«أتمنى أن يحترق نتنياهو في الجحيم».. عضو بالبرلمان الإيرلندي ينفعل بسبب غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، لمسؤول برلماني إيرلندي وهو يهاجم الاحتلال الإسرائيلي وتحديدًا بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال.
وقال توماس جولد عضو البرلمان الإيرلندي: «عندما تشاهد الصور والفيديوهات القادمة من هناك وتسمع صرخات الناس، إنهم يصرخون، بينما تحرق الحكومة الإسرائيلية الرجال والنساء أحياء، وبالفعل لقد أحرقهم أحياء».
وأفاد جولد خلال كلمة داخل البرلمان الإيرلندي: وبينما العالم يقف صامتًا أمام ذبح 15 ألفاً من الأطفال، وقتل ما يزيد عن 35 ألفًا من الرجال والنساء والأطفال فإنه «أمر صعب»، أما بالنسبة للإبادة الجماعية التي تحدث «طفل مقطوع الرأس» والحكومة الإسرائيلية تقول قتلناه بالخطأ!
وتابع المسؤول الإيرلندي: أتمنى أن يحترق بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال في الجحيم مثلما حرق هؤلاء الأطفال الأبرياء وعائلاتهم، وأتمنى أن يحرق هو وجنرالاته وحكومته في جهنم لأنه يستحق عقاب الرب بالحرق في جهنم، لأن ما يحصل الآن ليس تمييزًا فحسب.
اقرأ أيضاًمستشار نتنياهو: إسرائيل وافقت على خطة بايدن لوقف إطلاق النار فى غزة
أفيجدور ليبرمان: تلقيت عرضا من نتنياهو لتولى منصب وزير الدفاع
زعيم المعارضة الإسرائيلية: على نتنياهو ألا يتجاهل خطاب بايدن بشأن غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال معبر رفح رفح قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي ايرلندا فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل إيرلندا طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة رفح الفلسطينية رفح المصرية رئيس وزراء الاحتلال مدينة رفح أخبار إسرائيل قصف رفح مدينة رفح الفلسطينية اجتياح رفح أخبار رفح رفح مباشر عملية رفح في رفح اقتحام رفح غزة الأن عمليات عسكرية برفح عمليات عسكرية في رفح رفح الان هجوم إسرائيلي في رفح مجزرة رفح خيام النازحين في رفح احتلال رفح غارات إسرائيلية برفح غارات إسرائيلية في رفح معارك رفح مخيم النازحين في رفح غربي رفح محرقة رفح عضو البرلمان الإيرلندي
إقرأ أيضاً:
كارثة وشيكة في غزة.. مئات الرضع مهددون بالموت بسبب الحصار
تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها عن تحذيرات أطلقها أطباء في غزة بشأن أزمة إنسانية كارثية تهدد حياة مئات الأطفال، في ظل نقص حاد في حليب الرضع بسبب القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
ونقلت عن الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم الأطفال في مستشفى ناصر بخانيونس، إن ما تبقى لديهم من حليب يكفي لأسبوع واحد فقط، مشيرا إلى أنهم اضطروا لاستخدام حليب عادي وتوزيعه على الرضع بعدما نفد المخزون الخاص بالحالات المبكرة.
وأضاف: "لا يمكنني وصف حجم الكارثة، لدينا أطفال خارج المستشفى بلا أي حليب، الوضع كارثي".
وقالت الصحيفة إن نقص الحليب تفاقم بعد أن منعت إسرائيل دخول المساعدات الغذائية باستثناء كميات قليلة، في حين أن المعونات التي تدخل عبر مؤسسة "GHF" المدعومة أميركيًا وإسرائيليًا لا تتضمن حليبًا للأطفال، بحسب الأطباء.
وتنقل الصحيفة عن "هناء الطويل"، أم لخمسة أطفال من مخيم النصيرات، قولها إنها غير قادرة على إرضاع طفلها بسبب سوء التغذية الحاد الذي تعاني منه. كما عبّرت "نورهان بركات"، وهي نازحة وأم لثلاثة أطفال، عن ألمها لاضطرارها التوقف عن الرضاعة بعد شهر فقط بسبب الجوع، قائلة: "أعلم أن الرضاعة تقوّي الرابط بين الأم وطفلها، لكن ماذا أفعل؟".
وأكدت الغارديان أن أكثر من 66 طفلا فلسطينيا قضوا جوعا منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وفق إحصائيات محلية، فيما اتهمت "منظمة العفو الدولية" الاحتلال باستخدام التجويع كسلاح حرب لإبادة الفلسطينيين.
من جهتها، تدعي هيئة "كوغات" الإسرائيلية التي تعمل تحت إشراف الاحتلال، أنها لا تمنع دخول حليب الأطفال، مشيرة إلى أنها سمحت بإدخال أكثر من 1400 طن في الأسابيع الأخيرة، إلا أن أطباء ومنظمات إنسانية يؤكدون أن الكميات الفعلية على الأرض لا تكفي وأن المساعدات تُصادر أحيانًا على المعابر، بما في ذلك حليب الأطفال المحمول في أمتعة الأطباء الأجانب.
وقالت الطبيبة الألمانية الفلسطينية ديانا نزال إن السلطات الإسرائيلية صادرت مؤخرا عشر عبوات حليب مخصصة للخُدّج من طبيب أمريكي كان يرافق بعثة طبية إلى غزة. وأشارت إلى أن الأطباء باتوا يملؤون حقائبهم بطعام مرتفع السعرات مثل المكسرات، بدلًا من المعدات الطبية.
وتفاقمت الأزمة مع وفاة الأمهات أو إصابتهن بسوء تغذية يمنعهن من إرضاع أطفالهن، ما زاد الطلب على الحليب الذي وصل سعر العبوة منه في السوق السوداء إلى نحو 50 دولارا.
كما أفاد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، أن نحو 112 طفلا يُنقلون يوميا إلى مستشفيات غزة للعلاج من سوء التغذية، محذرا من أن الأضرار قد تكون دائمة إن وقعت في السنوات الأولى من حياة الطفل.
ويؤكد الأطباء أن موت الرضع هو مؤشر خطير على تصاعد المجاعة، باعتبار الأطفال أول الضحايا دائمًا.
كما صرّح الدكتور ثائر أحمد من منظمة "أفاز" الدولية: "عندما يبدأ الأطفال بالموت، يجب أن تُقرع أجراس الخطر".
وأوضحت الصحيفة، أن الاحتلال يمنع دخول أكثر من 90٪ من المساعدات المطلوبة، إذ تسمح بدخول أقل من 50 شاحنة يوميًا، بينما تحتاج غزة إلى 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات. كما قُتل أكثر من 500 فلسطيني أثناء اصطفافهم في طوابير المساعدات خلال الشهر الماضي.
وتعرضت "مؤسسة غزة الإنسانية" لانتقادات من منظمات إنسانية، اعتبرتها متورطة في انتهاكات إنسانية جسيمة، بسبب تعقيد إجراءات توزيع المساعدات وتقليص عدد مراكز التوزيع مقارنة بما كان قائمًا سابقًا تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال الدكتور الفرا: "يجب أن تروا الأطفال القادمين إلينا... مجرد جلد على عظم. المشهد مفزع. الحل الحقيقي هو إنهاء الحرب، وفتح المعابر، والسماح بدخول حليب الأطفال".