قرار حكومي بشأن الطائرات الجاثمة في الأردن
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
وزارة النقل كشفت قبل نحو عام عن وجود 18 طائرة جاثمة في مطار الملكة علياء الدولي
أقرَّ مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأحد، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، نظام الطَّائرات الجاثمة لسنة 2024م.
اقرأ أيضاً : قرارت جديدة من الحكومة للأردنيين
ويأتي النِّظام لغايات تنظيم وجود الطَّائرات الجاثمة على أرض المطار وفي مراكز الصِّيانة أكثر من المدَّة المحدَّدة، أو التي يثبت تخلِّي مشغِّلها عنها، سواءً المسجَّلة منها أو غير المسجَّلة في السجلِّ الوطني؛ وذلك للمحافظة على أمن الطَّيران وسلامته، وكذلك المحافظة على البيئة والملاحة الجويَّة والمظهر العام للمطارات.
يشار إلى أن وزارة النقل كشفت قبل نحو عام عن وجود 18 طائرة جاثمة في مطار الملكة علياء الدولي بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية.
وقالت الوزارة، إن الطائرات الجاثمة تعود ملكيتها لشركات محلية وأجنبية وأفراد، وأنها بقيت في المطار، لأسباب عديدة، منها ترتب ذمم مالية عليها، ووجود قضايا مالية و جمركية، وإفلاس مالكيها أو تعذر التواصل معهم.
وكان مجلس الوزراء وافق في الرابع من حزيران/يوينو 2023 على الأسباب الموجبة لمشروع نظام الطَّائرات الجاثمة لسنة 2023؛ وأرسله إلى ديوان التَّشريع والرَّأي للسَّير في إجراءات إصداره حسب الأصول.
وتم إقراره اليوم الأحد من قبل مجلس الوزراء ليبدأ العمل به.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مطار الملكة علياء الدولي طائرات الحكومة بشر الخصاونة
إقرأ أيضاً:
سوريا: 8 ملايين مواطن كانوا مطلوبين من أجهزة نظام الأسد
أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، أن أكثر من ثمانية مليون شخص، أي ما يقارب نحو ثلث الشعب السوري، كانوا مطلوبين من قبل أجهزة المخابرات والأمن التابعة للحكم السابق.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا خلال مؤتمر صحافي في دمشق إن "عدد المطلوبين تقريبا من النظام البائد لاسباب سياسية تجاوز ثمانية ملايين مطلوب".
وأضاف: "نتحدث تقريبا عن أن لدى ثلث الشعب السوري قيود مطلوب فيها أمنيا عند مخابرات وأجهزة النظام البائد القمعية".
تطرق البابا إلى أبرز التغييرات في الهيكلية التنظيمية للوزارة، مؤكدا العمل على إعادة حوكمة الإجراءات وأتمتة المعلومات وتجهيز بطاقات شخصية بهوية بصرية جديدة تواكب الجديدة، على حد قوله.
وأعلن عن دمج جهازي الشرطة والأمن العام في جهاز واحد تحت مسمى قيادة الأمن الداخلي في دمشق، ويرأسه قائد واحد هو وزير الداخلية، وتتبع له عدة مديريات في مختلف المناطق التابعة للعاصمة دمشق.
وأفاد بأنه سيتم استحداث عدة إدارات لمتابعة الشكاوى بحق أجهزة الأمن وتأسيس إدارة خاصة للسجون والإصلاحيات، وإدارة حرس للحدود لتأمين سلامة حدود البلاد البرية والبحرية ومكافحة الأنشطة غير القانونية، وكذلك استحداث أكاديمية للعلوم الأمنية والشرطية.
وأكد المتحدث باسم الداخلية السورية أنه سيتم إنشاء إدارة مهام خاصة تتألف من وحدات ذات تدريب عال لمواجهة مخاطر أحداث الشغب وعمليات احتجاز ، إضافة إلى استحداث إدارة الشرطة السياحية لتأمين المواقع السياحية وزوارها.