طلقت الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية، أول شاحنة هيدروجينية في المملكة، وذلك في خطوة تعكس التزام الهيئة بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو توفير بيئة خالية من الانبعاثات الكربونية.

تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة لتعزيز استخدام وسائل النقل النظيفة والمستدامة في المملكة، حيث تستهدف الهيئة أن تصل نسبة استخدام وسائل النقل النظيفة إلى 60% بحلول عام 2030.

وتعد الشاحنة الهيدروجينية من أحدث تقنيات النقل النظيفة، حيث تعمل بالهيدروجين كوقود، وهو غاز لا ينتج أي انبعاثات كربونية.

وتتميز الشاحنة الهيدروجينية بقدرتها على قطع مسافة تصل إلى 500 كيلومتر بشحنة واحدة، كما يمكن إعادة شحنها في غضون 15 دقيقة فقط.

 المملكة على طريق الاستدامة…هيئة النقل تطلق أول شاحنة هيدروجينية المملكة على طريق الاستدامة…هيئة النقل تطلق أول شاحنة هيدروجينية

تنشر بوابة الفجر الالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن  المملكة على طريق الاستدامة…هيئة النقل تطلق أول شاحنة هيدروجينية، ذلك ضمن الخدمة المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.

إحكام تعلن 18 موقع لا يمكن اكتساب الملكية فيها في المملكة العربية السعودية رئيس البرلمان العربي يهنئ المملكة المغربية بمناسبة فوزها بتنظيم كأس العالم 2030 هيئة النقل تطلق أول شاحنة هيدروجينية

وأكد المهندس رميح الرميح، رئيس الهيئة العامة للنقل، أن إطلاق أول شاحنة هيدروجينية في المملكة يمثل خطوة مهمة في مسيرة التحول نحو النقل المستدام في المملكة.

وقال الرميح: "نحرص على تبني أحدث التقنيات في مجال النقل النظيف، ونحن على ثقة بأن الشاحنات الهيدروجينية ستوفر بديلًا مستدامًا للنقل التقليدي".

وأشار الرميح إلى أن الهيئة تعمل على وضع خطة طموحة لنشر الشاحنات الهيدروجينية في المملكة، حيث تستهدف الهيئة أن تصل نسبة استخدام الشاحنات الهيدروجينية إلى 10% من إجمالي الشاحنات في المملكة بحلول عام 2030.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تتضمن خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 27.2% بحلول عام 2030.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة النقل السعودية السعودية المملكة العربية السعودية رؤية السعودية 2030 فی المملکة

إقرأ أيضاً:

لا تجلبوا الشاحنات إلى غزة

(1)

يحدث الضُّحى بعد القول (ولا قول يعيد الضُّحى).

(2)

تبني الضَّواري منازلها خارج الغابة، ثم تعود إلى هناك، بعد عملها في تأسيس المدينة وقوانينها، للاستجمام في الغابة أثناء العُطَل والإجازات.

(3)

يهرب القاتل من المقتول (في البَيْعَة، وفي الغِيلة، وفي الاستشهاد، وفي التِّذكار).

(4)

سقطت السَّماء الأولى في الليل، والثَّامنة أَسْرَتْ عند الفجر (وأنا أول من لا يفهم ذلك، وإن كنت أتأمل فيه).

(5)

في كل يوم أرَمِّمُ الليلة القادمة.

(6)

لا أسامح أحداً، ولا أطلب من أحد أن يسامحني (ورد هذا في رسالة انتحار أحدهم).

(7)

كم أهابُ هذه النُّجوم التي تغادر (والتي كنتُ أحادثها في طفولتي).

(8)

لا أحد يستطيع أن يُقنع الغصن، ولا التَّابوت، بشيء.

(9)

لا تمكن صياغة أي شيء على منوال القمر الذي يمضي، ولن نتمكن من استعادته.

(10)

حانوتيٌّ يأتي من المقبرة في كل ليلة إلى الحانة (وأنا أدفع قيمة الفاتورة، في كل ليلة أيضاً).

(11)

إذ تَهِمُّ بمغادرة القبر، يبدأ العِتاب من قبرٍ مجاور.

(12)

ينتابه الأسى بشروطه (أحد أفراد قبيلة، ولا مواطناً في وطن).

(13)

احتلَّ قلبي كامل مساحته بتمدُّدٍ وأريحيَّة؛ فقد كُسِرَ آخر ضلوعي.

(14)

كل الكلام باهظ، كل اللغة مأساة، كل الصَّمت مقامرة خاسرة، كلُّ إدراك متأخر.

(15)

جثَّتي أسوأ من الغيلة، وأكبر من الغابة، وأعظم من الشَّهادة.

(16)

أيها القمر: اغتالَكَ الليل، وأُثْخِنت.

أيها القمر: تعال لي، هناك.

(17)

الحنين هو الأصل. والذِّكريات، باقية أو غائبة؛ نوافل في محراب الأبديَّة.

(18)

في كل حُبٍّ موت، وفي كل أصل صورة.

(19)

ما كان عليَّ أن أكون بهذه الذاكرة، وليس على النِّسيان أن يهلك.

(20)

أريدُ فاصلةً، أو مقصلة، أو شجناً آخر (لا شيء من ذلك يُتاح لي هنا).

(21)

الموت تذكارٌ للجميع، ووجع وحرقة لأناس أقل من الجميع، لكنه لا يتذكَّر أحداً (أقصد: له مشاغل أخرى).

(22)

أيها المغروز في خواصرنا: كيف يمكن أن يحدث هذا؟ تقتلنا في كل صفحة، ثم ننساك.

(23)

القطيعة مناجاة، ونجاة (واللغة قليلة، ومتورِّطة).

(24)

أهلكُ قبل الدُّعاء، وبعد وصول المُشَيِّعين.

(25)

المرآة صغيرة، والظِّل غاشم، والليل في كل حينٍ يبدأ.

(26)

لا يساوون المكيدة، ولا ينفكُّون عن الأجداث.

(27)

بعد كل هذا، لا أبالي بالنُّكران، ولا حفلات التَّنكُّر، ولا المطر في شهر يوليو.

(28)

علَّمتني السَّماء الصُّفرة، وأخذتني السَّلاسل.

(29)

بعد كل وليمةٍ غراب، وعند كل جثمانٍ غراب.

(30)

لا أحد في السُّرداق، لا نبيذ في البهو، لا وجه في الماء.

(31)

من يأخذ الدُّموع إلى حقول الألغام؟

(32)

قلبٌ واحدٌ (فقط)، وعينان (فحسب).

(33)

كلُّ السَّرد مرآة صدئة، ومشروخة.

(34)

الشَّمس حَطَبٌ، والقمر احتطاب.

(35)

شَبِقَةٌ هي الجثَّة التي لفظتها أمواج البحر.

(36)

في الموت لُعابٌ، وسُرداق، وأسرار (يجلبها اللصوص إلى النُّصوص).

(37)

عند الوصيَّة بالضَّبط، غادرت سيَّارات «اللاندروفر»، وجاءت الأكاذيب.

(38)

كم نستحقُّك؟ لا تستحقُّنا ولا نستحقُّك (ما حَدَثَ هو انه ابتدأت الحرب من جديد).

(39)

سيكون ما بيننا في الصَّباح، وسوف يكون السَّديم في الصَّباح (الضَّباب حالةٌ إشكاليَّةٌ في كل الأحوال).

(40)

كل تاريخ البشريَّة خَلَلٌ (وكل تاريخ البشريَّة مجرد استثناء).

(41)

في تلك الآهة تصدَّعت الأراضي والكُتب، وما تبقَّى للشَّجرة من ماء وذكريات.

(42)

لا ينبغي الإقرار بالذي سوف يأتي.

(43)

في قريتنا، كان على كل فانوس نحيب. في قريتنا لم تعد هناك فوانيس.

(44)

يتضاءل الشِّعر إلى أن يكون بقبضة يدك: صغيراً، وعاجزاً، ومشدوداً.

(45)

لا تقلقوا أكثر مما ينبغي: هذا مكانٌ سقيمٌ لم يعد الشُّهداء يريدون العودة إليه.

(46)

ليست «العبرة بالنتائج». الأسباب هي العبرة.

(47)

يمضي السَّهو نحو الجبل والسَّهل.

(48)

(أ)

أعطني، يا غزَّة، جثة أخرى، مدينة جديدة عند أطلال أثينا، قرب النِّياط، وذهاب أمٍّ جديدة إلى حفيدها في القبر، وحتف الفلسطينيين نيابة عن حقِّنا في الموت، واستشهاد سقراط، وإحراق الحلاج، وإعدام تشي غيفارا، شلواً معلَّقاً بالصَّلاة المدفونة، أو دهناً سميكاً على شمعة القربان، وشيئاً من الماء العذب تحت الصَّواريخ، وبعض هذا الرَّماد والكواسر، والكثير من جَرَب الكواكب والنُّجوم والرِّياح.

اعطني، يا غزَّة، ولو بعض ذلك، كي أدفن هذا الحصير.

(ب)

لم تمنحونا طريقة أفضل لأجل حظوتنا بِجَرَادِ الصَّحراء والبحار والنبوءات

لم تذهبوا إلى الزَّرع كي نفقه في الزراعة وعلم الظَّمأ

ولم تأخذونا إلى الموت كي نعيد لكم البحر.

(ج)

لا تمنحنا الحرية أقل من ملعقة

ولم يزوِّدكم الغيث بأكثر من حساء مسكوب على جنزير دبابة.

(د)

اللغة رتوق

الرِّتق فضيحة

والفضيحة رغيف على كسرات الحائط.

(هـ)

لم يفقدوا أول المنافي في أواخر الوطن، والعالم نَكِرَة في فلسطين.

(و)

لا أحد تحت الحزام

لا نُطق

ولا ناقلات حَمَامٍ أو جنود وراء الحزام.

(ز)

اغربوا إلى هنا أو تعالوا إلى هناك.

(ح)

تذهب السَّماء إلى الفنجان

وتأخذ الهيولى القذيفة إلى حيث لا أحد يمكن أن يشرب القهوة.

(ط)

من سيأخذ هذا الركام إلى تاريخه وغدائه (وأعدائه)؟

(ي)

الطَّحين أصغر من البحر (والبحر أقل من الماء).

(ك)

لا تجلبوا الشَّاحنات إلى غزَّة كي لا يذهب القحطانيُّون، والعدنانيُّون، والنّزاريُّون، والهاشميِّون، والهامشيُّون، والخليجيُّون في شبه الجزيرة، والجزيريُّون في السَّماء، والمناضلون، والمثقَّفون، والمغاربة، والمشارقة، والغاربة، والمُستغربَة، والهجينة، والمُستَهجَنَة، والعاربة، والمستعربة، و«الهارِبة»، وعرب «الجهلوت» (الأخيرون ومن قبلهم بين علامات التَّنصيص من حشرجات قاسم حدَّاد).

لا تجلبوا الشَّاحنات إلى غزَّة.

عبدالله حبيب كاتب وشاعر عُماني

مقالات مشابهة

  • هيئة تطوير محمية الملك سلمان تنظم برنامجًا في إعادة التدوير بالتعاون مع غرفة تبوك
  • جامعة ظفار تطلق كرسي اليونسكو للعلوم والابتكار من أجل الاستدامة البيئية
  • نسب الإنجاز في مشروع طريق التنمية على طاولة مباحثات وزير النقل
  • مجموعة stc تطلق شبكة اتصالات متقدّمة لدعم القطاعات الحيوية في المملكة
  • رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة
  • الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين تطلق الخريطة التفاعلية للمسجد النبوي
  • لا تجلبوا الشاحنات إلى غزة
  • ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.. «الموارد البشرية» تواصل تنمية قطاع التعاونيات
  • منع مرور الشاحنات على طريق تكريت – كركوك لـ16 ساعة
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تواصل تنمية قطاع التعاونيات ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030