جثة مدفونة في جدار منزل تستنفر أمن طنجة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - طنجة
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال يومه السبت فاتح يونيو الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات وفاة شخص عثر على جثته مدفونة بجدار منزله بمنطقة طنجة البالية.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد جرى اكتشاف جثة الهالك بشكل عرضي أثناء مجريات البحث التمهيدي مع زوجته وأربع من أبنائه، الذين تم توقيفهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث تم تحصيل شكوك قوية حول اختفاء الزوج في ظروف مشبوهة وبخلفيات إجرامية.
وقد مكنت الأبحاث المعمقة والخبرات التقنية المنجزة من التحقق من اختفاء الزوج المتغيب منذ ست سنوات في ظروف مشبوهة، حيث تم العثور على جثته واستخراجها بعدما تم دفنها من طرف أفراد عائلته في جدار إسمنتي بمنزل يوجد بمنطقة طنجة البالية.
وقد تم إيداع جثة الهالك التي تعرضت للتحلل شبه الكامل بمستودع الأموات رهن إشارة التشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة والكشف عن ملابساتها الحقيقية، بينما تم إخضاع زوجته وأبنائه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لمعرفة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بالياريا الإسبانية تصدم المغاربة ببواخر مهترئة وأسعار خيالية ومعاملة فجة
زنقة 20. طنجة
تحولت الأحلام التي كانت تراود المغاربة خاصة الجالية المغربية المقيمة بأوربا، عقب قدوم الشركة الإسبانية BALEARIA ومغادرة شركة FRS، إلى كوابيس بسبب الأسطول المهترئ للشركة الإسبانية، والمعاملة السيئة لطاقم البواخر مع الزبناء المغاربة دون الحديث عن الأسعار الخيالية مقارنة مع أسعار الخطوط التي تؤمنها نفس الشركة بين الجزيرة الخضراء و موانئ سبتة ومليلية.
وعلى عكس المعاملة التي يتعال بها الطاقم الإسباني مع المواطنين الإسبان من ميناء الجزيرة الخضراء نحو سبتة، يتعامل طاقم البواخر الإسبانية مع الزبناء المغاربة بشكل فج وبدونية.
الأسطول القديم الذي خصصته الشركة الإسبانية لرحلاتها التي تربط ميناء طنجة المدينة، يختلف كلياً عن الأسطول الحديث المخصص للرحلات التي تربط ميناء الجزيرة الخضراء ومدينة سبتة.
وبخصوص الأسعار فإن الرحلات التي تربط بين مينائي طريفة و طنجة المدينة أغلى بثلاث أضعاف رحلات نفس الشركة من وإلى ميناء مدينة سبتة مثلاً وهو ما سيثقل كاهل مغاربة الخارج الصيف الجاري.