ذكر إعلام إسرائيلي  عن اندلاع نيران في هضبة الجولان نتيجة انفجار أحد الصواريخ في المنطقة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

المقاومة العراقية تنشر مشاهد إطلاق مسيرة تجاه هدف عسكري في الجولان الجولان المحتل يحترق تحت صواريخ حزب الله.. صور

 

الأونروا: لا مكان آمن في قطاع غزة.. والأزمة الإنسانية تزداد تعقيدا


 

وفي سياق متصل، قالت إيناس حمدان مدير الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في قطاع غزة، إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة والأزمة الإنسانية هناك تزداد تعقيدا؛ بسبب استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع.


وأضافت إيناس حمدان أن العمليات العسكرية تشتد في مدينة رفح الفلسطينية، وبالتالي لم تعد الظروف مهيأة من الناحية الأمنية لتنقل موظفي "الأونروا" والذهاب إلى المنشآت.. موضحة أن أكثر من مليون شخص فروا إلى مدينة رفح الفلسطينية بحثا عن أماكن آمنة علما بأنه لا يوجد مكان آمن ولا شخص آمن في قطاع غزة، وهناك مخاطر أمنية مع استمرار عمليات القصف الإسرائيلي في مناطق متفرقة من مدينة رفح.


وأكدت أن هناك احتياجات ملحة وضرورية وعاجلة للنازحين الفلسطينيين في غزة والظروف تزداد تعقيدا وتتعمق من الناحية الصحية والغذائية، لافتة إلى أن الخبراء حذروا من عودة سيناريو الجوع في مناطق الوسط والجنوب من قطاع غزة؛ بسبب قلة المساعدات الإنسانية.
وتابعت قائلة "مراكز الإيواء في رفح أصبحت خاوية، وتكدس النازحون في مراكز إيواء بخان يونس المدينة المدمرة نتيجة لأشهر من القتال العنيف أو في مناطق تفتقر للمباني الحيوية".


وأشارت إلى أن كل مركز إيواء به أكثر من 16 ألف شخص طبقا للتقارير وهذا يخلق ضغطا كبيرا على الخدمات التي تقدمها "الأونروا" كتوزيع ما تبقى من المواد الغذائية في المستودعات علما بأنها آخذة في النفاد.
وأوضحت أن المراكز الصحية في المناطق الوسطى بخان يونس بدأت تشتكي من نفاد الأدوية الضرورية والمستلزمات الطبية واللقاحات المقدمة وهذا يعني تفاقم الكارثة الإنسانية مع عدم وجود أي حل حتى الآن، حتى فيما يتعلق بإدخال الكمية الكافية من المساعدات الغذائية.


وقالت إيناس حمدان مدير الإعلام في وكالة "الأونروا" إن ما تبقى من سكان مدنيين في مدينة رفح قليل جدا ربما أقل من 200 ألف شخص، لأن أكثر من مليون شخص فروا من رفح بعد العملية البرية.. مضيفة أن هؤلاء لا خيار لهم إلا الذهاب إلى خان يونس وليس هناك مرافق كافية، وهناك المزيد من خيام النازحين وهناك حاجة ماسة للمزيد من الخدمات الإغاثية.


وأفادت بأن معظم النازحين اضطروا مجددا للاحتماء بمنشآت "الأونروا" التي هي مدمرة جزئيا بسبب أنه لا يوجد خيارات أخرى، وهذا يدلل على مدى كارثية الوضع الذي يعيشه السكان المدنيون في قطاع غزة؛ بسبب استمرار العمليات العسكرية والتعقيدات على دخول الإمدادات الإغاثية.
وشددت على أنه لا يوجد خيار آخر سوى الاستمرار في تقديم ما يمكن تقديمه من خدمات إنسانية، حيث إن "الأونروا" هي المنظمة الأكبر التي تعمل في قطاع غزة.


وأوضحت إيناس حمدان أن موظفي "الأونروا" لديهم تفان في تقديم الخدمات المنقذة لحياة المدنيين، مكررة النداء بضرورة استمرار دعم الوكالة وفتح ممرات لإدخال المساعدات حتى يمكن الاستمرار في تقديم الخدمات للنازحين في قطاع غزة.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي إسرائيل هضبة الجولان الجولان فلسطين إیناس حمدان فی قطاع غزة مدینة رفح لا یوجد

إقرأ أيضاً:

"الأونروا": لا أحد آمن في غزة والجميع يعانون

ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الفلسطينيين في قطاع غزة يجبرون على النزوح مجددًا بأوامر الاحتلال الإسرائيلي، ولا مكان لديهم يذهبون إليه.
وقالت -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم-: "إنه لا يوجد مكان آمن في غزة، فالكل يعاني، ولا أحد آمن في غزة، لا عمّال إغاثة أو صحة ولا موظف في الأمم المتحدة".
أخبار متعلقة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تتعثر بسبب "خطط الانسحاب"منذ فجر الأحد.. استشهاد 116 فلسطينيًا في قصف الاحتلال على غزة58,765 شهيدًا في قطاع غزة.. والاحتلال يواصل منع دخول الغذاء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الأونروا": لا أحد آمن في غزة والجميع يعانون إجرام صهيونيوأكّدت مجددًا أن الناس خضعوا لأكثر من 650 يومًا من القتل بلا هوادة وبلا نهاية، وعرفوا الدمار واليأس.
وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة أن ست شاحنات تحمل مستلزمات طبية عاجلة ستدخل القطاع اليوم في طريقها إلى المستشفيات، عن طريق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وأوضحت أن الشاحنات لا تحتوي على أي أصناف غذائية، ولكن الأصناف المتوقع وصولها على درجة كبيرة من الأهمية والاحتياج العاجل لاستمرار تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى وإنقاذ الحياة.

مقالات مشابهة

  • "الأونروا": لا أحد آمن في غزة والجميع يعانون
  • وفاة 1200 مسن في غزة نتيجة التجويع الإسرائيلي وآلاف مهددون بالموت مع استمرار الحصار
  • الإغاثة الطبية في غزة: نواجه أوضاعا كارثية مع استمرار إسرائيل منع إدخال المساعدات
  • أونروا: لا يوجد أحد آمن في غزة والناس يعانون
  • هل يوجد تحسين مجموع بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة؟.. «التعليم» تحسم الجدل
  • إسرائيل تقترب من لحظة انفجار داخلي
  • مواقع إسرائيلية: انهيار مبنى على 10 جنود صهاينة نتيجة انفجار ذخيرة للجيش
  • سوريا.. 12 قتيلاً و100 مصاب جراء انفجار في ريف إدلب
  • استشهاد طفلة فلسطينية بسبب الجوع وسوء التغذية في غزة
  • سوريا .. مقتل شخصين وإصابة 70 آخرين في انفجار ريف إدلب الشمالي