رئيس جامعة الدوحة: المعرض المهني يوفر فرصاً وظيفية واعدة لطلابنا

نظمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا معرضها المهنيّ 2023 على مدى يومين في الحرم الجامعي. حضر حفل الافتتاح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، رئيس مجلس أمناء الجامعة ووزير الطاقة والصناعة السابق، الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطــر للبتروكيماويــات (قابكـــو)؛ الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا؛ وسعادة السيّدة إيزابيل ماري كاترين مارتن، سفيرة كندا لدى الدولة.

وقد شهد المعرض زيارة من سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
واستقبل المعرض الذي ساهم في تنفيذه قسم الخدمات المركزيّة الطلاّبيّة حضورًا كثيفًا من طلاّب الجامعة والخريجين وطلاّب المدارس الثانوية المقبلين على التخرّج. 
وفر المعرض للحضور فرصًا قيمة للتواصل واستكشاف مسارات مهنية مختلفة، والتواصل مع أصحاب العمل، ومنح المؤسّسات المشاركة فرصة فريدة للوصول إلى الطلاب المتميّزين في الجامعة.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: «تعمل الجامعة على تحقيق التميّز في المجال التعليميّ، ويتخطى هذا الالتزام تجاه طلاّبنا وخرّيجينا الصفوف الدراسيّة ليشمل مختلف أوجه مساراتهم المهنيّة. 
وأضاف: أن المعرض الجامعة المهنيّ 2023، محطة مهمّة لدعم وتحقيق نجاح الطلاب في المستقبل، كما يوفّر منصة مهمّة للتفاعل مع قادة الصناعة من خلال هذا المعرض الذي يفتح الأبواب أمام فرص مهنية واعدة، ويساهم في بناء شراكات قيّمة».
ضمّ المعرض أكثر من 80 شركة ومؤسسة، بما في ذلك الهيئات الحكومية وشبه الحكومية والمنظمات الخاصة، والتي تشمل مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك الطاقة والبنوك والتمويل والتكنولوجيا. 
يعكس الحدث التزام الجامعة الراسخ بتعزيز العلاقات بين طلابها وروّاد الصناعات، وتمكين المجتمع الجامعي بشكل أوسع من خلال بناء الجسور بين التعليم والتوظيف.
وقد أقامت الجامعة سلسلة من ورش العمل والجلسات التحضيرية المهنيّة في الحرم الجامعي خلال الثلاثة أسابيع التي سبقت المعرض. وقد تم تيسيرها بالتعاون مع أبرز الجهات المشاركة، لتزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة للتفاعل مع أصحاب العمل وتحقيق أهدافهم المهنيّة.
سهّل الحدث التواصل المهنيّ ورفع الوعي بالوظائف الجديدة المطروحة، ولم يكن النجاح هذا العام في عدد الشركات المشاركة فحسب، بل أيضًا في استدامة الحدث وشموليته واستخدامه المبتكر للتكنولوجيا. 
كان المعرض المهنيّ خاليًا من الورق، مما عزّز التزام الجامعة بالمسؤولية البيئية، وضمن لكل طالب وخريج وطالب ثانوي الوصول إلى فرص التواصل والموارد نفسها. كما قدمت الجامعة منصة مبتكرة تعمل بالذكاء الاصطناعي لمساعدة الحضور في استكشاف الخيارات المهنية المتاحة. 
وقد عكست المنصة الأهميّة التي توليها الجامعة للتكنولوجيا المتطورة وساعدت المشاركين في إيجاد الفرص التي تحاكي اهتماماتهم.

المصدر: العرب القطرية