الكريمي: إنشاء منطقة حرة بين ليبيا ومصر سيمنع التهريب ويدعم الاقتصاد
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ليبيا – قال المستشار والخبير الاقتصادي الليبي، عوض المبروك الكريمي إن مصر هي الحليف الأقوى لليبيا اقتصاديا في المنطقة وكون البلدين يمران بأزمات اقتصادية متكررة ففكرة إنشاء مصرف مشترك هي فكرة إيجابية، وإن طبقت بصورة وإدارة صحيحة ستكون داعما مهما وأساسيا لاقتصاد البلدين ومحاولة لرفع قيمة العملات المحلية مقابل الدولار وسد العجز الذي سببته الأزمات الاقتصادية وتنظيما جيدا للسياسات النقدية والمالية ما ينعكس على التنمية الشاملة في البلدين.
الكريمي أكد في تصريحات لموقع “عربي21” أن مشاركة مصر في إعادة الإعمار ليس جديدا فلدينا في ليبيا تجارب إيجابية حول موضوع الإعمار بأيدٍ وعقول مصرية بالتحديد من خلال التعاون في السنوات السابقة والتي تمتد إلى خمسين عام تقريبا في بناء المجمعات السكنية والمستشفيات والملاعب من قبل شركات متميزة ذات سمعة عالمية مثل شركة المقاولون العرب وغيرها.
وأضاف: “بخصوص موقف حكومة الدبيبة فلا بد أن ترحب بدخول الشركات المصرية كون هذه الشركات ستكون الأجدر على فهم متطلبات السوق الليبي أكثر من الشركات التركية والتي قد يبدو للبعض بأنها تسيطر على السوق الليبي لكن الواقع غير هذا”.
وبخصوص تأثير الأمر على أزمة التهريب، قال الكريمي: “إنشاء منطقة حرة بين ليبيا ومصر سيكون لها مجموعة من الإيجابيات والتي في مستهلها تقليل أو منع التهريب ودعم الاقتصاد بتسهيل موضوع التبادل التجاري وتشجيع المستثمرين وفتح آفاق أمام مستثمرين جدد للعمل والاستثمار في مجالات جديدة بل قد تكون هذه المنطقة الحرة الجديدة منطقة تستقطب الموردين والمستوردين من أفريقيا وأوروبا بحيث تكون هذه المنطقة سوقا عالميا بين القارتين”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من الدبابات إلى دبي.. سكان وادٍ بسيناء يغيرون اسمه أملًا في مستقبل سياحي مشرق
تمنى سكان وادي الدبابات بمنطقة سرابيط الخادم في مدينة أبو زنيمة أن يصبح ذلك الوادي مثل مدينة دبي الإماراتية ولذلك غيروا اسمه من الدبابات إلي " دبي" ووضعوا لافتة بالاسم الجديد "دبي"
ورغم جبال المنطقة وطبيعتها الخلابة مازالت لم تستغل سياحيا رغم أنها منطقة فريدة في السفاري والطبيعة الغنية بالمعادن من بينها المنجنيز و الفيروز و رمل الزجاج الذي اكتشفه القدماء المصريين وبنوا معبد الآله حتحور سيدة الفيروز على قمة الجبل.
يوجد في مدخل منطقة سرابيط الخادم بعدة كيلو مترات وادي " دبي" والتي كان اسمه " الدبابات" وحوله الأهالي لذلك الاسم الذي يحمل اماني التنمية ليصبح مثل مدينة دبي الإماراتية.
في مدخل دبي وضعت لافتة بالاسم بالقرب من صخرة عملاقة مميزة تشبه السلحفاة البرية.
يقول يوسف بركات منظم رحلات سياحية في منطقة سرابيط الخادم وهضبة ام بجمة ومن سكان المنطقة أن الوادي كان اسمه الدبابات و حول اسمه السكان إلي دبي ابو زنيمة، مشيرا الأهالي يهتمون بالسياحة والبيئة في هذه المنطقة مشيرا الي انها ذات طبيعة خلابة.
وأضاف سيد ربيع من سكان منطقة سرابيط الخادم أن وادي دبي ولا يسكن فيه نحو 50 أسرة وبها عشرات المنازل مشيرا الي انه يوجد به العديد من الخدمات رغم يقع في عمق جبال سرابيط الخادم.
وتعتبر منطقة سرابيط الخادم منطقة أثرية وغنية بالمعادن مثل المنجنيز و الفيروز علاوة على أنها منطقة سفاري و آثار وبها العديد من مغارات الفيروز و المنجنيز.