قصور الثقافة تناقش خطوات تجهيز معرض فني في ختام منتدى نقل الخبرة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، الإثنين، فعاليات المحور السابع "الإبداع البصري" من محاور منتدى نقل الخبرة، الذي قدمته الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، "أونلاين" في الفترة من 2 أكتوبر وحتى 20 نوفمبر، بهدف تطوير مهارات العاملين بكافة الأقاليم والفروع الثقافية وديوان عام الهيئة.
تناول د. بدوي مبروك - مدير المعارض بالإدارة العامة للفنون التشكيلية، خلال المحاضرة الختامية كيفية تنظيم وإعداد المعرض الفني، مشيراً إلى ضرورة التفكير الجيد في الرسالة المراد توصيلها إلى الجمهور، سواء كانت احساس معين أو تقنية فنية جديدة.
وعن معايير نجاح المعرض الفني أشار "مبروك" أن هناك عدة عوامل من أبرزها أن تكون الفكرة أكثر تحديداً، وذلك من خلال تحقيق الترابط والتناغم بين الأعمال الفنية وجعلها تبدو ككيان واحد.
هذا بالإضافة إلى اختيار التوقيت الزمني المناسب لإقامة المعرض، وذلك يتم قبل التجهيز بنحو شهرين أو ثلاثة أشهر على الأقل.
وأضاف أنه لا بد من اختيار أفضل الأعمال الفنية لعرضها سواء كانت رسوم أو منحوتات أو أعمال يدوية من أجل إثراء المعرض وجذب عدد أكبر من الجمهور.
وأكد في ختام حديثه على أهمية خطوة الدعاية والنشر من أجل للترويج للمعرض وتحقيق مزيد من الانتشار وذلك من خلال توزيع المطبوعات والنشرات الإعلانية، ونشر الأخبار في الصحف والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجندة قصور الثقافة إصدارات هيئة قصور الثقافة عمرو البسيوني الابداع البصري الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة: نخطط لإنشاء بيوت بديلة للمواقع المؤجرة في المحافظات
تسعى الهيئة العامة لقصور الثقافة إلى تفعيل دورها الثقافي في مختلف أقاليم مصر، من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تعميق دورها وتقديم خدمة ثقافية متميزة لا يمكن تحقيقها من خلال مجموعة من المكتبات المؤجرة التي لا تتجاوز مساحة بعضها حجرة صغيرة أو قاعة محدودة وأحيانا بالشراكة مع جهات أخرى لا تليق بموقع يقدم خدمة ثقافية تواكب طموحات المواطن المصري، الذي أصبحت التكنولوجيا جزءا لا يتجزأ من مفردات حياته.
وجاءت قرارات اللجنة التي تم تشكيلها لتطوير الهيئة، والتي أوصت بضرورة استحداث بدائل ثقافية فعالة، من بينها "المسرح المتنقل" الذي يقدم خدمات نوعية متميزة لأهالينا في القرى. وقد تم بالفعل إدخال 14 مسرحا متنقلا إلى الخدمة، بينها 8 مسارح خلال هذا العام، جرى توزيعها على الأقاليم الثقافية المختلفة.
كما تعمل الهيئة على التوسع في استخدام المكتبات المتنقلة المزودة بأنشطة فنية وثقافية، بما يعزز وصول الخدمة الثقافية إلى مختلف المناطق.
وفي هذا السياق، كان من الضروري إعادة النظر في أوضاع المكتبات المؤجرة الضيقة، التي لا يتردد عليها جمهور، ولا تقدم خدمات فعلية.
أما بعض بيوت الثقافة والمكتبات التي تضم أندية أدب وفرقا مسرحية وفنية، وتؤدي دورها بفعالية في نطاقات سكانية كثيفة، فسيتم الإبقاء عليها، وتفعيلها، وتزويدها بكل ما تحتاج إليه من دعم، وسوف يتم تحديد هذه المواقع من قبل مديري الفروع ورؤساء الأقاليم الثقافية، بما يضمن أن تكون على مستوى يليق بالمواطن المصري.
كما تسعى الهيئة، في إطار خططها المستقبلية، إلى إنشاء بيوت ثقافة بديلة للمواقع المؤجرة، بالتعاون مع المحافظات.
وتستعد الهيئة لإطلاق تطبيق إلكتروني جديد، يتيح الوصول بها وبخدماتها الثقافية لأقصى بقعة، كما أطلقت هذا العام تطبيق "توت" الذي يتيح مجلات وكتب الأطفال مجانا.
وتستعد الهيئة كذلك لافتتاح عدد من المواقع الثقافية قريبا، منها: قصر ثقافة أبو سمبل، وبيت ثقافة أخميم، وقصر ثقافة أبو قرقاص، وبيت ثقافة قاطية بشمال سيناء، وبيت ثقافة نخل بشمال سيناء، وقصر ثقافة المحلة، وقصر ثقافة حلوان، وقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي.