الحكومة: الحوثيون يتحملون مسؤولية الفوضى المتكررة في ملف الحج وتدمير أسطول طائرات اليمنية
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
حمّل وزير الأوقاف والإرشاد، محمد بن عيضة شبيبة، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن الفوضى المتكررة التي يشهدها ملف الحج، والتي كان آخر فصولها قصف إسرائيلي لطائرة مدنية بمطار صنعاء الدولي، الواقع تحت سيطرة الجماعة، ما تسبب بعودة عشرات الحجاج إلى منازلهم.
وقال شبيبة لصحيفة "الشرق الأوسط"، بما وصفه بـ”السوابق الخطيرة” للحوثيين، “في موسم الحج الماضي، أقدمت الميليشيات على اختطاف أربع طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، مما أدى إلى عرقلة سفر أكثر من 1300 حاج، ظلوا عالقين في الأراضي المقدسة لفترة طويلة، في تصرف لا تقوم به إلا عصابات خارجة عن القانون”، رغم كل الجهود والنداءات من الحكومة والجهات الإقليمية.
وأوضح الوزير أن جماعة الحوثي رفضت جميع الوساطات الإقليمية التي اقترحت نقل الطائرات إلى مطارات أكثر أمانًا داخل اليمن أو خارجه، ما اعتبره “تعنتًا واضحًا واستخفافًا بأرواح المدنيين وحجاج بيت الله الحرام”.
وأضاف: “هذا التعنت أدى إلى احتجاز الطائرات في مواقع غير آمنة، تعرضت لاحقًا لخطر القصف ضمن العدوان الصهيوني الغاشم على صنعاء، نتيجة رفض الميليشيات تحييد الطيران المدني رغم المخاطر الجلية”.
وأكد شبيبة أن تدمير آخر طائرة تابعة للخطوط اليمنية المحتجزة في مطار صنعاء يمثل “نتيجة مباشرة لهذا التهور”، مشيرًا إلى أن الحجاج اضطروا للعودة إلى منازلهم بعد استهداف مدرج المطار والطائرة المتبقية.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الأوقاف تعمل على معالجة آثار القصف الذي “تسببت به الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً”، موضحًا أن الوزارة حددت عدد الحجاج المتبقين بـ78 حاجًا، وبدأت إجراءات نقلهم برًا عبر منفذ الوديعة.
واختتم شبيبة بالتأكيد على أن الوزارة “ستبذل كل ما في وسعها لضمان حق الحجاج في أداء مناسكهم، رغم كل العقبات المفتعلة والمخاطر التي تسبب بها الحوثيون”.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة الحوثي طيران اليمنية الحج
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنهب نصب مليار دولار من عائدات التبغ
قالت الحكومة اليمنية إن مليشيا الحوثي الإرهاربية، حولت قطاع التبغ إلى أحد أعمدة الاقتصاد الموازي الذي تعتمد عليه الأخيرة لتمويل أنشطتها، مضيفة أن ذراع إيران تجني من هذا القطاع نحو نصف مليار دولار سنوياً.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في تصريحات رسمية، إن المليشيا الحوثية سيطرت منذ انقلابها في 2014 على قطاع التبغ، بما في ذلك إنتاج واستيراد وتوزيع السجائر، وحولته إلى مصدر تمويل لأنشطتها العسكرية والإرهابية.
وأشار إلى أن العوائد السنوية المباشرة التي تجنيها المليشيا من قطاع التبغ تبلغ ما بين 450 و500 مليون دولار، بإجمالي يصل إلى نحو 5 مليارات دولار خلال السنوات التسع الماضية، مؤكداً أن الحوثيين يستخدمون هذه الأموال في تمويل حربهم على اليمنيين.