اتحاد النقابات الفنية يصدر بيانا شديد اللهجة بسبب التطبيع مع الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أصدر الاتحاد العام للنقابات الفنية برئاسة المخرج عمر عبد العزيز بيانا عبر فيه عن الرفض التام للتطبيع مع الكيان الصيهوني ، ومحذراً أي من الأعضاء التعامل معه .
وجاء نص البيان كالآتي : الاتحاد العام للنقابات الفنية مع وجميع يؤكد الاتحاد العام للنقابات الفنية (التمثيلية ، السينمائية ، الموسيقية) رفضه التام لجميع محاولات التطبيع الكيان الإسرائيلي بكافة صورة انطلاقاً من موقفه الدائم والمعلن ، بقرار الاتحاد الصادر بتاريخ ۱۹۸۱/۱/۱۹ وبإجماع رؤساء النقابات الأعضاء والذي أقر على منع التعامل بأي شكل من الأشكال مع الكيان الصهيوني وكذلك المؤسسات والهيئات التي تنظم المهرجانات الفنية داخل وخارج مصر .
وأستكمل البيان : ويعاقب من يتعامل من أعضاء النقابات الثلاثة بالفصل ، وهو ما أكده وأقره المؤتمر العام للاتحاد والجمعية العمومية في ١٩٩٦/١٠/٢٥ ويأتي هذا بعد الاعتداءات الغاشمة التي تستهدف الشعب الفلسطيني والاتحاد يستنكر وبشدة الاعتداءات الغاشمة من الكيان الصهيوني التي تنال من أبناء الشعب الفلسطيني في (غزة) واصراره على قهر البشر والطير والحجر (منازل .. مستشفيات .. مدارس ) وتكرار المجازر اليومية ضد (الشيوخ .. النساء .. الأطفال .. الأطباء .. الفنانين .. الإعلاميين) .
وأختتم البيان : ويقف الاتحاد بكل أعضاء نقاباته الثلاث وقفة واحدة ضد كل من يسعى للتطبيع مع هذا الكيان الغاشم. "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكيان الصهيونى المخرج عمر عبد العزيز الشعب الفلسطيني في غزة شعب الفلسطيني الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
اتحاد المنظمات التربوية يطلق حملة وطنية ضد خصخصة فضاءات الطفولة والشباب
أعلن اتحاد المنظمات المغربية التربوية اليوم عن إطلاق حملة وطنية واسعة للدفاع عن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب في المغرب، وذلك ردًا على ما وصفه بـ »التطورات الخطيرة » التي تهدد هذه الفضاءات.
وأعرب الاتحاد عن استغرابه الشديد من التناقض بين الخطاب الرسمي للحكومة حول « الدولة الاجتماعية » وممارساتها الميدانية، مسجلًا أسفه العميق لصمت وزير الشباب والثقافة والتواصل، وتجاهله للنداءات المتكررة لعقد لقاء لمناقشة هذه المستجدات.
كما أبدى الاتحاد رفضه التام للاستعدادات الجارية لتفويت إدارة عدد من مؤسسات وفضاءات الشباب، وخاصة مراكز الاستقبال ومراكز الاصطياف والتخييم من الجيل الجديد، لجهات تجارية ربحية. وأكد الاتحاد أن هذا التفويت يتم في غياب تام لأي مقاربة تشاركية، ويعد استخفافًا خطيرًا بأدوار الجمعيات والمنظمات التربوية التي ظلت شريكًا أساسيًا في خدمة الطفولة والشباب لعقود.
ووجه الاتحاد نداءً إلى كافة الفاعلين الجمعويين، الحقوقيين، السياسيين، والنقابيين، وإلى جميع « الضمائر الحية في البلاد »، لاستشعار خطورة التوجه الحكومي والانخراط في الحملة الترافعية والاحتجاجية الوطنية. الهدف من هذه الحملة هو إقناع الحكومة ودفعها للتراجع عن هذا « المخطط المشؤوم » الذي يهدد مستقبل الطفولة والشباب في المغرب.
وأشار الاتحاد بقلق بالغ إلى الانخفاض الكبير في عدد المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ هذا الموسم نسبة تراجع تقدر بـ70% لدى غالبية الجمعيات مقارنة بالمواسم السابقة، خاصة في المخيمات الثابتة بمراكز الاصطياف والتخييم. واعتبر الاتحاد هذا التراجع مؤشرًا صادمًا على فشل السياسات المتبعة وغياب رؤية حقيقية للنهوض بهذا الورش المجتمعي الحيوي.
وأعلن الاتحاد عن إطلاق برنامج وطني للترافع ابتداءً من شهر يونيو الجاري، بهدف الدفاع عن الخدمة السوسيو-تربوية العمومية وعن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب كمكسب وطني لا يمكن التفريط فيه. كما دعا إلى تشكيل جبهة وطنية للدفاع عن هذه المؤسسات والتصدي لأي محاولات لتفويتها أو خوصصتها.
كلمات دلالية الخوصصة حكومة أخنوش قانون