ياسين بونو يلبي طلب طفل جريح في حرب غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
انتشر في الساعات الماضية مقطع فيديو لطفل فلسطيني جريح عبر فيه عن رغبته في التواصل مع حارس المنتخب المغربي، ياسين بونو.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو لطفل فلسطيني بترت إحدى ساقيه من جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة في الحرب المستمرة منذ 46 يوما.
وفي الفيديو، يطالب طفل يدعى عاصف أبو مهادي، بلقاء ياسين بونو، وذكر أنه يتشوق للقائه حتى أنه سيركض نحوه حتى ولو على قدم واحدة.
وذكر أنه كان يشجع الحارس المتميز ومنتخبه المغربي في كأس العالم، الذي استضافته قطر العام الماضي 2022.
ونشر الصحفي وصانع المحتوى الفلسطيني هاني أبو رزق على حسابه الموثق بمنصة “إنستغرام” شريط فيديو يظهر فيه الطفل عاصف الجالس على كرسي متحرك بسبب بتر ساقه، وهو يجري مكالمة مصورة مع الحارس المغربي الذي لبى نداء الطفل الفلسطيني.
وخلال المكالمة، اطمأن بونو على حال الطفل الفلسطيني.
وقال الطفل لحارس أسود الأطلس إنه يمثل قدوته وعبر عن رغبته في لقائه، ليرد الأخير بأنه سيلتقيه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قبور مسكونة بالسحر.. ما الذي يُدفن مع الموتى في الجزائر( فيديو)
صراحة نيوز– متابعة ملك سويدان
لم تكن حملة تطوعية لتنظيف المقابر سوى بوابة لكشف وجه مظلم يختبئ تحت التراب، حيث صُدم متطوعون جزائريون بعد العثور على عدد كبير من أعمال السحر والطلاسم مدفونة بين القبور، في مشاهد أثارت الذهول وأعادت فتح الجدل حول انتشار الشعوذة في المجتمع.
من تنظيف الأعشاب إلى استخراج الرعب
الحملة، التي أطلقها نشطاء وشباب من المجتمع المدني على مواقع التواصل، كانت تهدف إلى تنظيف المقابر من الأعشاب والنفايات وتحسين بيئتها. غير أن معاولهم لم تُخرج الحجارة والأعشاب فقط، بل كشفت ما يشبه طقوس الظلام: طلاسم، خصلات شعر، ملابس داخلية، صور لأشخاص، عظام، بيض ملفوف بخرق قماش… وكلها مدفونة بإحكام، في طقوس يُعتقد أنها استخدمت لأغراض سحرية.
مقبرة المشرية: مسرح الطلاسم
في مقبرة المشرية بولاية النعامة، وثّق المتطوعون مشاهد صادمة عبر صور وفيديوهات انتشرت كالنار على مواقع التواصل. هذه المقبرة تحوّلت إلى حديث الساعة بعدما وُجدت فيها عشرات الأدلة على طقوس سحرية دفنت على أعتاب الموتى، بهدف الإيذاء أو التفريق أو المرض، بحسب ما فسره بعض المختصين.
غضب واستنكار
الشارع الجزائري لم يقف صامتًا. فقد عبّر ناشطون ومواطنون عن غضبهم من انتشار هذه الظواهر، واعتبروا ما حصل “فضيحة دينية وأخلاقية”، كاشفين عن صدمتهم من مدى تغلغل الجهل والشعوذة حتى في أقدس الأماكن. ودعوا إلى تفعيل الرقابة وإطلاق حملات توعية عاجلة، وتجريم كل من تثبت صلته بهذه الممارسات.
القانون لا يتسامح
يُذكر أن القانون الجزائري يُجرم ممارسة السحر والشعوذة، وينص على عقوبات تصل إلى عشر سنوات من السجن، لكن بعض المتابعين يرون أن غياب التوعية والردع المجتمعي يسهّل استمرار هذه الطقوس في الخفاء.
View this post on InstagramA post shared by حمودي علي (@6.xk5)