يواصل البنك الزراعي المصري جهوده في تنفيذ مبادرته الوطنية " إيد بأيد.. لمستقبل الوطن" التي يطلقها البنك في كافة محافظات الجمهورية لدعم الأسر الأكثر إحتياجًا، حيث شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والأستاذ علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، المؤتمر الجماهيري الذي نظمه البنك في قاعة المؤتمرات بديوان عام محافظة بورسعيد احتفالًا باطلاق مبادرة (إيد بأيد.

. لمستقبل الوطن) لدعم الأسر الأكثر إحتياجًا من أبناء المحافظة،تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة تضافر كافة الجهود لتحسين جودة حياة المواطنين لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للأسر الأولي بالرعاية لتحسين مستوى معيشتهم لمواجهة متطلبات المعيشة.


شهد المؤتمر قيام البنك بتوزيع الأجهزة الكهربائية لتيسير زواج الشباب والفتيات من أبناء المحافظة من الأسر الأكثر احتياجا وتوزيع قسائم شراء المواد غذائية لصالح آلاف الأسر من الأسر الأولي بالرعاية بمدن وأحياء بورسعيد، بالتنسيق بين البنك الزراعي المصري والأجهزة التنفيذية بالمحافظة ووزارة التضامن الاجتماعي ونواب الشعب بالمحافظة.


حضر المؤتمر الأستاذ سامي عبد الصادق نائب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي، والنائب عادل اللمعي عضو مجلس الشيوخ،وعدد من قيادات ورؤساء القطاعات بالبنك، والسادة نواب مجلسي الشيوخ والنواب،والقيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة بورسعيد. 


وفي كلمته بالمؤتمر، أكد الاستاذ علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، على استمرار البنك في مواصلة جهوده ليجوب كافة محافظات الجمهورية لتنفيذ اهداف مبادرته الوطنية ( إيد بأيد.. لمستقبل الوطن)، ما يؤكد حرص واصرار البنك على الوقوف بجانب أهالينا في كل مكان في مصر، ومد يد العون لهم لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من الأسر لتوفير حياة كريمة لهم في ظل التحديات الاقتصادية التي فرضتها الأحداث الراهنة علي الجميع.مؤكدًا أن محافظة بورسعيد هي ثالث المحافظات التي يتم اطلاق المبادرة بها بعد محافظتي الدقهلية والغربية خلال أسبوع واحد، على أن تأتي باقي المحافظات تباعًا.


وأشار إلى أن مبادرة ( إيد بأيد.. لمستقبل الوطن)، هي مبادرة وطنية يطلقها البنك الزراعي المصري بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية والشعبية بالمحافظات، من منطلق دوره الوطني لدعم ومساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية الريفية وتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي تمثل إنجازًا عظيمًا يضاف لجملة الانجازات غير المسبوقة التي يحققها فخامته بالرغم من التحديات الراهنة. 


وشدد فاروق على أن البنك الزراعي المصري حريص على تضافر جهوده مع كافة أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني ما دام أن الهدف هو إعلاء مصلحة الوطن وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتقديم كافة أوجه الدعم لتوفير حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية في كافة أنحاء الجمهورية. 


من جانبه، ثمن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الدور الوطني الذي يقوم به البنك الزراعي المصري من منطلق مسئوليته المجتمعية تجاه الأسر الأكثر احتياجًا والأولي بالرعاية من خلال تقديم المساعدات العينية والنقدية  لهم لمساعدتهم على مواجهة أعباء ومتطلبات الحياه، فضلا عن دوره في توفير البرامج التمويلية اللازمة لمساعدتهم على اطلاق الأنشطة الصغيرة ومتناهية الصغر لتحسين مستوى دخل الأسر.


وعبر النائب عادل اللمعي عضو مجلس الشيوخ عن سعادته باطلاق مبادرة ( ايد بأيد.. لمستقبل الوطن) في محافظة بورسعيد لدعم آلاف الأسر وهو أمر يحسب للبنك الزراعي المصري الذي يشهد تطويرا كبيرا في ظل ادارته الحالية انعكس بشكل كبير على تواجده في صفوف المصريين وحرصه على دعم جهود الدولة في تحسين مستوى معيشة ابناءها.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

القس أندريه زكي يختتم فعاليات الحوار المصري الألماني

اختُتمت مساء اليوم فعاليات الدورة السابعة عشرة من الحوار المصري الألماني، الذي نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع أكاديمية لوكوم الإنجيلية بألمانيا، تحت عنوان: "السلام، الاستقرار والتنمية المستدامة في عصر التحول الاجتماعي والبيئي"، وذلك بمقر الهيئة الإنجيلية بالقاهرة.

وعلى مدار ثلاثة أيام، شهد الحوار مشاركة رفيعة المستوى من الجانبين المصري والألماني، بمشاركة نخبة من قادة الفكر، وقيادات دينية، وأكاديميين، وإعلاميين، وممثلين عن المجتمع المدني، في مناقشات تركزت حول أهمية الشراكة والتفاهم المتبادل في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والسياسية المعاصرة.

وفي كلمته الختامية، قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية: "لقد أثبت هذا الحوار، على مدى سنواته، أنه أكثر من مجرد لقاء نخبوي؛ إنه جسر إنساني وثقافي يربط بين المؤسسات والمجتمعات."
وأضاف: "أنا سعيد جدًا بهذا اللقاء الذي جسّد الاحترام المتبادل والشفافية، وهي من أهم ما يميز لقائنا الحالي. والاهتمام الكبير من المشاركين من مختلف الجهات يعكس صوتًا صادقًا جديدًا من نخبة مصرية ألمانية متميزة، تسعى إلى بناء واقع إنساني أكثر عدلًا وإنصافًا."
واختتم قائلًا: "كما أتوجه بالشكر لأحد أهم شركاء الهيئة الدوليين، أكاديمية لوكوم الإنجيلية، ولجميع المشاركين، على التفاعل المثمر والمساهمة الجادة."

من جانبها، عبّرت الدكتورة جوليا كول، مديرة أكاديمية لوكوم، عن امتنانها لما شهده الوفد الألماني من زخم فكري ومجتمعي، مؤكدة أن هذه الشراكة مع الهيئة الإنجيلية تُعد نموذجًا للتعاون بين الشرق والغرب، وقالت: "عشنا خلال أيام الحوار كثيرًا من اللقاءات والزيارات في الهيئة، وفي القاهرة والإسكندرية. لقد بذل فريق العمل مجهودًا كبيرًا، وتعرفنا على تجارب حقيقية للعيش المشترك تعكس قدرة المجتمع المصري على تحقيق التماسك والتنوع في آنٍ واحد."
وأضافت: "أتوجه بالشكر للدكتور القس أندريه زكي وفريق عمل منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية على مجهودهم الكبير في التنظيم والإعداد."

تضمّن اليوم الختامي للحوار عقد جلستين نوعيتين تناولتا موضوعات الاستقرار الإقليمي وأهمية الحوار بين الثقافات. تحدث في الجلسة الأولى كل من العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والصحفي الألماني كريستيان ماير، مراسل جريدة فرانكفورتر ألغماينه، وأدارها الدكتور ولاء جاد الكريم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.

أما الجلسة الثانية، فشارك فيها الدكتور سامح فوزي من مكتبة الإسكندرية، والدكتورة سونيا هيغاسي من مركز ليبنيز للدراسات الشرقية الحديثة، وأدارها الخبير الألماني ماركوس كنوب.

واختُتمت الجلسات بمداخلات تقييمية لكل من الدكتور توماس مولر-فاربَر، ممثل أكاديمية لوكوم، والأستاذة سميرة لوقا، رئيسة قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، اللذين أكدا أهمية استمرارية هذا النموذج البنّاء من الحوار الثنائي، كمنصة مستدامة.

وتضمن البرنامج الميداني للوفد الألماني عددًا من الزيارات في القاهرة والإسكندرية، شملت التعرف على مشروعات التنمية المجتمعية، والنماذج المؤسسية التي تعكس نجاحات التعاون بين المؤسسات الدينية والمدنية، كما شملت الجولة في محافظة الإسكندرية زيارة إلى جمعية خيرية بمنطقة كينج مريوط، حيث اطّلع الوفد على إنجازات المبادرات المجتمعية في ترسيخ قيم المواطنة، وقبول الآخر، ونشر ثقافة السلام، كما استمع إلى تجارب شبابية ونسائية ناجحة في هذا الإطار.

وفي مساء اليوم ذاته، عُقدت جلسة حوارية بمدينة الإسكندرية تحت عنوان: "مسؤولية المؤسسات الدينية والتعليمية والمجتمع المدني في تحقيق العيش المشترك: الفرص والتحديات"، بمشاركة المفكر الأستاذ حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، وبحضور قيادات دينية، ونواب، وإعلاميين، وأكاديميين، تم خلالها استعراض سبل التعاون لتكريس ثقافة التعددية والتماسك المجتمعي.

واختُتمت الزيارات بجولة ميدانية في عدد من مجتمعات التنمية الشاملة التابعة للهيئة القبطية الإنجيلية، حيث اطّلع الوفد على تجارب الهيئة في التمكين الاقتصادي، ودعم السلام المحلي، وتعزيز العدالة الاجتماعية في المناطق الأكثر احتياجًا، والتي تُعد نموذجًا فعّالًا في البناء المؤسسي للتنمية.

مقالات مشابهة

  • "الداخلية" تواصل فعاليات المرحلة الـ27 من مبادرة "كلنا واحد"
  • صوت مصر: مبادرة مصر معاكم تجسد حرص القيادة السياسية على الوفاء لأبناء الوطن
  • حزب المصريين: مبادرة مصر معاكم حدث إنساني غير مسبوق
  • تخفيضات تصل لـ 70%.. مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد»
  • مدير الإصلاح الزراعي يتفقد مشروعات وجمعيات الهيئة بمحافظة المنوفية
  • القس أندريه زكي يختتم فعاليات الحوار المصري الألماني
  • «الداخلية» تواصل فعاليات المرحلة الـ 27 من مبادرة «كلنا واحد»
  • سعر الدينار الكويتي والعملات العربية اليوم 14/6/2025 في البنك المركزي المصري
  • أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه اليوم 14/6/2025 في البنك المركزي المصري.. اخر التحديثات
  • سكرتير عام بورسعيد يشهد فعاليات بطولة الجمهورية البارالمبية الثانية لتنس الطاولة بمشاركة 300 لاعب