أخبارنا:
2025-06-09@06:38:26 GMT

ثلاثة طرق تواجه بها فيروسات الشتاء

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

ثلاثة طرق تواجه بها فيروسات الشتاء



مع دخول موسم البرد واقتراب فصل الشتاء تكثر الإصابة بفيروسات الشتاء مثل الإنفلونزاوفيروسات البرد وغيرها. ويمكن لأي شخص بوسائل متاحة وبسيطة أن يستعد جيدا لتلك الفيروسات بحسب مقال نشره موقع فوكوس الألماني.

ويوصي الموقع الشهير بثلاث خطوات ينبغي اتخاذها كي يستعد من خلالها الشخص لمسببات أمراض الشتاء.

أولا: جهز "الصيدلية المنزلية" بما قد تحتاج إليه

ابدأ من الآن في تجهيز خزانة الأدوية في مسكنك أو ما تسمى أيضا بـ"الصيدلية المنزلية" بعقاقير ومستحضرات طبية قد تحتاج إليها، كأقراص الاستحلاب مثلا التي تخفف التهاب الحلق، الذي ينجم عن عدوى فيروسية.



ويجب الانتباه إلى تاريخ صلاحية الأدوية، وأحيانا يجب عليك أن تكتب على علبة الدواء، مثل أدوية السعال، متى فتحتها لأول مرة لأنه بفتحها تقل مدة صلاحيتها. ويجب عدم تناول الأدوية منتهية الصلاحية بأي حال.

بجانب الأدوية هناك أعشاب ونباتات مناسبة جدا ومفيدة لموسم البرد مثل الزعتر والمريمية، اللذين يقللان من السعال أو الكحة.

عليك أيضا أن تستعد للشتاء بقطرات الأنف أو البخاخ (إسبراي) أو حتى الزيوت المناسبة للبرد لأنه كثيرا ما تلتهب الأنف أو تنسد. وليس من الضروري شراء بخاخ الأنف أو قطرات الأنف ذات المكونات المختلفة مثل الصبار أو مستخلص زهرة البابونج فالمستحضرات التي تحتوي فقط على الماء والملح كافية تمامًا لمواجهة انسداد الأنف.

أيضا جهز الصيدلية المنزلية بعلاجات الحمى وخافضات الحرارة ومسكنات الألم مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين. ومع ذلك، يوصي الخبراء بعدم تناول أدوية خفض الحرارة إذا كانت الحمى في البداية ومعتدلة لأن الحمى جزء مهم من الجهاز المناعي ويمكن أن تنشط الخلايا المناعية، بحسب ما أوضح فوكوس.

ثانيا: تقوية جهاز المناعة

يمكنك أن تقوي جهاز المناعة في الشتاء من خلال تناول السوائل بكثرة، لأن ذلك يحافظ على رطوبة الأغشية المخاطية في منطقة البلعوم والأنف، مما يجعل من الصعب انتشار مسببات الأمراض، وفقًا للبروفيسور إنغو فروبوزه، من الجامعة الرياضة الألمانية في كولونيا.

وبطريقة بسيطة حسب وزن الجسم، يمكن حساب مقدار السوائل الواجب تناولها. فكل كليوغرام يقابله ، 30 ملليلترًا من السوائل يوميا، فمثلا من وزنه 70 كيلوغراما عليه أن يشرب ما لا يقل عن 2.1 لتر يوميًا من السوائل. والأفضل شرب الماء والمشروبات الساخنة بدون تحلية.

وينقل موقع فوكوس الألماني عن إينغو فروبوزه قوله إن من المفيد أيضًا لجهاز المناعة، اتباع نظام غذائي متوازن به تنوع في المأكولات. ويجب الحصول على ما يكفي من المغذيات الدقيقة مثل الحديد والزنك خلال موسم البرد، فجسمنا يحتاجها حتى تتمكن الخلايا التائية – أي الخلايا التي تكتشف الفيروسات في الجسم - من العمل بشكل جيد.

ويوجد الحديد والزنك في الشوفان والعدس وبذور السمسم أو بذور اليقطين على سبيل المثال. ومن المهم أيضًا لتقوية جهاز المناعة في الجسم، ممارسة الرياضة في الهواء الطلق مثل المشي بانتظام.

ثالثا: الحماية من العدوى عن طريق غسل اليدين

وبالنسبة للنصيحة الثالثة فيوضح موقع فوكوس أنه إذا عطس شخص ما أو سعل، فإن مسببات الأمراض تنتشر من خلال اللعاب وإفرازات الأنف في الجو. ويمكن لمسببات الأمراض أن تجد طريقها إلى أيدينا وإلى الأغشية المخاطية لدينا عندما نلمس وجوهنا.

وبالتالي، يمكن تقليل خطر الإصابة بالعدوى إذا غسلت يديك جيدًا عدة مرات في اليوم. وفقًا للمركز الاتحادي للتوعية الصحية "BZgA" يستغرق غسل اليدين من 20 إلى 30 ثانية.

ومن الضروري غسل يديك عند عودتك إلى المنزل، قبل تناول الطعام، وكذلك بعد استخدام المرحاض، أو التمخط، أو مخالطة المرضى.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

برلماني يطالب الحكومة بالتركيز على تصنيع الأدوية المستوردة من الخارج

قال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء يمتد لأكثر من 100 عام، وتُعد من الدول الرائدة في صناعة الأدوية في الشرق الأوسط.

وأشار "رضوان" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أنه للأسف، لم نُطوّر أنفسنا في صناعة الدواء منذ فترة طويلة، وهناك دول سبقتنا في هذا المجال، مؤكدًا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.

وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هناك أدوية حديثة غير متوفرة لدينا، مثل أدوية الأورام والسكر، بسبب عدم توافر الدولار.

وزير الخارجية: نعمل على توطين صناعة الدواء المصري في بنينمصطفى شردي: صناعة الدواء الحكومية في مصر تشهد طفرة غير مسبوقة وتنافس المستوردالخولي: العالم كله يستورد المواد الخام لصناعة الدواء من الهندمتحدث الصحة يكشف عن خطوات توطين صناعة الأدوية والأجهزة الطبية

وطالب بمجموعة من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا خلال الفترة المقبلة ، من بينها ضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة المقبلة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، والتي تكلّفنا عملةً صعبة، مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى أدوية الأورام التي يمكن أن توفر لنا دولارات كثيرة.

وتابع: عندما تحصل دولة أو هيئة على براءة اختراع لدواء، يكون مقصورًا عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم في سعره، مشيرًا إلى أنه إذا توفرت لدينا أبحاث علمية لإنتاج دواء، فيمكننا تصنيعه محليًا بسعر منخفض، والاستفادة منه داخل البلاد، ثم تصديره لجلب العملة الصعبة.

طباعة شارك صناعة الدواء

مقالات مشابهة

  • خلال الاسبوع الحالي.. الشتاء والصيف في يوم واحد بالعراق
  • مدير الإمدادات الطبية بالجزيرة ينفي وجود نقص في الأدوية
  • برلماني يطالب الحكومة بالتركيز على تصنيع الأدوية المستوردة من الخارج
  • «الضمان الصحي» ينشر دليلاً توعوياً للتعامل مع النزلات المعوية خلال موسم الحج
  • استمرار صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة في 4 عيادات بالمنيا
  • توافر جميع الأدوية والنواقص بمستشفى بلبيس
  • سحب ركامية وتساقط حبات البرد.. توقعات بهطول أمطار رعدية على معظم محافظات السلطنة
  • نجاح تجربة نقل الأدوية بطائرات الدرونز في المشاعر.. فيديو
  • طقس المملكة السبت.. فرصة لهطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد على بعض المناطق
  • «الأرصاد»: أمطار متوسطة على منطقة عسير ورياح شديدة بمحافظة العرضيات