صحيفة الاتحاد:
2025-05-22@18:09:43 GMT

«كوبا أميركا» من أتلانتا إلى ميامي

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

 
ميامي (أ ف ب)

أخبار ذات صلة أميركا تجدد دعمها العسكري المتواصل لأوكرانيا صنز يطيح جاز بـ «وقتين إضافيين»


قال منظمون إن النسخة 48 من مسابقة «كوبا أميركا» لكرة القدم المقررة العام المقبل، بمشاركة عشرة منتخبات من أميركا الجنوبية وستة من أميركا الشمالية، تبدأ في أتلانتا وتنتهي في ميامي.
وأعلن اتحاد أميركا الجنوبية «كونميبول» أن المباراة الافتتاحية المقررة في 20 يونيو تقام على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا، على أن تقام المباراة النهائية في 14 يوليو على ملعب هارد روك في ميامي جاردنز بولاية فلوريدا.


وسيكون الملعبان التابعان لرابطة كرة القدم الأميركية، وكلاهما استضاف مباراة السوبر بول، من بين الملاعب الأميركية للنسخة الخاصة من البطولة التي تجمع عادةً بين منتخبات أميركا الجنوبية، لكن تستضيفها الولايات المتحدة عام 2024.
ويتسع ملعب أتلانتا إلى 71 ألف متفرج، فيما تبلغ سعة ملعب ميامي 63 ألف متفرج.
وقال رئيس «كونميبول» أليخاندرو دومينغيس «نتوقع ملاعب مليئة بشغف القارة الأميركية بأكملها في حفل افتتاح ونهائي لكوبا أميركا لا تنسى»، ونتطلع إلى أفضل نسخة لكوبا أميركا في تاريخ كونميبول».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوبا أميركا أميركا أتلانتا ميامي

إقرأ أيضاً:

محللون: ترامب ممثل ويضع مصالحه قبل مصالح أميركا

 

وفي حين يعتقد البعض أن خروج ترامب عن المألوف في السياسة الخارجية الأميركية قد يكون سببا في إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط يخشى آخرون أن ما يقوم به الرجل هو قلة خبرة قد تؤدي إلى نتائج سلبية، حسب ما ورد في حلقة 2025/5/22 من برنامج "من واشنطن".

ولعل أبرز ما وسم الشهور الأولى من فترة ترامب الثانية هو القرارات التي تتناقض مع تصريحاته أحيانا، والخطوات التي يصعب حتى على بعض مسؤولي إدارته توقعها كما تقول مراسلة الجزيرة في البيت الأبيض وجد وقفي.

فمثلا، أعلن ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي التوصل إلى اتفاق مع أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، كما أعلن عن فتح حوار مع إيران فيما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى جانبه وبجعبته خطط لضرب منشآت طهران النووية أو تفكيكها على الأقل.

ممثل في فيلم

وتعزو الإعلامية والمحللة الجمهورية جين هدسون كارد هذا الأمر إلى أن ترامب "يشبه رئيسا في فيلم تلفزيوني، لأنه يخالف كافة الرؤساء الذين تبنوا فكرة نشر القيم الأميركية وكانوا يمتلكون مشروعا عالميا يسعون إلى تنفيذه".

وخلال مشاركتها في حلقة "من واشنطن" قالت كارد إن ترامب "شخص لا مثيل له في السياسة، ويقدم نموذجا محببا للأميركيين، لأنه يتعامل كممثل، ويحب أن يكون مشهورا وغير متوقع".

إعلان

ووفقا لكارد، فإن ترامب يفاجئ الناس بقراراته، حتى إن شركاء أميركا لا يعرفون ما الذي سيفعله البيت الأبيض كل صباح.

أما أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور عبد الله الشايجي فيرى أن الأمر يتجاوز كون ترامب ممثلا، ويرى أنه "رجل مثير للجدل، لأنه لا يمكن فهمه، ولا يمكن أن يكون محل ثقة حلفاء كدول الخليج مثلا".

والسبب في هذا -برأي الشايجي- أن ترامب قادم من خلفية غير سياسية على عكس أسلافه، وهو متجرد من كل ما تمليه الحياة الحزبية والدولة العميقة على من يشغل منصب الرئيس.

هذا التخفف من الميراث السياسي "يجعل ترامب متخففا من كل المخاوف التي كانت تمنع الرؤساء السابقين من اتخاذ قرارات بعينها، ويجعل بعض قراراته محفوفة بالمخاطر"، كما يقول الشايجي.

المحللة الجمهورية جين هدسون كارد: ترامب يشبه رئيسا في فيلم تلفزيوني (رويترز) غير جدير بالثقة

ويرى الشايجي أن فترة ترامب الأولى تبعث على عدم الثقة فيه، لأنه تخلى عن السعودية عندما ضُربت بعض مناطقها بمسيّرات إيرانية عام 2019، ولم يقدم لها أي دعم، وكذلك حديثه عن أنه رجل سلام في بداية فترته الثانية ثم توجهه لضرب اليمن.

والخلاصة من وجهة نظر الشايجي أن ترامب "رجل تحركه الصفقات، وهو يضخم في كل ما يقوم به، بدليل أنه يتحدث عن حصوله على 5 تريليونات دولار من دول الخليج خلال زيارته الأخيرة رغم أن هذا ليس صحيحا، كما أن هجومه على حلفاء مثل كندا وأوروبا يجعله غير جدير بالثقة".

واتفق الصحفي الفرنسي المتخصص في العلاقات الأميركية الأوروبية فلافيوس ميهايس مع الرأيين السابقين بقوله إن ترامب يفاجئ الجميع ويأخذهم على حين غرة.

واستند ميهايس في حديثه إلى مواقف ترامب تجاه أوروبا وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، والتي قال إن الأوروبيين لم يستعدوا جيدا للرد عليها، لأنهم لا يتكلمون بصوت واحد ومنقسمون في قضايا رئيسية، مثل أوكرانيا.

إعلان

يعمل لمصلحته الشخصية

أما رئيس مؤسسة "ناشونال إنترست" خالد صفوري فلا يعتقد أن ترامب يعمل لمصلحة الولايات المتحدة كما يقول، وإنما لمصلحته الشخصية بـ"دليل أنه طبخ موضوع البيتكوين قبل وصوله إلى البيت الأبيض بشهرين، وهذا فساد واضح".

ومن هذا المنطلق فإن الدور الأميركي في العالم يتضرر من ترامب -برأي صفوري- لأن العلاقات الدولية تحتاج استقرارا في العلاقات.

لذلك، فإن على أوروبا اليوم البحث عن حليف بديل للولايات المتحدة، لأن ترامب حاول تفكيك الناتو رغم أن هذا سيضر بالولايات المتحدة على المدى البعيد، برأي صفوري الذي يعتقد أن الرئيس الأميركي "يتعامل بمنطق الهجوم الدائم، ويصدر عشرات الأوامر التنفيذية، وهو يعرف أنها سترفض من المحاكم لأنها غير قانونية".

وحتى حديثه عن التريليونات التي حصل عليها من دول الخليج "غير صحيح"، وفق صفوري الذي قال إن حديث ترامب عن حصوله على تريليونات من السعودية في فترته الأولى "ثبت بالأرقام أنه ليس صحيحا".

وبناء على ذلك، يعتقد صفوري أن الرئيس الأميركي "يبحث عن العناوين الإخبارية، ويتصرف كرجل أعمال، ويستخدم أسلوب التسويق في التعامل مع الدول، وهذا لا يحقق مصالح أميركا على المدى البعيد".

22/5/2025

مقالات مشابهة

  • محللون: ترامب ممثل ويضع مصالحه قبل مصالح أميركا
  • النفط يتراجع بعد ارتفاع مفاجئ في المخزونات الأميركية
  • سلسلة غارات تستهدف المناطق الجنوبية من خان يونس
  • إنتر ميامي يضم صفقة نارية قبل مواجهة الأهلي بكأس العالم للأندية
  • آلية اختيار ملاعب المباريات النهائية في البطولات الأوروبية
  • 9 مليارات دولار صادرات العراق النفطية إلى كوريا الجنوبية
  • قبل مواجهة الأهلي في كأس العالم للأندية.. الغموض يحيط بمستقبل ميسي مع إنتر ميامي
  • سمو الأمير يستقبل رئيس بلدية ميامي بيتش
  • موعد مباراة برشلونة الأولى في «كامب نو» بعد تطويره
  • حمادة هلال يشعل أجواء كندا بحضور جماهيري فاق 30 ألف متفرج