حفر الباطن.. مبادرتان لخدمة المرضى في "الولادة والأطفال" و"الرعاية المديدة"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نفذ التطوع الصحي في تجمع حفر الباطن الصحي، مبادرتين لخدمة المرضى في مستشفى الولادة والاطفال ومستشفى الرعاية المديدة، ضمن سعيه لتنفيذ عدد من المبادرات التطوعية التي تسهم في تقليل قوائم الانتظار، وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى.
وأوضح التجمع أن المبادرتين تأتيان لدعم قسم طوارئ الأطفال في مستشفى الولادة والأطفال بعدد من الكوادر التمريضية، بالاضافة إلى دعم المرضى المنومين في مستشفى الرعاية المديدة.
وتأتي هذه المبادرات ضمن جهود التجمع الصحي في حفر الباطن لرفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
جهود المتطوعينوأشاد التجمع الصحي بالجهود التي يبذلها المتطوعون من الكوادر الصحية والمسانده في المستشفيات، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم في توفير الرعاية الصحية والارتقاء بسلامة وصحة المستفيدين.
دعم المرضى المنومين في مستشفى الرعاية المديدة - اليوم
ويأتي دعم قسم طوارئ الأطفال بمستشفى الولادة والأطفال بعدد من الكوادر التمريضية، لتوفير الرعاية اللازمة للأطفال المرضى، وتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية لهم.
أما دعم المرضى المنومين في مستشفى الرعاية المديدة، فيأتي من خلال تقديم الخدمات المساندة لهم، مثل مساعدة المرضى في تناول الطعام والأدوية، ومرافقتهم لقضاء احتياجاتهم، والرد على استفساراتهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم حفر الباطن المملكة العربية السعودية أخبار المنطقة الشرقية تجمع حفر الباطن الصحي التطوع الصحي مستشفى الولادة والاطفال مستشفى الرعاية المديدة فی مستشفى
إقرأ أيضاً:
50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».
ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.
وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.
وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.
وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.
ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً