الكشف مواد مسرطنة في العديد من منتجات "شي إن".. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكدت تقارير حديثة وجود مواد مسرطنة في العديد من منتجات شي إن، مما أثار قلق المستهلكين حول سلامة هذه المنتجات الشعبية.
وفي التفاصيل، أظهرت الفحوصات التي أجرتها سلطات حماية المستهلك في كوريا الجنوبية ودول أخرى مستويات عالية من الفثالات، وهي مادة كيميائية مرتبطة بالسرطان ومشاكل الخصوبة، في العديد من منتجات شي إن، بما في ذلك الملابس والأحذية والإكسسوارات.
هذا وقد تجاوزت مستويات الفثالات في بعض المنتجات الحد المسموح به بأكثر من 400 مرة، مما يثير قلقًا بالغًا بشأن المخاطر الصحية المحتملة للمستهلكين.
كما لم تقتصر المخاطر على الفثالات فقط، فقد تم العثور على مستويات عالية من الرصاص والكروم والنيكل في بعض منتجات شي إن، وهي مواد كيميائية سامة يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة.
وعلى ضوء هذه الاكتشافات المروعة، حثت العديد من المنظمات الصحية والمستهلكين على تجنب شراء منتجات شي إن حتى يتم اتخاذ إجراءات لضمان سلامتها.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السرطان الصين سرطان شي إن العدید من
إقرأ أيضاً:
منظمات الأمم المتحدة: نقص الوقود بغزة بلغ مستويات حرجة
كشف بيان مشترك لمنظمات الأمم المتحدة عن تحذيرات من أن نقص الوقود في غزة قد بلغ مستويات حرجة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
وأكد البيان على أنه من دون وقود كاف قد نضطر لوقف عملياتنا بالكامل في غزة، كما أن سكان غزة يواجهون انعداما للأمن الغذائي على نطاق واسع ويقفون على حافة المجاعة.
استنزاف الفلسطينيينمن جانبها؛ قالت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تراهنان على استنزاف الفلسطينيين حتى الرمق الأخير ودفعهم نحو الاستسلام الكامل، مشيرة إلى أن ما يجري في قطاع غزة من استهداف مباشر للفلسطينيين يأتي في إطار محاولة لفرض مزيد من عمليات الحظر والتجويع.
ونوهت «النتشة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، بأن القصف المستمر يهدف إلى إنهاك الفلسطينيين ودفعهم للقبول بكافة الشروط الإسرائيلية والأمريكية، وعلى رأسها الموافقة على احتلال دائم لنحو 40% من أرض القطاع، في ظل سيطرة أمنية إسرائيلية مؤقتة على أكثر من 85% منه.
وأضافت أن هذه الأحداث الجارية ليست خطوة نحو إنهاء الحرب، بل محاولة لانتزاع موافقة فلسطينية تُسوّق على أنها تأييد لحل سياسي، ليبدو أمام العالم أن إسرائيل تسعى للسلام ووقف إطلاق النار، بينما في الحقيقة هي تعيد احتلال فلسطين وتمهد لمخطط تهجير الفلسطينيين عبر حصرهم في خمس مناطق محددة.