الإلكترونية معاییر الجودة
إقرأ أيضاً:
“منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية” يناقش سبل وصول مواهب السينما والتلفزيون العربية إلى العالمية
شهد اليوم الختامي لـ”قمة الإعلام العربي 2025″ جلستين مهمتين نظمهما مجلس دبي للإعلام، سلطتا الضوء على كيفية تعزيز صناعات السينما والتلفزيون الإقليمية للوصول إلى العالمية من خلال تسخير المواهب المحلية والروايات الأصيلة والشراكات الاستراتيجية.
فيما ألقى اليوم الختامي لمنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي عُقد كجزء من “قمة الإعلام العربي 2025″، الضوء على التأثير المتزايد للألعاب الإلكترونية والدراما كأدوات للابتكار والتعليم والحوار المجتمعي.
ففي جلسة “ماستر كلاس” قدّمتها كلير موهاسيك، مدير أول السياسات العامة والاقتصادية في “أمازون”، استعرضت موهاسيك شراكة عمل جمعت “أمازون” جنبًا إلى جنب مع مجموعة “سكرين بيركشاير” في المملكة المتحدة.
وانضوى تحت هذه الشراكة جامعة محلية، واستوديو محلي، ومكتب محلي للأفلام، والعديد من مُقدمي الخدمات المساعدة.
وساعدت هذه الشراكة في صياغة قصص أصلية تُصوّر بشكل حقيقي البيئات والمجتمعات المحلية، وفي الوقت نفسه تُساعد في رفع مستوى مهارات القوى العاملة المحلية المرتبطة بقطاع الإنتاج السينمائي وإعادة تأهيلها، وتزويدهم برؤية جديدة مكّنت من فتح آفاق جديدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إيصال قصصهم إلى جمهور عالمي.
وفي جلسةٍ مُنفصلة، شاركت المُنتجة البريطانية والرئيس التنفيذي لشركة CIC ريسورس برودكشنز، دومينيك آنسوورث، رحلة ما وراء كواليس فيلم Little English، وهو فيلمٌ روائيٌ مُستقلٌ تغلب على قيود الجائحة وعقبات التوزيع للوصول إلى 716 شاشةً في المملكة المتحدة من خلال رؤى مُفصلة حول استراتيجيات المهرجانات والعروض الترويجية الشعبية والتواصل الدولي، وبيّنت آنسوورث كيف يُمكن للأفلام المُستقلة ذات الخصوصية الثقافية اختراق قيود السوق وأعربت عن آمالها في جلب الفيلم إلى دور السينما في الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الجلسات مجتمعةً على الدور المتنامي للسينما والتلفزيون بوصفه وسيلة للقوة الناعمة والفرص الاقتصادية وهو ما يعزز من طموح دبي إلى أن تُصبح مركزاً إقليمياً لإنتاج المحتوى وابتكار وسائل الإعلام من خلال الاستثمار في القدرات المحلية والتعاون الدولي.
واستكشف المنتدى، الذي نظّمه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، الكيفية التي تقوم بها هذه القطاعات في تشكيل الصناعات المستقبلية والرواية الثقافية.
وناقشت جلسة بعنوان “صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص” تأثير نهج دبي المستشرف للمستقبل فيما يتعلّق بقطاع الألعاب الالكترونية.
وأوضح فيصل كاظم، مدير برنامج دبي للألعاب الإلكترونية، أهداف “برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033” الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، والتي تتمثل في ترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية للألعاب الالكترونية وخلق 30,000 وظيفة جديدة.
ومنذ إطلاق البرنامج، نما القطاع بنسبة 16.6%، مع وجود أكثر من 350 شركة ألعاب إلكترونية مقرها الآن في دبي، فيما أشار كاظم إلى الحاجة إلى المهارات الرقمية والإنتاج المحلي لمواكبة الاستهلاك المتزايد في المنطقة.
ووصف روب أوتين، الرئيس التنفيذي لشركة “هيكساغرام ريثينك إنترتينمنت”، في جلسة دارت نقاشاتها حول موضوع “صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص”، حاوره خلالها، ملازم أول، راشد منصور العور، مبرمج ألعاب بمركز التكنولوجيا الافتراضية، الإدارة العامة للتدريب، في شرطة دبي، كيف يتم تطبيق أدوات الألعاب في قطاعات مثل التمويل والصحة.
بينما سلطت صوفي بطرس من الجامعة الأمريكية في دبي الضوء على الجهود المبذولة لدمج الألعاب الالكترونية في المناهج الأكاديمية وتغيير التصورات عن الألعاب الالكترونية كمسار وظيفي مشروع.