المقاومة الفلسطينية تواصل حصادها لدبابات وآليات العدو الصهيوني على محاور غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يمانيون|
واصلت المقاومة الفلسطينية حصادها لدبابات وآليات قوات العدو الإسرائيلي في مختلف محاور المواجهة بقطاع غزة وسط اشتباكات ضارية مع قطعان “جيش” كيان العدو الإسرائيلي.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليو الثلاثاء عن استهداف 3 آليات عسكرية في حي الشيخ رضوان وحي النصر بقذائف “التاندوم” وعبوات العمل الفدائي.
كما أعلنت سرايا القدس عن استهدافه مجاهديها بقذائف “التاندوم” والـ (RPG) 9 دبابات و3 ناقلات جند ومركبة عسكرية في محاور التوغل في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا ومنطقتي المخابرات والتوام.
في غضون ذلك، سمح “جيش” كيان العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بنشر مقتل اثنين من قواته وإصابة 5 آخرين بجروح خطرة في شمال قطاع غزة. ليرتفع عدد القتلى في صفوف “جيشه” إلى 389 قتيلاً منذ السابع من أكتوبر الماضي، بينهم 70 جندياً منذ بدء المعركة البرية شمالي غزة، وفق إحصائية كيان العدو
وكان الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، أعلن عن عدّة عملياتٍ واستهدافات قام بها مجاهدو كتائب القسّام خلال الساعات الـ72 الماضية، مؤكّداً تمكنهم من استهداف 60 آلية عسكرية إسرائيلية من مختلف الأنواع.
وكشف أبو عبيدة أنّ الآليات العسكرية تم استهدافها في محاور جنوبي حي الزيتون وفي حي الشيخ رضوان وحي التوام غربي مخيم جباليا وفي بيت لاهيا، ثلاث منها ناقلات جند، موضحاً أنّ أغلبية الاستهدافات كانت بقذائف “الياسين 105″، بالإضافة إلى عبوّات العمل الفدائي وعبوّات الشواظ، وقذائف “تاندوم 85”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة الفلسطينية يوجه ضربة موجعة لعملاء العدو في غزة
الثورة نت/..
أعلنت قوة “رادع”، الجناح الميداني لأمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تنفيذ سلسلة من العمليات الأمنية النوعية خلال الأيام الأخيرة، أسفرت عن تصفية 12 عنصرًا من العملاء وقطاع الطرق في المحافظة الوسطى، من بينهم متورطون في التخابر مع العدو الإسرائيلي وارتكاب جرائم تهدد أمن المجتمع الفلسطيني.
وأكدت “رادع” في بيان صادر عنها، اليوم الجمعة، أن من بين من تمّت تصفيتهم عناصر من عصابة تُعرف باسم “أبو مغصيب”، والتي تورطت في عمليات سطو مسلح وسرقة للمساعدات الإنسانية.
وأضاف البيان أن أحدث عمليات التصفية نُفذت مساء الخميس ضد ثلاثة عناصر، بعد رصد ومتابعة دقيقة وتوثيق أنشطتهم الخطيرة. وشددت القوة على أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة أمنية صارمة تهدف إلى تطهير الميدان من العملاء والخارجين عن القانون، مشيرة إلى أن “رادع” لن تتهاون مع أي شخص يتواطأ مع العدو أو يعبث بأمن المواطنين ولقمة عيشهم.
وتابع: “لا مكان للفلتان، والمعركة الأمنية مستمرة حتى اجتثاث آخر عميل ومجرم، والعقاب الميداني سيكون حاسمًا وحاضرًا عند الحاجة”.
وجددت “رادع” تأكيدها أن يدها ستطال كل من يهدد أمن المجتمع، مؤكدة أن “زمن الإفلات من العقاب قد انتهى”.
وتأتي عمليات التصفية التي نفذتها قوة “رادع” في سياق حالة أمنية معقدة يشهدها قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية المستمرة، والتي أسفرت عن انهيار جزء كبير من المنظومة المدنية والخدمية، ودفعت جهات أمنية محلية إلى تعزيز قبضتها الميدانية لمواجهة مظاهر الانفلات الأمني، لا سيما السطو على المساعدات الإنسانية وانتشار أعمال التخابر مع العدو.