ألمانيا تخطط لاختبار قطار مغناطيسي معلق بطول 5 كيلومترات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تخطط برلين لاختبار قطار مغناطيسي معلق على مسار تجريبي بطول 5 كيلومترات.
ومن المتوقع أن يكون القطار المعلق، الذي يُعرف اختصاراً باسم "ماجليف"، أرخص وأسرع في البناء من إنشاء خط سكك حديدية جديد تحت الأرض، وفقاً لديرك شتيتنر، الرئيس الإقليمي للحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم في ولاية برلين.
وأوضح شتيتنر أن من المميزات الأخرى للمشروع هو أن القطار المعلق سيعمل بدون سائق، وذلك في ضوء النقص المزمن في الموظفين في وكالة النقل العام المحلية (BVG).
وذكرت وسائل إعلام في برلين أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي، الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم في برلين، وافق على الخطة.
وبحسب بيانات شتيتنر، فإن مسار الاختبار سيتكلف ما بين 80 مليون و85 مليون يورو، ومن المقرر تمويله من صندوق بقيمة 5 مليارات يورو مخصص لمشاريع مكافحة تغير المناخ.
ولم يحدد شتيتنر المسار الذي يمكن أن يمر فيه الطريق التجريبي عبر المدينة. كما لم يتضح بعد متى سيبدأ البناء.
وخلال الفترة من عام 1984 حتى عام 1991 كان لدى برلين الغربية خط قطار ماغليف قصير، أطلق عليه اسم "إم-بان"، والذي جرى استخدامه في البداية كمشروع تجريبي، ثم دخل في التشغيل المنتظم لفترة قصيرة، ولكن تم التخلي عن الخط بعد وقت قصير من إعادة توحيد شطري ألمانيا.
وحث سياسيو الحزب المسيحي الديمقراطي على إنشاء قطار ماجليف جديد عدة مرات في السنوات الأخيرة، وربطه بالمطار الجديد خارج المدينة، لكن مطالبهم قوبلت بالتشكيك إلى حد كبير.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لأوّل مرة.. مُسلم يفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لرئاسة بلدية نيويورك
في سابقة سياسية تاريخية، فاز السياسي المسلم زهران ممداني، بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لرئاسة بلدية نيويورك، متغلبًا على منافسين بارزين، في مقدمتهم الحاكم السابق أندرو كومو.
وينحدر ممداني من أصول أوغندية وهندية، ويُعد أول مرشح مسلم يحقق هذا التقدم اللافت نحو رئاسة واحدة من أهم مدن العالم سياسيًا واقتصاديًا.
ويُعرف ممداني بانتمائه إلى التيار الاشتراكي الديمقراطي، وقد ركزت حملته على قضايا العدالة الاجتماعية، المساواة، وتكاليف المعيشة، مما أكسبه دعمًا واسعًا من الشباب، والأقليات، واليسار التقدمي في المدينة.
ورغم شعبيته المتزايدة، واجه ممداني هجومًا من جماعات مؤيدة لإسرائيل، التي اتهمته بـ"معاداة السامية" بسبب دعمه لحركة BDS الداعية لمقاطعة إسرائيل.
ورد ممداني على هذه الاتهامات قائلاً: “موقفي سياسي وليس دينيًا، أرفض الكراهية بكل أشكالها، بما فيها معاداة السامية”.
ويُعتبر فوز زهران ممداني، خطوة فارقة تعكس تغيرًا في ملامح السياسة الأمريكية المحلية، خاصة في مدن كبرى كـ نيويورك، حيث بدأت أصوات الأقليات والمهمشين تلعب دورًا حاسمًا في رسم مستقبل المشهد السياسي.