اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى، ، فعاليات المحور السابع "الإبداع البصري" من محاور منتدى نقل الخبرة، الذي قدمته الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، ‏"أونلاين" في الفترة من 2 أكتوبر وحتى 20 نوفمبر، بهدف تطوير مهارات العاملين بكافة الأقاليم والفروع الثقافية وديوان عام الهيئة.

تناول د. بدوي مبروك - مدير المعارض بالإدارة العامة للفنون التشكيلية، خلال المحاضرة الختامية كيفية تنظيم وإعداد المعرض الفني، مشيرا إلى ضرورة التفكير الجيد في الرسالة المراد توصيلها إلى الجمهور، سواء كانت احساس معين أو تقنية فنية جديدة.

وعن معايير نجاح المعرض الفني أشار "مبروك" أن هناك عدة عوامل من أبرزها أن تكون الفكرة أكثر تحديدا، وذلك من خلال تحقيق الترابط والتناغم بين الأعمال الفنية وجعلها تبدو ككيان واحد.
هذا بالإضافة إلى اختيار التوقيت الزمني المناسب لإقامة المعرض، وذلك يتم قبل التجهيز بحوالي شهرين أو ثلاثة أشهر على الأقل.

وأضاف أنه لا بد من اختيار أفضل الأعمال الفنية لعرضها سواء كانت رسوم أو منحوتات أو أعمال يدوية من أجل إثراء المعرض وجذب عدد أكبر من الجمهور.

وأكد في ختام حديثه على أهمية خطوة الدعاية والنشر من أجل للترويج للمعرض وتحقيق مزيد من الانتشار وذلك من خلال توزيع المطبوعات والنشرات الإعلانية، ونشر الأخبار في الصحف والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

IMG-20231121-WA0073 IMG-20231121-WA0074 IMG-20231121-WA0076

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة الإبداع البصري منتدى نقل الخبرة

إقرأ أيضاً:

تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور

شكل معرض عُمان للعطور مساحة لإبراز الإبداع العُماني في صناعة العطور والبخور والمنتجات المرتبطة بها، خاصة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المنزلية التي بلغ عددها 36 مؤسسة من أصل أكثر من 100 عارض في هذه النسخة من المعرض، وفي هذا الاستطلاع، نسلط الضوء على ثلاث تجارب عمانية متميزة، تمثل نموذجًا لطموح الشباب، ومدى قدرتهم على التميّز والمنافسة.

قال راشد بن صالح الخروصي مؤسس شركة "عطار": إن مشاركته في هذه النسخة من المعرض تمثل انطلاقة جديدة لشركته، التي اعتبرها ثمرة لعمل جماعي لفريق متخصص من الشباب العمانيين في فنون العطور، بدءًا من الفكرة إلى التصنيع والتصميم وحتى التغليف.

وأشار الخروصي إلى أن الشركة قدّمت خلال المعرض خمسة عطور متنوعة، تمثل تجارب مختلفة تناسب مختلف الأذواق والمواسم، مؤكدًا أن المعرض يمثل محطة أساسية لإطلاق منتجاته الجديدة.

وأوضح الخروصي انه قام بزيارة المعرض في الأعوام السابقة كمستهلك، وتابع نشاط وحركة المعرض، ولفته التطور الكبير، خاصة في الحضور البارز للشباب العُمانيين، قائلا: إننا كنا نشهد سيطرة للعلامات الخارجية، واليوم نرى نضجًا حقيقيًا للعلامات المحلية حتى على المستوى الدولي.

وحول توقيت المعرض، أكد الخروصي أن توقيته مثالي من الناحية التسويقية، حيث يأتي بعد الرواتب وقبيل عيد الأضحى، ما يشكّل فرصة ممتازة للتوسع والوصول إلى شريحة أوسع من العملاء. متوقعا أن يتجاوز عدد الزوار حاجز 30 ألفًا، بل ربما أكثر.

مساحة تنافسية

وأكد محمد الرحبي، مؤسس علامة "تش" أن مشروعه لا يقتصر على العطور فقط، بل توسع ليشمل مجموعة متكاملة من منتجات العناية الشخصية مثل البخور، شاور جل، ومرشات الجسم، والزيوت العطرية، والمخمريات، موضحا أن كلها صنعت بطابع عطري خاص ليناسب مختلف الأذواق.

وأوضح الرحبي أن مشاركتهم هذا العام تأتي استكمالًا للنجاح الذي حققه العام الماضي، حيث كانت التفاعلات ممتازة والمبيعات مشجعة، لذا قرر المشاركة في هذه النسخة، مركزا على تطوير تغليف المنتجات كهدايا، ليتميز في هذه النسخة.

ويرى الرحبي أن المعرض يمثل فرصة استراتيجية لأصحاب المشاريع الصغيرة لإثبات وجودهم وبناء علاماتهم التجارية،

فقد اصبح المعرض مساحة تنافسية حقيقية، مؤكدا فخره لكونه جزءًا من هذا المشهد المتطور، ومتطلعا للمزيد من التميز في النسخ القادمة.

طموح منزلي

وتقول إيمان الإسماعيلية التي وقفت في ركن فخر مجان لمساعدة خالتها: إن المشروعات المنزلية يمكن أن تتحول إلى علامات تجارية بارزة، إذا توفرت لها الفرصة، لافتة إلى أن مشاركتهم في المعرض تهدف إلى تقديم منتج عُماني منزلي بجودة عالية، والمنافسة مع العلامات المتوسطة والكبيرة.

واستطردت الإسماعيلية بقولها: إن المشروع منزلي بسيط، لكنه يحمل طموحًا كبيرًا، حيث تقوم خالتها بتصنيع مرشات العطور، والدهانات، والبخور بتصاميم وروائح متنوعة.

وتأمل الإسماعيلية أن يكون المعرض فرصة ممتازة لإيصال اسم المشروع إلى الجمهور، والدخول بشكل أوسع إلى السوق المحلي، وأن يتحول المشروع مستقبلًا إلى علامة عمانية معروفة، واعتبرت مشاركتهم في المعرض خطوة مهمة في هذا الاتجاه.

يعد معرض عُمان للعطور منصة لتمكين رواد الأعمال العُمانيين والمبدعين، وتعزيز مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، من خلال عرض منتجاتهم، وتوسيع قاعدة عملائهم، والدخول في تجارب تسويقية حقيقية في سوق متنام يزداد فيه الطلب على العطر العُماني بنفحاته المختلفة.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يكشف كواليس التنقيب عن الآثار في الأقصر
  • هيرودوت يتحدث عن مصر.. جديد هيئة قصور الثقافة
  • فوزي: أجهزة الدولة تضافرت في واقعة الأقصر.. ولن يضار أي موظف من إغلاق الشقق
  • هل أغلق أحمد هنو قصورَ ثقافة وسرّح موظفيها؟.. الوزير يوضح
  • محافظ أسيوط يفتتح معرض صناع الفرحة لدعم الأسر المنتجة
  • محافظ أسيوط يفتتح معرض صناع الفرحة لدعم الأسر المنتجة ورائدات الأعمال
  • تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور
  • هيئة قصور الثقافة تقدم أجندة حافلة بالفعاليات الثقافية والفنية والأدبية هذا الأسبوع
  • تأجيل دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة لـ 9 سبتمبر
  • بعد انتهاء معرض الكتاب بالرباط.. جدل ثقافي وزخم فكري