وزير الشباب يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم الثلاثاء، بمركز التعليم المدني بالجزيرة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوى نائب رئيس محكمة النقض، بشأن التوعية والتثقيف عن أهمية المشاركة فى الإنتخابات، وبحضور لفيف من قيادات الوزارة والهيئة.
يهدف البرتوكول إلي توعية وتثقيف الشباب عن دور الهيئة الوطنية للانتخابات، تبادل الخبرات وزيادة وتكثيف المبادرات التى تقوم بها الوزارة لزيادة الوعى لدى الشباب بأهمية المشاركة فى الحياة السياسية والانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.
ويتضمن أيضًا البروتوكول، نشر المصنفات السمعية البصرية سواء التي تتيحها الهيئة أو يشرف على إعدادها وذلك من خلال المجموعات الشبابية المتعاملة مع الوزارة على كافة منصـات التواصل الإجتماعى، إعداد برنامج توعوى مشترك بين الطرفين بهدف توعية الكوادر الشبابية وصناع المحتوى على منصات التواصل الإجتماعى وذلك بأهمية المشاركة في الإستفتاءات والانتخابات وحقوقهم وواجباتهم.
وقال الدكتور أشرف صبحي: "البرتوكول يعبر عن أطر وتعاون مؤسسات الدولة المصرية، في البداية أتقدم بأسمي وبأسم وزارة الشباب والرياضة للهيئة الوطنية للانتخابات المُوقرة علي تعاونها المثمر، من أجل توعية وحث المواطنين والشباب علي النزول للاقتراع، وكذلك قضايا الوعي التي تحدث عنه مرارًا وتكرارًا الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أُكد علي دور الوزارة مع الهيئة، دور قومي ومحوري نحو عرس انتخابي غير مسبوق".
وأشار “صبحي” إلي أهمية البرتوكول في توعية وتثقيف الناخبين بأهمية المشاركة في الإستفتاءات والانتخابات وحقوقهم وواجباتهم وذلك من خلال المجموعات الشبابية المقيدة لدى الوزارة، العمل على توفير الكوادر الشبابية من الجنسين المؤهلة والمدربة لدعم ومساندة الناخبين في الاستحقاقات الإنتخابية والاستفتاءات بتوجيه وإشراف الهيئة الوطنية للانتخابات.
ولفت إلى دور الشباب وأنه لابد أن يكون له دور كبير جدا خاصة فى الاستحقاقات ولا يجوز أن تكون أقل نسبة في الاستحقاقات هي الشباب، مشددًا على أهمية توعية الشباب بذلك، فالشباب الموجود منهم من يعمل فى التوعية والوعي، موضحًا سعي الوزارة خلال الفترة الحالية إلي تكثيف حملات للوعي والتوعية، مع ضرورة تواجد شبابي على الأرض، لافتًا الي دورهم المجتمعي للشباب في الجامعات والأندية ومراكز الشباب والاحياء والقري والنجوع في هذا الشأن.
من جانبه، قال المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات ونائب رئيس محكمة النقض: "أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان لوزارة الشباب والرياضة وتعاونها مع الهيئة الوطنية للانتخابات في تحقيق أحد أهدافها، بتوعية المواطنين والشباب بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية، فهو واحب علي كل مواطن مُحب لبلده، فالشباب هم نواة المجتمع، فعليهم المشاركة وابداء رأيهم لأي مرشح يرونه".
واستكمل رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: " اليوم ونحن علي موعد وعرس انتخابي، أدعو جميع الناخبين للنزول أيام الإقتراع، وابداء رأيهم، ولاشك أن توقيع بروتوكول التعاون اليوم مع وزارة الشباب والرياضة، هو أحد الخطوات الإيجابية نحو المشاركة الشعبية في صنع القرار، وتوعية وتثقيف الشباب المصري علي مستوي الجمهورية، حيث تعمل الهيئة بشكل متواصل مع مختلف الجهات ومؤسسات الدولة فى إطار تشجيع الهيئة للمصريين وحثهم على المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 بمختلف الفئات العمرية".
وكانت الوزارة قد نفذت فعاليات الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية لشباب مصر فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى عدد من المحافظات، كما أطلقت الوزارة حملة وثق الإلكترونية والذى تم اطلاقها عن طريق متطوعى وزارة الشباب والرياضة، بهدف توعية الشباب بدورهم المجتمعي والوطني، وتأثيرهم القوى فى بلدهم، خلال فترة الاستحقاق الانتخابى، وهى من الشباب وللشباب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة توقيع بروتوكول تعاون الهيئة الوطنية للانتخابات اشرف صبحي المستشار حازم بدوي الهیئة الوطنیة للانتخابات الشباب والریاضة مع الهیئة
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: الانتخابات البلدية في ليبيا مهمة لكن تواجه خطر الطعن
قال المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية، دانييلي روفينيتي، إن قرار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا بإطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في المنطقة الغربية خطوةً مهمةً على المستوى المحلي، إلا أنه لا يُمكن النظر إليه بمعزلٍ عن السياق الأوسع للتشرذم السياسي.
وأضاف روفينيتي لموقع “إرم نيوز” الإماراتي، أن “هذا القرار يمثل من جهة محاولة لإعادة تأكيد قدرٍ من الشرعية المؤسسية والاستجابة للضغط الشعبي المتزايد، خاصة في ظل الاحتجاجات ضد حكومة الوحدة، ويمكن للانتخابات المحلية أن تُسهم في الحفاظ على المشاركة المدنية، والحد الأدنى من أداء هياكل الحكم ولا سيما في ظل تعثر العمليات على المستوى الوطني”.
وأردف، أنه “من جهة أخرى، تنطوي هذه الخطوة أيضًا على مخاطر كبيرة، إذ يُؤكد تزايد عدم الاستقرار في الأسابيع الأخيرة هشاشة البيئة الأمنية؛ ما قد يُهدد مصداقية العملية الانتخابية وسلامتها، ودون إجماع وطني أو تنسيق واضح بين مراكز القوى المتنافسة، تُواجه الانتخابات البلدية خطر الطعن فيها أو التلاعب بها من قِبل الفصائل المتنافسة. وبهذا المعنى، وبينما قد يُوفر التصويت شكلًا من أشكال الشرعية من القاعدة إلى القمة، فإنه لا يُعالج الانقسامات العميقة الجذور في المشهد السياسي والمؤسسي الليبي”.
وخلص روفينيتي إلى أن “الانتخابات البلدية خطوة ضرورية، ولكنها غير كافية، فهي تقدم محدود في الحكم المحلي، لكنه يحدث في سياق أزمة وطنية لم يتم حلها”.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة