من 18 إلى 32 عامًا.. تفاصيل التقديم في مبادرة «الرواد الرقميون»
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
كشف الدكتور هشام فاروق، مستشار وزارة الاتصالات للتطوير التكنولوجي، تفاصيل التقديم في مبادرة «الرواد الرقميون».
وقال خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أميرة، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن مبادرة "الرواد الرقميون" تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتأهيل الشباب بالمهارات الرقمية المطلوبة لسوق العمل الحديث، مشيرًا إلى أن المبادرة تستهدف الفئة العمرية من 18 إلى 32 عامًا من خريجي جميع التخصصات.
وأوضح فاروق أن المبادرة تقدم برامج تدريبية متنوعة تشمل دورات مكثفة لمدة 4 و9 أشهر، إضافة إلى ماجستير مهني وعلمي بالتعاون مع جامعات دولية مرموقة. وتشمل التخصصات الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات، الأمن السيبراني، والفنون الرقمية.
وأشار إلى أن التدريب يتم من خلال نموذج يجمع بين الحضور الفعلي والتعليم الإلكتروني، بما يضمن إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المتدربين، موضحًا أن المستهدف خلال عام 2025 هو تدريب 500 ألف شاب.
ويمكن التسجيل من خلال الموقع الرسمي للمبادرة: www.digilians.gov.eg.
وقال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنّ مهارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبحت ضرورية في جميع القطاعات، سواء للراغبين في العمل المباشر في هذا المجال أو لأي قطاع آخر يعتمد على التكنولوجيا.
وأضاف طلعت في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن انتشار الذكاء الاصطناعي سيستمر في التوسع، ما يتطلب من الشباب والمهنيين اكتساب المهارات اللازمة لاستخدام هذه التقنيات بشكل آمن وفعال.
ولفت، إلى تعاون الوزارة مع وزارة التربية والتعليم لإطلاق مبادرات توعوية تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدام التكنولوجيا بشكل آمن، مع التركيز على أهمية حماية البيانات الشخصية في عصر أصبحت فيه البيانات ذات قيمة كبيرة، داعيا أولياء الأمور والطلاب إلى الاهتمام بتعلم مهارات التكنولوجيا لمواكبة التطورات الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات الاتصالات الرواد الرقميون الرواد الرقمیون
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)