موقع 24:
2024-06-02@14:22:21 GMT

اتفاق وشيك لإطلاق سراح رهائن.. وهدنة مؤقتة في غزة

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

اتفاق وشيك لإطلاق سراح رهائن.. وهدنة مؤقتة في غزة

أعلنت قطر وإسرائيل، الثلاثاء، قرب التوصل الى اتفاق للإفراج عن رهائن لدى حركة حماس، مقابل هدنة مؤقتة في قطاع غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية البرية، وقصف مناطق عدة من دون هوادة لليوم السادس والأربعين.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قبل قليل: "نحرز تقدماً بشأن إعادة الرهائن".


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن المفاوضات حول الرهائن في "أقرب نقطة" من الوصول الى اتفاق منذ بدئها.
وأضاف في مؤتمر صحافي في الدوحة: "وصلت الوساطة إلى مرحلة حرجة ونهائية وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية، والمتبقية هي قضايا محدودة، وبالتالي هذا يعني أنها في أقرب نقطة وصلنا إليها منذ بداية هذه الأزمة".
وشنّت حماس هجوماً غير مسبوق على إسرائيل انطلاقًا من قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تمّ خلاله أخذ نحو 240 شخصًا رهائن، بينهم أجانب، ونقلهم الى القطاع، وفق السلطات الإسرائيلية.

#إسرائيل تعطي "الضوء الأخضر" لإتمام صفقة الرهائن https://t.co/058WmwNomm

— 24.ae (@20fourMedia) November 20, 2023
وأدى هجوم الحركة الى مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم من المدنيين قضى معظمهم في اليوم الأول من الهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتوعدت الدولة العبرية بـ"القضاء" على حماس، وتشنّ قصفاً جوياً ومدفعياً بلا هوادة على القطاع، وبدأت منذ 27 أكتوبر (تشرين الأول) بتنفيذ عمليات برية في داخله، ما تسبّب بمقتل أكثر من 13300 شخص، بينهم أكثر من 5600 طفل.
ولا يزال مصير الغالبية العظمى من الرهائن مجهولاً. وأفرجت الحركة عن أربع نساء، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير جندية رهينة، والعثور على جثتين لرهينتين.
ويتوقع أن يتيح الاتفاق الذي يتم بحثه بوساطة قطرية بالدرجة الأولى وبمشاركة مصر والولايات المتحدة، إفراج الجانب الفلسطيني عن عشرات من الرهائن، مقابل إطلاق إسرائيل عددا من الأسرى الفلسطينيين في سجونها، ووقف الأعمال القتالية لأيام معدودة.
وكان رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية قال فجر الثلاثاء إنّ "الحركة سلّمت ردّها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصّل لاتفاق الهدنة".

إفراج على مراحل
وقال مصدران مطّلعان على مفاوضات الاتّفاق لوكالة فرانس برس "تتضمّن الصفقة هدنة لخمسة أيام تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار والأعمال القتالية، ووقفاً تامّاً لتحليق الطيران الإسرائيلي في سماء قطاع غزة، باستثناء مناطق الشمال حيث سيوقف تحليق الطيران لمدة ستّ ساعات يومياً فقط".
وأضاف المصدران أنّ "الصفقة تتضمّن إطلاق سراح ما بين 50 ومئة" رهينة محتجزين في قطاع غزة "لدى حماس والجهاد الإسلامي من المدنيين وحمَلة الجنسيات الأجنبية من غير الجنود، مقابل إفراج إسرائيل عن 300 أسير من الأطفال والنساء" الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأوضحا أنّ الإفراج عن هؤلاء "سيتمّ على مراحل، بمعدّل عشرة أسرى من الإسرائيليين يومياً مقابل ثلاثين أسيراً فلسطينياً، على أن يتمّ الإفراج عمّن يتبقّى في اليوم الأخير" من الهدنة.
ويتضمّن الاتفاق "إدخال ما بين مئة و300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبّية بما في ذلك الوقود، إلى كافة مناطق القطاع، بما فيها الشمال"، وفق المصدرين اللذين أكدا أنّ "احتمالات التغيير في البنود تبقى قائمة".

أقارب الرهائن الإسرائيليين يرفضون إعدام الأسرى الفلسطينيين https://t.co/KHfdCIi0zY

— 24.ae (@20fourMedia) November 20, 2023 وأشارا إلى أن "إسرائيل أصرّت على ترابط العائلة، أي أنّه في حال الإفراج عن سيدة ينبغي الإفراج أيضاً عن زوجها حتى لو كان عسكرياً، وهو ما رفضته حماس، لكنّ مصر وقطر تعملان حالياً بتنسيق مع الإدارة الأمريكية لإنهاء هذه النقطة".
وما أن تُحلّ هذه النقطة "سيتمّ إعلان موعد الهدنة الإنسانية لخمسة أيام قابلة للتجديد"، وفق المصدرين.
وصعّدت عائلات الرهائن الإسرائيليين ضغوطها على حكومة بنيامين نتانياهو في الأيام الأخيرة.
وقال نتانياهو بعد لقائه وفداً منهم، مساء الإثنين: "لن نوقف القتال حتى نعيد الرهائن".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأردنية: نرفض أخذ سكان غزة رهائن وربط وقف جرائم الحرب بصفقة التبادل

عمان- أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، السبت1يونيو2024، "دعم عمان لجهود التوصل لصفقة التبادل بين حماس وإسرائيل لإنهاء الحرب في قطاع غزة".

وقالت الخارجية الأردنية، إن "الوزير أيمن الصفدي ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن بحثا هاتفيا الجهود المبذولة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإدخال مساعدات كافية لغزة"، مشيرة إلى أن بلينكن أبلغ الصفدي بتفاصيل المقترح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي لإتمام صفقة تبادل بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية.

وأكدت الوزارة، رفضها أخذ سكان غزة رهائن وربط وقف جرائم الحرب والتجويع والحصار بصفقة التبادل، مشددة على ضرورة التعامل بجدية مع كل طرح يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.

ويستضيف الأردن مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، حيث يتم تنظيمه بالاشتراك مع مصر والأمم المتحدة، على أن يتم تنظيمه في الحادي عشر من يونيو/ حزيران المقبل.

وقالت وكالة "عمون" إن القرار بعقد المؤتمر جاء بعد دعوة من العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ويستهدف المؤتمر تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وكذلك تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.

وفي وقت سابق، قالت حركة "حماس" الفلسطينية، إنها تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن ودعوته لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل الأسرى.

وأكدت "حماس" في بيان، أمس الجمعة، استعدادها للتعامل "بشكل إيجابي وبنّاء مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى والمحتجزين".

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن 3 مراحل، قائلا إنه "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب".

وأضاف بايدن أن "المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع، وتتضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين".

وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق "جميع الرهائن الباقين على قيد الحياة، بما في ذلك الجنود الذكور"، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة و"وقف دائم لإطلاق النار"، أما المرحلة الثالثة من الاتفاقيات تنص على إعادة إعمار قطاع غزة.

توالت ردود الفعل المرحبة بدعوة بايدن، حيث رأى كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أن المقترح يمثل "بصيص أمل" لإنهاء الحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، بحسب البيانات الرسمية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بيان مشترك: قطر ومصر والولايات المتحدة تدعو إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق هدنة في غزة
  •  قطر ومصر والولايات المتحدة تدعو إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق هدنة في غزة
  • تعليق إماراتي على مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي أعلنه بايدن
  • تعليق إماراتي على مقترح وقف إطلاق النار الذي أعلنه بايدن
  • مظاهرات في إسرائيل لمطالبة الحكومة بالموافقة على اتفاق لإطلاق سراح الرهائن
  • الخارجية الأردنية: نرفض أخذ سكان غزة رهائن وربط وقف جرائم الحرب بصفقة التبادل
  • مباحثات أميركية سعودية بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل ترفض وقف الحرب في غزة بدون تحرير الرهائن
  • مسؤول إسرائيلي لعائلات الأسرى: لن نوقف الحرب مقابل الإفراج عن الرهائن
  • حماس تضع شرطا لإطلاق سراح جميع الرهائن