سلطان يهدي جامعة «القلب المقدس» في ميلانو مخطوط تاريخي وكتاب «مرسوم بابوي»
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
أهدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، مخطوطاً تاريخياً أصلياً ونادراً إلى جامعة القلب المقدس الكاثوليكية في مدينة ميلانو الإيطالية، ويعود تاريخ المخطوط إلى 14 من أغسطس عام 1624م، ويتضمن مرسوماً بابوياً حرره البابا أوربان الثامن وختمه في كنيسة 'سانتا ماريا مجوري' في العاصمة روما، إضافة إلى كتاب سموه 'مرسوم بابوي' باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك في مقر الجامعة.
ووجه صاحب السمو حاكم الشارقة خلال كلمة ألقاها شكره وتقديره إلى رئيسة ومنتسبي جامعة القلب المقدس في مدينة ميلانو الإيطالية على حفاوة الاستقبال، معرباً سموه عن سعادته الكبيرة بالوُجود في الجامعة والتحدث مع المسؤولين بها، مثمناً سموه جهود الهيئة الإدارية والأكاديمية والطلبة دارسي اللغة العربية، وهم ثمرة التعاون بين الشارقة والجامعة.
وتحدث سموه عن المخطوط الذي أهداه للجامعة، ويعود تاريخه إلى الرابع عشر من شهر أغسطس من عام 1624م، وتحقيقه، مشيراً سموه أن المخطوط عبارة عن مرسوم بابوي، حرره البابا 'أوربان الثامن، وختمه في كنيسة 'سانتا ماريا مجوري'، لغرض جمع معونة مالية، والتي ستستخدم لصالح الأسطول البرتغالي.
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة الصراع بين البرتغاليين والإنجليز في هرمز، قائلاً 'في سنة 1622م تم طرد البرتغاليين من هرمز على مدخل الخليج العربي من الساحل الفارسي، والذين احتلوها مدة مائة وخمس عشرة سنة، وذلك على يد القوات الإنجليزية والفارسية، وكانت مهمة القادة البرتغاليين مع القساوسة التنصير، أكان في هرمز في فارس أو في الهند'.
مضيفاً سموه 'بعد أن قام الإنجليز بطرد البرتغاليين من هرمز في فارس، كانت هناك رغبة من قبل الملك 'فيليب' ملك البرتغال في إعادة احتلال هرمز، لكن الموارد المالية لدى الحكومة البرتغالية كانت لا تكفي لإرسال حملة عسكرية لاستعادة هرمز، وطلب الملك 'فيليب' ملك البرتغال الدعم المادي من رجال الدين، وعليه فقد أصدر البابا 'أوربان الثامن' بابا الكنيسة الكاثوليكية مرسوماً بابوياً لجمع تلك الأموال المطلوبة من الكنائس'.
وأوضح صاحب السمو حاكم الشارقة بأنه ترجم هذا المرسوم وحققه، وتابع الأموال التي جُمعت عن طريق الكنائس، والتي بلغت مئتي ألف كروزادو، وهي عملة ذهبية برتغالية آنذاك، بهدف بناء أسطول وإرساله إلى الهند لاستعادة هرمز، مبيناً سموه بأن الأسطول يحتاج إلى نوع خاص من السفن الكبيرة التي تعبر المحيطات؛ مما يتطلب وقتاً طويلاً، إضافة إلى رحلة الإبحار من البرتغال إلى الهند تستغرق شهوراً عديدة.
وأشار سموه إلى أن الملك فيليب أمر بإرسال الأموال إلى الهند، وبناء أسطول سفن محلية هناك، وذلك لقصر المسافة بين الهند وهرمز، موضحاً سموه بأن تفاصيل هذا الأسطول وتسليحه قد ذكره في كتاب 'مرسوم بابوي' الذي قام سموه بتأليفه، إضافة إلى تتبع سيره إلى موقع المعركة في هرمز ضد القوات الإنجليزية والهولندية، حتى نهاية المعركة بهزيمة الأسطول البرتغالي.
واختتم سموه كلمته مخاطباً الحضور، قائلاً 'السيدات والسادة، إنني في هذا اليوم، أقدم هذا المخطوط، إهداءً إلى جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، وكذلك كتاب مرسوم بابوي، وهو تحقيق لذلك المخطوط، ليوضع في مكانه الصحيح، في هذه الجامعة العريقة، عرفاناً مني بهذا التعاون الأكاديمي لهذه الجامعة'.
وكانت مراسم الإهداء قد استهلت بفقرة فنية موسيقية تضمّنت مقطوعات كلاسيكية باللغة العربية، رحب خلالها الطلبة بصاحب السمو حاكم الشارقة مثمنين دعم سموه الكبير والمتمثل في المعهد الثقافي العربي بميلانو وجهوده في مجال اللغة العربية ودراستها بشكل عام، ومعبرين عن عمق الاحترام والتقدير الذي يحظى به سموه في الأوساط الأكاديمية والثقافية الإيطالية.
وفي كلمة مكتوبة أُلقيت نيابة عن المطران باولو مارتينيلي النائب الرسولي في جنوب شبه الجزيرة العربية، عبر فيها عن بالغ امتنانه لزيارة صاحب السمو حاكم الشارقة إلى الجامعة الكاثوليكية وإهدائهم مخطوط تاريخي قيّم يعود إلى البابا أوربان الثامن، مؤكداً أن هذه المبادرة الثقافية تعكس أهمية التعاون بين الشعوب والمؤسسات من خلال الثقافة والمعرفة، وتُعزز من عمق العلاقات التاريخية بين الخليج العربي وأوروبا.
وثمن مارتينيلي التعاون البنّاء الذي يجسد روح الانفتاح والحوار، ويمتد أثره إلى الجامعة بمختلف تجلياتها، مستذكراً افتتاح المعهد الثقافي العربي الذي بادرت إليه إمارة الشارقة، والذي يمثل نموذجًا مشرّفًا للتعاون الثقافي مع الجامعة الكاثوليكية.
وأشار النائب الرسولي في جنوب شبه الجزيرة العربية إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة يتمتع بحس إنساني وثقافي وعلمي رفيع، انعكس جلياً خلال اللقاء الذي جمعهما في بداية مهمته في المنطقة، معبراً عن امتنانه لاهتمام سموه الكريم بالكنيسة والمبادرات الثقافية المشتركة.
وألقت بعدها الدكتورة إيلينا بيكالي رئيسة جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، كلمة أعربت خلالها عن بالغ تقديرها لهذه المبادرة القيمة والإهداء الثمين، مشيدةً بالدعم المتواصل الذي تقدمه إمارة الشارقة للبرامج الأكاديمية والثقافية، لا سيما من خلال المعهد الثقافي العربي في ميلانو، الذي جاء ثمرة شراكة ناجحة بين الشارقة والجامعة.
وأضافت بيكالي 'إن الوثيقة التي قدمها لنا صاحب السمو حاكم الشارقة مهمة للغاية في تاريخ أوروبا والخليج العربي، ولكن إذا أراد أي منا إدراك مدى أهمية الوثيقة يجب علينا الرجوع إلى كتاب 'مرسوم بابوي للبابا أوربان الثامن، بابا الكنيسة الكاثوليكية المؤرخ بتاريخ 4 أغسطس 1624م' فهو تحقيق تاريخي عميق أنجزه مؤرخ كبير وهو الدكتور سلطان القاسمي، وذلك على مدار أكثر من عامين من البحث والربط الدقيقين، وجمع لإنجازه عدد ضخم من الوثائق الأصلية والمخطوطات والمكاتبات النادرة، وضِعت في نص علمي مضبوط بسياقه التاريخي، حتى غدا الكتاب مرجعاً تفصيلياً للوثيقة الأصلية، وقد يتجاوز في قيمته العلمية والتاريخية أفضل أطروحات الدكتوراه الأكاديمية رفيعة المستوى في هذا المجال'.
من جانبه ألقى الطالب أليساندرو بوتيا كلمة نيابة عن طلبة معهد اللغة العربية في ميلانو، عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو حاكم الشارقة وإتاحة الفرصة لهم لتعلّم اللغة العربية والانفتاح على حضارتها، عبر المعهد الثقافي العربي الذي افتتحه سموه العام الماضي بمبادرة من الشارقة، مؤكداً أن هذا الدعم ترك أثراً عميقاً في مسيرتهم الدراسية.
وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بالتوقيع على كتاب 'مرسوم بابوي للبابا أوربان الثامن، بابا الكنيسة الكاثوليكية المؤرخ بتاريخ 4 أغسطس 1624م' باللغتين العربية والإنجليزية، وخط سموه في الكتاب المُهدى للجامعة كلمات جاء فيها 'أهديكم هذا الكتاب الذي وثقت فيه، بالتقصي والبحث والعدالة، كثيراً من التفاصيل والحقائق عن مرحلةٍ مهمة من تاريخنا وتاريخكم. جمعت قصاصات حقيقته من العالم، ووثقتها في الشارقة، وأتركها لكم وللمستقبل'. ويُعتبر الإهداء مساهمة معرفية تعكس التزام الشارقة بتوثيق التاريخ وتعزيز التواصل الثقافي مع المؤسسات العلمية العالمية.
كما تسلم صاحب السمو حاكم الشارقة هدية تذكارية من رئيسة جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، وهي عبارة عن نسخة أصلية من خريطة مجسمة لمدينة ميلانو تعود إلى عام 1657م.
وعلى هامش الزيارة، عرج صاحب السمو حاكم الشارقة على معرض المخطوطات التاريخية المصاحب، والذي يستعرض عدداً من المخطوطات بعدة لغات مختلفة، وقطع أثرية تعود ملكيتها لجامعة القلب المقدس الكاثوليكية، كما اطلع سموه خلال الزيارة على الشعلة الأولمبية الأصلية التي تستضيفها الجامعة، متعرفاً سموه على مشاركة الطلبة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية من خلال حمل الشعلة في حفل الافتتاح والتي تستضيفها مدينة ميلانو في العام المقبل.
حضر مراسم الإهداء بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من: عبدالله علي السبوسي سفير الدولة لدى جمهورية إيطاليا، وأحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، والدكتورة إيلينا بيكالي رئيسة جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وطلبة الجامعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الشارقة إيطاليا صاحب السمو حاکم الشارقة المعهد الثقافی العربی اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس راعي رسمي للمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب
يستعد قطاع التعليم والطلاب بجامعة عين شمس للمشاركة كراعٍ رسمي في فعاليات المعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب EduGate، الذي يُقام تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الفترة من 3 إلى 5 أغسطس المقبل بفندق كمبينسكي رويال مكسيم بالقاهرة الجديدة.
تأتي هذه المشاركة تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، وبإشراف الأستاذة الدكتورة منى عبد العال، مدير إدارة تطوير التعليم بالجامعة، والأستاذ محمد الجمال، رئيس الإدارة المركزية لقطاع رئيس الجامعة. ويشمل الإشراف الإداري أيضًا إبراهيم سعيد حمزة، أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة ريهام العطيفي، مدير عام الإدارة العامة لشؤون التعليم والطلاب.
وتحرص جامعة عين شمس على المشاركة السنوية في هذا المعرض بهدف إثراء التجربة التعليمية لطلاب المرحلة الثانوية، وتقديم الدعم اللازم لهم لمساعدتهم في تحديد مساراتهم التعليمية المستقبلية بالمرحلة الجامعية. وتقدم الجامعة حزمة من البرامج الجديدة والمتميزة التي تواكب المعايير الدولية ومتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي. تتميز هذه البرامج بتقديم تعليم عالي الجودة في تخصصات غير تقليدية ونظام دراسي حديث يهدف إلى تخريج كوادر متميزة.
تتوزع هذه البرامج على كليات الجامعة المختلفة كالتالي:
• 19 برنامجًا بكلية التربية.
• 11 برنامجًا بكلية الهندسة.
• 8 برامج بكلية الألسن.
• 7 برامج بكلية العلوم.
• 6 برامج بكلية الحاسبات والمعلومات.
• 5 برامج بكلية الآثار.
• 4 برامج بكلية الآداب.
• 5 برامج بكلية التجارة.
• 3 برامج بكلية الزراعة.
• 7 برامج بكلية البنات.
• برنامجان بكلية التمريض.
• برنامجان بكلية الحقوق.
• برنامج واحد بكل من كليات الطب، طب الأسنان، والصيدلة.
وتُعد هذه البرامج بمثابة نواة لنموذج فريد لتطوير العملية التعليمية والموارد المالية بالجامعات، حيث تتبع بشكل رئيسي معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
حيث تُولي الجامعة اهتمامًا خاصًا بتطوير البنية التحتية للكليات، بما في ذلك افتتاح قاعات جديدة مزودة بأحدث التقنيات الرقمية العالمية، وذلك استعدادًا لاستقبال الدفعات الجديدة من طلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة. وتتيح التخصصات الجديدة في البرامج المتميزة للطلاب تجربة تعليمية فريدة تجمع بين المحتوى الأكاديمي والتدريب والتطبيق العملي. كما تتيح بعض البرامج الحصول على شهادتين؛ إحداهما من جامعة عين شمس، والأخرى من جامعات دولية أجنبية في عدد من التخصصات. يتم تقديم هذه البرامج في قاعات مجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية، وتتيح هذه البرامج فرصة دمج أكثر من تخصص في المجال الذي يتلقاه الطالب، مع التركيز على الجوانب العملية بشكل أكبر من الجانب النظري.
لضمان جودة مخرجاتها بما يتوافق مع سوق العمل، يشترط على الطالب الراغب في الالتحاق بتلك البرامج اجتياز اختبارات القبول المطلوبة ببعض البرامج أو الحصول على درجات محددة في المواد المؤهلة للالتحاق بها، نظرًا للإقبال الكبير على برامج الجامعة.
وتتبنى الجامعة خطط تسويق علمية لبرامجها وخدماتها العلمية والتعليمية في دول الخليج العربي وأفريقيا، وذلك تماشيًا مع رؤية الدولة المصرية واستراتيجيتها 2030 واستراتيجية وزارة التعليم العالي نحو تدويل التعليم العالي. يهدف ذلك إلى اجتذاب الطلاب المصريين والوافدين، مما يؤثر بالإيجاب على خطط تنمية الدولة.
وانطلاقًا من مسؤوليتها المجتمعية، تشرف الجامعة على تنفيذ برامج وبروتوكولات التعاون المشترك مع الجهات والمؤسسات الخارجية، والتي يتم بموجبها تقديم منح دراسية للطلاب المتفوقين من الثانوية العامة. يتم ذلك وفقًا لشروط ومعايير محددة للقبول بتلك المنح، وشروط أخرى لضمان استمرارية تمتعهم بها، بهدف النهوض بالعملية التعليمية ورفع المستوى العلمي للطالب المصري من خلال برامج التبادل الثقافي والمعرفي.
على سبيل المثال، تشرف الجامعة على تنفيذ بروتوكولات مع (هيئة الأمديست - الشركة المصرية للتكرير - AUC & USAID) في كلياتها المختلفة. تُجدد هذه المنح سنويًا، ويتم التعاون على أخرى لعدة سنوات قادمة. يسهم هذا التعاون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 في مصر من خلال ترسيخ ركائز المعرفة، الابتكار والبحث العلمي، التنمية الاقتصادية، المسؤولية المجتمعية والمسؤولية البيئية في البنية التحتية الأساسية للدراسات الجامعية.
وتتمثل رؤية اتفاقيات التعاون في خلق كوادر من الأفراد القادرين على إحداث التغيير ولديهم القدرة على إيجاد حلول للمشكلات، والذين يحترمون ويؤيدون القيم المجتمعية مع القدرة على طرح حلول لتحديات التنمية في مصر. كما تستهدف المنح حصول ما لا يقل عن 10% من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة عليها، للمساهمة في دعم التنوع ونمو المستقبل الجماعي ليحصل هؤلاء الطلاب، بالإضافة إلى التعليم العالي المتميز في بعض المنح المقدمة، على خدمة التدريب على استخدام اللغة الإنجليزية، والتدريب على ريادة الأعمال، والحصول على الاستشارات المهنية، والدراسة لمدة فصل دراسي أو صيفي واحد في الخارج بالولايات المتحدة الأمريكية، والحصول على خدمات التوظيف، وتدريب من أجل آليات إحداث تنمية شاملة للشخصية والمهارات. يهدف ذلك إلى بناء جيل من وكلاء التغيير وقادة التطوير والابتكار في مصر مستقبلًا. وتُعد هذه المنح الدراسية بمثابة وعاء للتعليم الذي يتاح للطلاب، وبالتالي تحقيق المزيد من الاستدامة الاقتصادية، والإدماج الاجتماعي، والعدالة البيئية في مصر بحلول عام 2030 لمزيد من التميز والابتكار.
ولمعرفة البرامج التي تقدمها كليات الجامعة يمكن الدخول على الرابط التالي:
https://drive.google.com/drive/mobile/folders/1VNF1SdwjJeVFNR2OkNiOZahhc88Hwz-_?usp=sharing
ومن خلال موقع الجامعة :
https://www.asu.edu.eg/ar/study_in_asu