قصر ثقافة الخارجة ينظم مجلة جدارية عن "مرض السكر"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
في إطار خطة الأنشطة التي تنفذها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع قادة المناطق الثقافية في مصر، تم تنفيذ مجلة جدارية عن "مرض السكر" في قصر ثقافة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد. تم تنفيذ هذه المجلة بالتعاون مع المخرجة والفنانة عزة أحمد، وهي تسلط الضوء على "مرض السكر" وتهدف إلى توعية الجمهور حول أهمية الوقاية منه وإدارة حالاته بشكل صحيح.
تحت رئاسة عمرو البسيوني، الذي يعد من بين أبرز القادة الثقافيين في مصر، وبقيادة ابتسام عبدالمريد في قصر ثقافة الوادي الجديد، تم تأكيد الدور الحيوي لهذه المجلة الجدارية في نشر الوعي الصحي بين المجتمع المحلي. وتعكس هذه المجلة مبدأ الهيئة العامة للقصور في تعزيز الثقافة ونشر المعرفة بين القاصرين والبالغين في مصر.
مرض السكر من الأمراض المزمنة والشائعة في العصر الحديث، حيث يؤثر على مستوى السكر في الدم ويتطلب إدارة منتظمة للحفاظ على صحة المصابين به. تهدف المجلة الجدارية إلى توعية القراء بأعراض وأسباب المرض، وأهمية تناول النظام الغذائي الصحي وممارسة النشاطات الرياضية للوقاية من المرض والسيطرة عليه.
وقد تم تصميم المجلة بشكل مبدع وجذاب، وتضم العديد من الصور والرسوم التوضيحية التي تسلط الضوء على الفوائد الصحية للوجبات الغذائية الصحية وأفضل الأنشطة الرياضية للسيطرة على مستوى السكر في الدم. تم توزيع المجلة الجدارية في عدة مناطق بالوادي الجديد، بما في ذلك المدارس والجامعات والمستشفيات والمراكز التجارية والأماكن العامة الأخرى.
تجذب المجلة الجدارية الانتباه وتثير الفضول بفضل تصميمها الجذاب واستخدامها المبتكر للألوان والصور. وقد لاقت هذه المجلة تفاعلاً إيجابيًا من القراء، حيث أبدوا إعجابهم بالمحتوى الثقافي والمعلومات الهامة التي تم تقديمها. تعكس هذه المجلة التزام الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر بالارتقاء بالثقافة والتثقيف الصحي في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة هذه المجلة مرض السکر فی مصر
إقرأ أيضاً:
مجلة أوروبية: الدبيبة فشل في كل شيء.. والميليشيات المسلحة هي المسيطرة
ليبيا – كشف تقرير تحليلي نشرته مجلة “إنترناشيونال بولوتكس كالتشر آند سوسايتي” الأوروبية، أن الاشتباكات المسلحة المتكررة في طرابلس تؤكد هشاشة الأمن في العاصمة، في ظل سيطرة الميليشيات المسلحة على مفاصل الدولة، وفشل حكومة عبد الحميد الدبيبة في تحقيق وعودها منذ 2021.
الميليشيات.. “قطع شطرنج” بيد النخبة السياسية
وبحسب التقرير الذي نقلت أبرز نقاطه صحيفة المرصد، وصفت المجلة الأوروبية الميليشيات المسلحة بـ”قطع شطرنج”، مؤكدة أن هذه الجماعات المتنافسة هي من تُحكم قبضتها على البلاد، فيما تبقى الدولة غائبة عن المشهد، ووعود الدبيبة بإعادة الأمن والاستقرار مجرد وهم لم يتحقق.
سلام بعيد المنال وسط تواطؤ سياسي
وأشار التقرير إلى أن السلام الدائم في ليبيا لا يزال حلمًا بعيد المنال في غياب مؤسسات فاعلة وهياكل ديمقراطية شرعية، مشددًا على أن النخبة السياسية الحاكمة ترفض التخلي عن الوضع القائم خوفًا من فقدان سلطتها، وتواصل تعزيز نفوذها عبر الميليشيات وشبكات المصالح الاقتصادية والمؤسسية.
اختراق الدولة بدل إصلاحها
وسلّط التقرير الضوء على فشل فكرة دمج الميليشيات ضمن وزارتي الداخلية والدفاع، إذ تحوّل هذا الإجراء من وسيلة لإصلاح السياسة الأمنية إلى أداة لاختراق الدولة ونهبها، ما تسبب في صراعات متواصلة داخل العاصمة، لم تعد مجرد حوادث عرضية بل نتيجة حتمية لصراع منهجي على السلطة.
الدبيبة مسؤول عن تدهور الوضع الأمني
وهاجم التقرير رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، محمّلاً إياه مسؤولية استمرار العنف والتدهور الأمني، إلى جانب فشله في توفير الاستقرار أو ضمان سيادة القانون، أو الوفاء بتعهده بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في موعدها.
ترجمة المرصد- خاص