نبض السودان:
2025-05-24@09:02:26 GMT

رجل أعمال سوداني يتبرع بـ«100» مليار للنازحين

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

رجل أعمال سوداني يتبرع بـ«100» مليار للنازحين

رصد  – نبض السودان

أعلن رجل الأعمال الأستاذ احمد الوسيم رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الوسيم العالمية للتجارة و الاستثمار عن تبرعه بمبلغ (100) مليار جنيه للنازحين من الحرب في كل ولايات السودان ، تخفيفاً لاعباء المعيشة و السكن و العلاج.

و قال احمد الوسيم في تصريح اعلامي أن التبرع عبارة عن مساهمة للنازحين من الحرب بكل ولايات السودان المختلفة ، مشيراً إلى أن اي سوداني نازح هو من اهلنا و تحتم علينا المسؤولية المجتمعية أن نقف بجانبه و وجه احمد الوسيم بتهيئة دور الإيواء و مساكن النازحين كما شدد بضرورة توفير المواد الغذائية و الماء الصالح للشرب بالإضافة لعلاج المرضى و الحالات الحرجة على وجه السرعة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أعمال رجل سوداني يتبرع

إقرأ أيضاً:

سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان لـ«التغيير»: وقف الحرب أولوية قصوى

سفير الاتحاد الأوروبي في السودان وصف وقف الحرب بأنه السبيل الوحيد لإنهاء المعاناة الإنسانية في السودان، فيما أكد أهمية دعم غرف الطوارئ.

القاهرة التغيير

أعرب الاتحاد الأوروبي عن أمله في وقف الحرب بالسودان، مؤكدًا أن هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء حالة الطوارئ وتمكين الناس من التعافي من الأزمة.

ودخلت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عامها الثالث، مخلفة ملايين النازحين واللاجئين وآلاف القتلى والمصابين من المدنيين، وسط ظروف إنسانية قاسية، فضلاً عن تدمير البنية التحتية والأنشطة الاقتصادية.

أهمية وقف الحرب

وأكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى السودان ايدان اوهارا في تصريحات لـ(التغيير)، أن وقف الحرب هو الأولوية القصوى، حيث أن استمرار النزاع يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان.

وقال إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى العمل سويًا لإيجاد حلول دائمة للنزاع.

الاحتفال بغرف الطوارئ دعم غرف الطوارئ

وأشار السفير اوهارا إلى أهمية دعم غرف الطوارئ في السودان، والتي تعمل بجد لتقديم المساعدة للمحتاجين.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يقدر جهودهم في تقديم المساعدة للمتضررين من الحرب.

وأكد على أهمية دعم الجهود الإنسانية في السودان، ولتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه غرف الطوارئ في تقديم المساعدة للمتضررين.

وختم بالقول: “يظل الأمل في وقف الحرب وتحسين الأوضاع الإنسانية في السودان هو السبيل الوحيد لإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها الناس في السودان”.

احتفال تكريم غرف الطوارئ احتفال بجائزة الاتحاد الأوروبي

واحتفلت غرف الطوارئ السودانية في العاصمة المصرية القاهرة بتسلم جائزة الاتحاد الأوروبي لعام 2025م، وذلك تقديرًا لجهودها المتميزة في مجال العمل الإنساني والطوارئ في السودان.

وأكدت المتحدثة باسم غرف الطوارئ، أن الجائزة ليست خاتمة بل هي مسؤولية ووقود لمواصلة الجهود في خدمة المجتمع.

وأعربت عن شكرها للاتحاد الأوروبي على تقديره لجهود غرف الطوارئ، مشيرة إلى أن هذه الجائزة تعتبر دفعة معنوية هامة لمواصلة العمل الإنساني في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

وشهد الحفل عرض مقطع فيديو يوثق جهود المتطوعين في غرف الطوارئ، بعنوان “صوت من الميدان”، حيث أشار أحد المتطوعين إلى أن الجائزة تعتبر تقديرًا لجهودهم في تقديم المساعدة للمتضررين من الحرب.

احتفال غرف الطوارئ اعتراف بالجهود

وفي كلمة النساء والأطفال، أكدت الأستاذة وئام الطيب أن هذا اليوم يمثل اعترافًا بجهود النساء والأطفال والرجال الذين تحدوا الظروف الصعبة وأعادوا بناء الحياة رغم النزوح واللجوء ومواجهة الأهوال والاغتصاب والعنف النفسي.

وأضافت أن النساء لم يكسرن من الحرب بل أعدن بناء الحياة.

فيما طالبت الدكتورة زحل بالمحاسبة لكل من ارتكب جريمة في حق النساء والأطفال، مؤكدة أهمية حماية حقوقهم وضمان سلامتهم.

وأشارت إلى أن النظام الصحي في السودان يعاني من شلل شبه تام بسبب تدمير 119 مؤسسة صحية وتعرض العاملين في هذا القطاع للخطر، مع انعدام الحماية اللازمة لهم.

وأضافت زحل أن الأمراض تفتك بالآلاف من الناس بسبب نقص الإمدادات الصحية.

وأكدت غرف الطوارئ السودانية أنها قدمت الدعم لـ 500 مؤسسة صحية، مشيرة إلى أن هذه الجائزة تعتبر دفعة هامة لمواصلة الجهود في خدمة المجتمع وتحسين الوضع الإنساني في السودان.

جهات استجابة أولى

وتعتبر غرف الطوارئ المجتمعية جهات استجابة أولى يقودها المجتمع، حيث تعمل على سد الفراغ الكبير الذي خلفه انسحاب معظم المنظمات والجهات الإنسانية من البلاد.

هذه المجموعات المحلية، التي تأسست من المجتمع ولأجله، باتت اليوم منتشرة في مختلف أنحاء السودان، وتعمل كخط الدفاع الأول في مواجهة الأزمة الإنسانية التي فرضتها حرب أبريل 2023م.

وبالاعتماد على اقتصاد تضامني محلي، وبالشراكة مع منظمات إنسانية محلية ودولية، تقدم غرف الطوارئ مساعدات إنسانية حيوية وخدمات أساسية للمجتمعات المتأثرة، تشمل الرعاية الطبية، توزيع الغذاء، خدمات المياه والصرف الصحي، احتياجات النساء، الحماية والدعم ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، الإحالات الطبية، وعمليات الإجلاء للأشخاص المستهدفين.

وتشكل غرف الطوارئ شهادة حية على صمود وابتكار المجتمع السوداني، الذي لا يزال يحتفل بالحياة رغم ضجيج الرصاص.

إن مستوى التفاعل المجتمعي، وشراكات المواطنين، وشجاعة المتطوعين الذين يخاطرون بحياتهم يوميا، إلى جانب قدرة هذه الغرف على تجاوز قيود الوصول، كلها سمات تستحق الإشادة، مكنت من إيصال المساعدات الإنسانية لأكثر من 11 مليون شخص.

الوسومالاتحاد الأوروبي الحرب السودان القاهرة ايدان أوهارا غرف الطوارئ

مقالات مشابهة

  • العقوبات الأمريكية على السودان- لحظة محورية أم تعميق للمأزق؟
  • التدهور البيئي في السودان
  • الكوليرا تنتشر في الخرطوم و «6» ولايات
  • الكوليرا تنتشر في الخرطوم و6 ولايات
  • الحرب في السودان ترفع ألواح الطاقة الشمسية بصورة غير مسبوقة
  • عاصفة في السودان عقب قرار البرهان
  • هل تُمهّد استعادة الخرطوم الطريق لنهاية الحرب في السودان؟
  • الناشط السعودي حمود وليد يكتب تدوينة مؤثرة: (أنا سعودي في الهوية و الوجدان و كذلك سوداني في المحبة والغرام في داخلي سوداني اتربى على الحنية)
  • حمدوك: على طرفي الحرب الاحتكام إلى صوت الحكمة للحفاظ على السودان
  • سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان لـ«التغيير»: وقف الحرب أولوية قصوى