التخصصات الصحية تحتفي بـ 9 آلاف خريجا من البورد السعودي وبرامج الأكاديمية الصحية 2023.. صور
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الرياض
احتفت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أمس الاثنين، بتخريج 9552 خريجاً وخريجة من برامج البورد السعودي وبرامج الأكاديمية الصحية للعام 2023م، وذلك في ملعب الأول بارك بجامعة الملك سعود، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله.
وأكد معالي وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، خلال كلمته، أن الخريجين من مختلف التخصصات الصحية على مستوى البورد السعودي وبرامج الأكاديمية الصحية، إضافة تسمو بقدراتهم الشغوفة والمتقنة لعملها والمتعاطفة مع مستفيديها صحة المجتمع ورقي الخدمات الصحية المقدمة، معرباً عن تهنئته للخريجين بما حققوه من مستويات، ولكل من وقف خلفهم خلال مسيرتهم العلمية.
وأوضح معاليه أن منظومة القطاع الصحي بمختلف جهاتها، في ظل برنامج تحول القطاع الصحي، تسير بشكل حثيث لتعزيز مكانة هذا القطاع وتفعيل مقوماته كنظام صحي فعال يرتكز على صحة المستفيد، ويعتمد على مبدأ الجودة والقيمة المحصلة من المخرجات، من خلال تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، وتطبيق نموذج رعاية صحية حديث ذي أثر فعال في الحفاظ على صحة المجتمع.
ونوه وزير الصحية بجهود القائمين على الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ولأعضاء مجلس الأمناء على ما يبذلونه من جهود، راجياً للخريجين والخريجات المزيد من التقدم في حياتهم المهنية.
ومن جانبه، ثمّن الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان الدعم المستمر من القيادة الحكيمة للقطاع والممارس الصحي بهدف الارتقاء بالقطاع والكادر بما يضمن أن تكون صحة الإنسان هي الأولى.
وأشار إلى برامج البورد السعودي على امتداد 30 عاماً ارتكز على منهجيات تعليمية بالغة الدقة وبكفاءة عالية المستوى، كان حصيلة مخرجها قرابة 20 ألف ممارس صحي في أكثر من 155 تخصصاً شملت الطب والجراحة، وطب الأسنان، والصيدلة، والتمريض، والعلوم الطبية المتنوعة، بالإضافة إلى أكثر من 23 ألف خريج من الأكاديمية الصحية.
وشهد الحفل الذي حضره معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، وعدد المسؤولين، عرضًا مرئيًا عن تطور الممارسة المهنية الصحية في المملكة، فيما أدى الخريجون والخريجات القسم.
وفي ختام الحفل، كرّم معالي وزير الصحة الجهات المشاركة في رعاية الحفل، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البورد السعودي التخصصات الصحية الأکادیمیة الصحیة البورد السعودی
إقرأ أيضاً:
تحولات في القطاع الصحي الأمريكي: براساد يغادر إدارة الغذاء والدواء وموناريز تقود مراكز مكافحة الأمراض
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خضع القطاع الصحي في أمريكا لتغيرات جذرية في الآونة الأخيرة.
تم تأكيد تعيين الدكتورة سوزان موناريز لقيادة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) الثلاثاء، وذلك بعد تصويت في مجلس الشيوخ بنتيجة 52 صوتًا مقابل 47.
شغلت موناريز، عالمة الأحياء الدقيقة وخبيرة الأمراض المعدية، التي عملت في العديد من الوكالات الصحية الفيدرالية على مر السنين، منصب نائب مدير مراكز مكافحة الأمراض بين يناير/كانون الثاني ومارس/ آذار.
وتم ترشيحها لقيادة الوكالة بعدما سحب الرئيس دونالد ترامب مرشحه الأول، النائب السابق عن ولاية فلوريدا، ديف ويلدون، إذ أعرب مسؤولو البيت الأبيض سراً عن مخاوفهم بشأن تعليقاته التي عبرت عن شكوكه بشأن اللقاحات.
هذا العام هو المرة الأولى التي يتطلب فيها منصب مدير مراكز مكافحة الأمراض تأكيد مجلس الشيوخ، إذ كان يتم تعيين المدراء السابقين لقيادة الوكالة.
وخلال جلسة تأكيد تعيينها الشهر الماضي، أبدت موناريز تحفظها بشأن بعض توجيهات إدارة ترامب، مثل التسريح الجماعي للعمال في مراكز مكافحة الأمراض ومقترحات إلغاء بعض البرامج.
وقد بدا أن بعض تعليقاتها تتعارض مع وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت إف. كينيدي الابن، بشأن قضايا مثل فوائد التطعيم، وإضافة الفلورايد إلى إمدادات المياه العامة، رُغم أنّها لم تكن واضحة بشأن مستقبل هذه البرامج تحت قيادتها.
وأفاد الدكتور ريتشارد بيسر، رئيس مؤسسة "Robert Wood Johnson" والمدير بالإنابة السابق لمراكز مكافحة الأمراض، في بيان الثلاثاء: "تتولى الدكتورة موناريز أحد أهم أدوار الصحة العامة في العالم في وقتٍ يشهد تحديًا كبيرًا لمراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها".
ومن ثم تابع: "يستفيد كل أمريكي عندما تتوفر الموارد اللازمة لمراكز مكافحة الأمراض حتى تتقدم بمهمتها في حماية الصحة. ومع ذلك، شنّت إدارة ترامب هجومًا غير مسبوق على مهمة مراكز مكافحة الأمراض، وميزانيتها، وموظفيها.. يجب على الدكتورة موناريز ألا تكتفي بقيادة مراكز مكافحة الأمراض فحسب، بل عليها أن تكافح من أجلها".
براساد غادر الغذاء والدواءومن جهته، استقال الدكتور فيناي براساد، الناقد المثير للجدل لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، الذي تولى منصبًا رفيعًا في الوكالة التنظيمية في مايو/ أيار، بعد أقل من ثلاثة أشهر من توليه المنصب.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية لـCNN الثلاثاء: "لم يرغب الدكتور براساد بأن يكون مصدر تشتيت للانتباه عن العمل الرائع الذي قامت به إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عهد ترامب، وقرر العودة إلى كاليفورنيا وقضاء المزيد من الوقت مع عائلته".
عُيّن براساد، الاختصاصي في أمراض الدم والأورام، رئيسًا لمركز تقييم وأبحاث المواد البيولوجية التابع لإدارة الغذاء والدواء في أوائل مايو/ أيار، ما منحه سلطة الإشراف على اللقاحات والأدوية البيولوجية، ومن ثمّ عُيّن لاحقًا رئيسًا للمسؤولين الطبيين والعلميين في إدارة الغذاء والدواء.
وكما هي الحال مع عدد من المعيَّنين في القطاع الصحي خلال إدارة ترامب، كان براساد ناقدًا لاذعًا لاستجابة الحكومة وسياسات اللقاحات خلال جائحة "كوفيد-19".
جاءت استقالة براساد وسط ضغوط متجددة من البيت الأبيض طالبته بالتنحي عن منصبه، وفقًا لمصدر مطلع على الموقف، طَلَب عدم الكشف عن هويته لوصف الديناميكيات الداخلية.
وسبقت تلك الخطوة أيام من الانتقادات من لورا لومر، الناشطة اليمينية المعروفة بقربها الاستثنائي من الرئيس ترامب.
ركزت لومر على انتقاد منشورات براساد السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي وحلقات الـ"بودكاست"، وقالت إنّه انحاز سياسيًا مع الليبراليين وأعرب عن "ازدرائه" لترامب.
لم يستجب براساد لطلبات التعليق، وأحال متحدث باسم البيت الأبيض طلب التعليق إلى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
دافع مفوض إدارة الغذاء والدواء، الدكتور مارتي ماكاري، عن براساد قبل أيام قليلة، وقال في مقابلة مع منصة "Politico"، إنّ براساد "عالِم ممتاز.. إنه من أعظم العقول العِلمية في جيلنا".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية: "نشكره على خدماته وعلى الإصلاحات المهمة العديدة التي حققها خلال فترة عمله في إدارة الغذاء والدواء".