المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة مكان تمركز جنود العدو الإسرائيلي في موقع “المطلة” وتحقق إصابات مباشرة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
2023-11-21bdrossmanسابق أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى في يومها السادس والأربعين انظر ايضاً أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى في يومها السادس والأربعين
القدس المحتلة-سانا أبرز تطورات عملية (طوفان الأقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في يومها …
آخر الأخبار 2023-11-21المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة مكان تمركز جنود العدو الإسرائيلي في موقع “المطلة” وتحقق إصابات مباشرة 2023-11-20المقاومة العراقية تستهدف بمسيرة الاحتلال الأمريكي في قاعدة عين الأسد 2023-11-20عشرات الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة 2023-11-20كتائب القسام: مقاتلو المقاومة دمروا 60 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ 72 الساعة الماضية 2023-11-20العدو الإسرائيلي يجدد استهدف عدة قرى وبلدات في جنوب لبنان 2023-11-20تحذيرات من احتمال ارتفاع درجات الحرارة في العالم 2023-11-20طقس الغد.. الحرارة إلى ارتفاع وفرصة لهطل زخات مطرية متفرقة فوق المناطق الجنوبية والقلمون 2023-11-20إصابة فلسطينيين جراء اعتداء مستوطنين جنوب الخليل 2023-11-20أكثر من 13 ألف شهيد بينهم أكثر من 5600 طفل ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 2023-11-20غوتيريش: عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة خلال أسابيع يتخطى أي عام شملته التقارير منذ 7 سنوات
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 2023-11-16 الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بتعديل بعض مواد قانون شركات الحماية والحراسة الخاصة 2023-11-08 قانون بإلزامية اعتماد الحسابات المصرفية لاستيفاء المطالبات المالية لأصحاب المهن والنشاطات 2023-11-08الأحداث على حقيقتها وحدات من قواتنا المسلحة تسقط طائرات مسيرة للإرهابيين في أرياف حماة وإدلب وحلب 2023-11-13 قواتنا المسلحة توجه ضربات مركزة على مقرات الإرهابيين في ريف إدلب والبادية وتقضي على العشرات منهم وتدمر مقراتهم 2023-11-09صور من سورية منوعات تحذيرات من احتمال ارتفاع درجات الحرارة في العالم 2023-11-20 دراسة حديثة.. توطن سلالات جديدة من الحشرات في بريطانيا بسبب الاحترار المناخي 2023-11-20فرص عمل السورية للاتصالات تعلن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لملء شواغر وظيفية لديها 2023-11-19 قوائم جديدة لتوظيف 56 شخصاً من ذوي الشهداء 2023-10-17الصحافة أليس بينكم رجل رشيد؟.. بقلم: أ. د. بثينة شعبان 2023-11-20 مجمع الشفاء الطبي والبحث الصهيوني عن نصر مفقود.. بقلم: جمال ظريفة 2023-11-18حدث في مثل هذا اليوم 2023-11-2020 تشرين الثاني 1935- استشهاد المجاهد السوري عز الدين القسام بعد أن قامت القوات البريطانية بتطويق بلدة يعبد في فلسطين 2023-11-1919 تشرين الثاني 2013- تفجير انتحاري إرهابي يستهدف السفارة الإيرانية في بيروت 2023-11-1818 تشرين الثاني 1866 – تأسيس الكلية السورية البروتستانتية في بيروت 2023-11-1717 تشرين الثاني 1970 – دوغلاس إنجلبرت يحصل على براءة اختراع فأرة الكومبيوتر 2023-11-1616 تشرين الثاني 1970- قيام الحركة التصحيحية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد 2023-11-1515 تشرين الثاني 1920-عقد أول اجتماع لعصبة الأمم في جنيف
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تشرین الثانی
إقرأ أيضاً:
عدوان “خراب الهيكل” في ظل حرب الإبادة
#سواليف
كل عدوان على المسجد_الأقصى هو عمل حربي على جبهة مركزية، وكل تقدم في تهويده وشطب وتغييب هويته الإسلامية هو اقتراب من تحقيق أهداف #حرب_الإبادة والتصفية. ليست هذه رؤية مجموعة معزولة من النشطاء، بل هي جزء مركزي من #الرؤية_الصهيونية الشاملة التي تخوض الحرب الحالية باعتبارها حرب حسم وتصفية.
أصحاب هذه الرؤية يريدون فرض #الكيان_الصهيوني كحقيقة مطلقة غير قابلة للمعارضة، مع تصفية وإنهاء كل أفقٍ لمعارضته أو مقاومته، وهم يظهرون برموزهم وهويتهم ورؤيتهم الواضحة على كافة الجبهات من غزة إلى الضفة الغربية فلبنان ثم سوريا واليمن وصولاً إلى إيران. فنرى رايات الهيكل على الدبابات، وشاراته على أزياء الجنود والضباط، ونرى رسوما للهيكل نفسه على مباني غزة قبل هدمها، إلى جانب الصلوات الجماعية من أجل جيش الاحتلال في الأقصى.
في واقع الأمر كان المسجد الأقصى عنوان مرحلة التصفية لسنوات سبقت الحرب، فمنه انطلقت هبات متتالية في مواجهة موجة متعاظمة لتصفية هويته، بمحاولة فرض البوابات عليه في 2017 ثم محاولة قضم جزء منه مباشرة متمثلة بباب الرحمة في 2019 ثم المحاولات المتتالية لفرض الاحتفال بالأعياد الدينية اليهودية والقومية الصهيونية على ثراه في أقدس الأيام في عيد الأضحى والعشر الأخيرة من رمضان، وهو ما أسهم في التمهيد لمعركة سيف القدس في 2021، وصولاً إلى معركة الاعتكاف، التي خاضها المرابطون لوقف محاولة التحكم التام بالشعائر الإسلامية في الأقصى قبل الطوفان بستة أشهر، حتى وصلنا إلى الطوفان نفسه.
مقالات ذات صلة صحة غزة 3 وفيات نتيجة المجاعة خلال الـ24 ساعة الماضية 2025/08/01لم تكن صفقة القرن في 2020 أول إعلان للتصفية، بل كانت محاولة لتتويجها وفرضها بالمال والسياسة، ولما جاء الطوفان ليرفض التصفية ويحاول قلب مسارها أصبح فرضها هو الهدف المباشر للحرب، وبهذا بات الحسم في الأقصى صنوَ الإبادة في غزة، والخط المستمر الماضي بالتوازي معها.
منذ 2003 فُتح باب الاقتحام الفردي في الأقصى، وعلى مدى 22 عاماً حتى الآن مضت مسيرة تهويد كان عنوانها الإحلال الديني: تأسيس الهيكل المزعوم في مكان المسجد الأقصى وعلى كامل مساحته، وجرى تطبيقها بمنهجية تدريجية عمادها كسر الحصرية الإسلامية عن الأقصى وتحويل هويته من هوية إسلامية خالصة إلى هوية مشتركة ما بين اليهود والمسلمين تمهيداً لنفي الهوية الإسلامية عنه. وقد تقلّب فرض هذا التغيير في هويته بين ثلاث مسارات: التقسيم الزماني ثم المكاني، ثم التأسيس المعنوي للهيكل بفرض كامل الطقوس التوراتية.
على مدى 22 عاماً تطور التقسيم الزماني من مجرد السماح باقتحام المستوطنين فرادى إلى تخصيص 6 ساعات يومياً لهم، والسماح بدخول ما يصل إلى 1,200 مقتحم للأقصى في اللحظة الواحدة بحلول عام 2025، مع طبقات من العزل والتقييد لدخول الأقصى تمسي محكمة وشاملة في أيام الأعياد التوراتية والقومية الصهيونية.
أما في التقسيم المكاني فقد وضعت ثلاث نقاط تحت مجهر القضم: الساحة الجنوبية الغربية قرب باب المغاربة، والساحة الشرقية حتى مصلى باب الرحمة، وباب الأسباط شمالاً، وكلها ما تزال تحت مجهر القضم والتهويد التدريجي مع اقتناص الفرص حيث تلوح.
أما فرض الطقوس التوراتية فبدأ بالتمتمة بالصلوات في 2016 ووصل إلى السجود الملحمي الجماعي في 2022 ورعاية شرطة الاحتلال للطقوس التوراتية ومشاركة أعضائها فيها بقرار حكومي في 2024، مع تكثيف محاولات إدخال القربان في 2025 باعتباره ذروة تلك الطقوس.
واليوم بعد أن بات المسجد الأقصى جبهة مركزية للحرب موازية للإبادة في غزة، وبعد تطور مسار تغيير هويته إلى حد فرض هوية يهودية موازية للهوية الإسلامية في الأقصى فقد أصبحت منظمات الهيكل ونشطاء الصهيونية الدينية يتطلعون إلى السقف التالي؛ إلى تجسيد هذه الهوية بوجودٍ دائم… لم يعد الأقصى يقف على أعتاب التهويد فحسب، بل بات ينتقل بين مراحله بكل أسف.
وأمام المنهجية التي ترى في الأعياد التوراتية مناسبات لتصعيد هذا العدوان والانتقال بين سقوفه، وأمام المكانة المركزية للأعياد القادمة باعتبارها الأطول وباعتبارها الأخيرة قبل انقطاع طويل للأعياد، فالمتوقع اليوم أن ترفع منظمات الهيكل سقوف الاعتداءات وفرض الوقائع الجديدة بدءاً من “ذكرى خراب الهيكل” التي توافق يوم الأحد القادم 3-8 وصولاً إلى موسم الأعياد الأطول والأعتى والأكثر قسوة على الأقصى ما بين 23-9 وحتى 14-10-2025، وهو موسم العدوان الذي انطلق الطوفان في ختامه وكان رداً مباشراً عليه في 2023.
أما “ذكرى خراب الهيكل” التي تقترب الآن فهي بمثابة يوم الأحزان الأسطوري في العقل التوراتي، ففيه هدم الهيكل الأول وفي اليوم ذاته جاء هدم الهيكل الثاني بعد نحو خمسة قرون وفق الأسطورة التوراتية، ويمضي التأريخ اليهودي المعاصر على النهج ذاته ليقول إن اليهود طردوا من إنجلترا في اليوم ذاته من عام 1290 ثم طردوا من الأندلس في اليوم ذاته من عام 1462، بل إن بن جوريون بعد قيام الكيان الصهيوني حاول نقل يوم إحياء ذكرى المحرقة (الهولوكوست) إلى هذا اليوم، لكنه جوبه بمعارضة لم تسمح له بذلك.
في هذا اليوم ذاته تزعم التفاسير التلمودية إن “المسيح المخلص” سيولد، مُـمهِّـدةً لتحوله من يوم خالص للأحزان إلى يوم للأمل؛ وهي الفكرة التي تتبناها وتبني عليها جماعات الهيكل في عصرنا الحالي إذ تعتبر هذا اليوم مناسبة لتجديد العهد بتأسيس الهيكل المزعوم في مكان المسجد الأقصى، وذلك عبر أكبر اقتحام عددي للأقصى في كل عام، حيث سجلت في عام 2022 رقماً قياسياً قوامه 2,200 مقتحم ثم كررته عام 2023 لتسجل في 2024 رقماً قارب 3,000 مقتحم، وهي اليوم تحشد لتتجاوز هذا السقف.
المسألة طبعاً ليست مسألة أرقام فقط، فهذا الحشد العددي مهمته استعراض ما وصل إليه الصهاينة من هيمنة على الأقصى ومن تغيير لهويته برفع الأعلام والغناء والرقص الجماعي، وبممارسة الطقوس وأبرزها الانبطاح أو “السجود الملحمي” الجماعي، علاوة على استعراض ملابس الكهنة والأدوات التوراتية في الأقصى، والتمهيد للسقوف التالية بتدشين الحديث عنها…
ويبقى السؤال المفتوح…هل سنخوض بدورنا معركة الأقصى باعتبارها جبهة من جبهات حرب الإبادة… أم سيُترك المقتحمون فيها لفرض الحقائق والمضي نحو سقوفهم التالية ونحن نتفرج و”نوثّق” في أحسن الأحوال؟!